تقرير: أطفال المنطقة يقضون 3% من أنشطتهم على الإنترنت في مواقع المخدرات
الأحد 17/يوليو/2016 - 01:32 م
كشف أحدث تقرير صادر عن كاسبرسكي لاب أن الأطفال في الشرق الأوسط يقضون معظم وقتهم على الإنترنت باستخدام وسائل اتصال تشمل على سبيل المثال: مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وقنوات الدردشة وغيرها (وهو ما يمثل نسبة 73% من الأنشطة التي تتم ممارستها عبر الإنترنت).
وتلتها في المرتبة الثانية بوابات الألعاب الإلكترونية بنسبة (5%)، فيما جاءت المواقع التي تتضمن معلومات حول المشروبات الكحولية والمخدرات والتبغ في المرتبة الثالثة بنسبة (3%). وفي الوقت ذاته، لوحظ هناك وجود فرق واضح بين الاهتمامات التي يبديها الأطفال من بلد لأخر.
أضرار محتملة
وأشارت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات إلى أن الانتشار الواسع للإنترنت في الشرق الأوسط أتاح مجالاً مفتوحاً إلى مواد ومواضيع من الصعب الوصول والتعرف عليها على أرض الواقع. وبالرغم من أن الإنترنت يعد وسيلة للتعلم والاستطلاع على الثقافات الأخرى، إلا أنه من واجب الآباء توعية الأطفال وتوجيههم لما يعود عليهم بالفائدة خلال فترة تصفحهم الإنترنت.
ويُظهر التقرير، الذي يغطي فترة 12 شهراً، نتائج إحصائية مجهولة المصدر واردة من حلول كاسبرسكي لاب لأجهزة الحاسب المكتبي بنظام ويندوز وماك أو إس أثناء تشغيل وحدة الرقابة الأبوية Parental Control المثبتة عليها، ويعرض كذلك نسب زيارة أو محاولات زيارة الأطفال لمواقع تشتمل على محتوى ينطوي على أضرار محتملة وتصنف ضمن الفئات الأربع عشرة (14) الحالية.
وتشير الإحصاءات إلى أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير، قلل الأطفال من زياراتهم إلى وسائط الاتصال ومواقع الإنترنت التي تتضمن محتوى خاص بالكبار. ومن الممكن القول بأن السبب وراء هذا الاتجاه يكمن في أن الأطفال بطبيعتهم يميلون أكثر لممارسة معظم أنشطتهم الحساسة على الأجهزة المتنقلة التي لم يشملها التقرير.
ألعاب الحاسب
ووفقاً للتقرير، كانت "وسائل الاتصال عبر الإنترنت" الفئة الأكثر انتشاراً في المكسيك (86%) وروسيا والبرازيل وإيطاليا (التي تزيد جميعها قليلاً عن نسبة 70%). في حين تركّز الأطفال الأقل تواصلًا خلال هذه الفترة في الصين (30%) وألمانيا (31%) والمملكة المتحدة (32%).
وقالت كاسبرسكي لاب إنه من المثير للاهتمام أنه بالتزامن مع قلة انتشار هذه الفئة في دولة ما، برزت "ألعاب الحاسب" على أنها الفئة التي تكتسب شعبية أكبر. فقد أظهر التقرير بأن الأطفال في المملكة المتحدة (28%)، وألمانيا (26%) وأستراليا (21%) لديهم ميل أكبر لممارسة اللعب عبر الإنترنت، في حين أن الأطفال في المكسيك (4%)، وإيطاليا (6%) واليابان (7%) يقومون بذلك لمرات أقل.
وفيما يتعلق بأنشطة مشاهدة مقاطع الفيديو والاستماع إلى الموسيقى وتحميل البرامج، احتل الأطفال في اليابان الصدارة بلا منازع (12% استنادًا إلى كافة إشعارات الرقابة الأبوية). وأظهر هؤلاء أيضًا ميلًا أكبر للتسوق عبر الإنترنت (بنسبة 17%)، كما هو الحال بالنسبة للأطفال والمراهقين في الصين (20%).
دور توجيهي
وتقول آنا لاركينا، محلل أول لمحتوى الويب في كاسبرسكي لاب: "من المحتمل أن يكون انتشار تصفح فئات معينة من المواقع الإلكترونية بين الأطفال في مختلف البلدان عائداً إلى السمات الثقافية والظروف الاقتصادية الخاصة بكل دولة بمفردها. ونحن بدورنا نلاحظ بأن الأطفال قد أصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم أثناء تصفح الإنترنت: فنجدهم عل سبيل المثال، يختارون نوع الموسيقى التي يستمعون إليها والأفلام السينمائية أو الرسوم المتحركة التي يفضلون مشاهدتها وكذلك نوع البرامج التي يرغبون بتثبيتها على أجهزتهم وغير ذلك".
وأضافت لاركينا: "وهذه الاستقلالية في الحقيقة، هي شيء رائع ومهم، إلا أنه من الضروري لنا القيام بدور توجيهي للشباب الأصغر سناً وتعليمهم كيفية التصرف بحكمة وبطريقة آمنة ومسؤولة، تماماً كما نفعل ذلك في الواقع".
وتوصي كاسبرسكي لاب، لتجنب تعريض الأطفال لأي محتوى ضار وغير مرغوب فيه، الآباء بالجمع بين استخدام الحل الأمني الشامل والتواصل الرقابي المستمر. ثم إن التحاور مع المستخدمين الأصغر سناً يلعب دوراً محورياً في توعيتهم حول التهديدات التي قد يواجهونها على الإنترنت، ويساهم أيضاً في تأسيس علاقات تواصل أسرية قائمة على الثقة المتبادلة، في حين أن الحلول الأمنية الملائمة تشكل أساس تلك الحوارات والبيئة الآمنة لجميع أفراد العائلة.
وتلتها في المرتبة الثانية بوابات الألعاب الإلكترونية بنسبة (5%)، فيما جاءت المواقع التي تتضمن معلومات حول المشروبات الكحولية والمخدرات والتبغ في المرتبة الثالثة بنسبة (3%). وفي الوقت ذاته، لوحظ هناك وجود فرق واضح بين الاهتمامات التي يبديها الأطفال من بلد لأخر.
أضرار محتملة
وأشارت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات إلى أن الانتشار الواسع للإنترنت في الشرق الأوسط أتاح مجالاً مفتوحاً إلى مواد ومواضيع من الصعب الوصول والتعرف عليها على أرض الواقع. وبالرغم من أن الإنترنت يعد وسيلة للتعلم والاستطلاع على الثقافات الأخرى، إلا أنه من واجب الآباء توعية الأطفال وتوجيههم لما يعود عليهم بالفائدة خلال فترة تصفحهم الإنترنت.
ويُظهر التقرير، الذي يغطي فترة 12 شهراً، نتائج إحصائية مجهولة المصدر واردة من حلول كاسبرسكي لاب لأجهزة الحاسب المكتبي بنظام ويندوز وماك أو إس أثناء تشغيل وحدة الرقابة الأبوية Parental Control المثبتة عليها، ويعرض كذلك نسب زيارة أو محاولات زيارة الأطفال لمواقع تشتمل على محتوى ينطوي على أضرار محتملة وتصنف ضمن الفئات الأربع عشرة (14) الحالية.
وتشير الإحصاءات إلى أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير، قلل الأطفال من زياراتهم إلى وسائط الاتصال ومواقع الإنترنت التي تتضمن محتوى خاص بالكبار. ومن الممكن القول بأن السبب وراء هذا الاتجاه يكمن في أن الأطفال بطبيعتهم يميلون أكثر لممارسة معظم أنشطتهم الحساسة على الأجهزة المتنقلة التي لم يشملها التقرير.
ألعاب الحاسب
ووفقاً للتقرير، كانت "وسائل الاتصال عبر الإنترنت" الفئة الأكثر انتشاراً في المكسيك (86%) وروسيا والبرازيل وإيطاليا (التي تزيد جميعها قليلاً عن نسبة 70%). في حين تركّز الأطفال الأقل تواصلًا خلال هذه الفترة في الصين (30%) وألمانيا (31%) والمملكة المتحدة (32%).
وقالت كاسبرسكي لاب إنه من المثير للاهتمام أنه بالتزامن مع قلة انتشار هذه الفئة في دولة ما، برزت "ألعاب الحاسب" على أنها الفئة التي تكتسب شعبية أكبر. فقد أظهر التقرير بأن الأطفال في المملكة المتحدة (28%)، وألمانيا (26%) وأستراليا (21%) لديهم ميل أكبر لممارسة اللعب عبر الإنترنت، في حين أن الأطفال في المكسيك (4%)، وإيطاليا (6%) واليابان (7%) يقومون بذلك لمرات أقل.
وفيما يتعلق بأنشطة مشاهدة مقاطع الفيديو والاستماع إلى الموسيقى وتحميل البرامج، احتل الأطفال في اليابان الصدارة بلا منازع (12% استنادًا إلى كافة إشعارات الرقابة الأبوية). وأظهر هؤلاء أيضًا ميلًا أكبر للتسوق عبر الإنترنت (بنسبة 17%)، كما هو الحال بالنسبة للأطفال والمراهقين في الصين (20%).
دور توجيهي
وتقول آنا لاركينا، محلل أول لمحتوى الويب في كاسبرسكي لاب: "من المحتمل أن يكون انتشار تصفح فئات معينة من المواقع الإلكترونية بين الأطفال في مختلف البلدان عائداً إلى السمات الثقافية والظروف الاقتصادية الخاصة بكل دولة بمفردها. ونحن بدورنا نلاحظ بأن الأطفال قد أصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم أثناء تصفح الإنترنت: فنجدهم عل سبيل المثال، يختارون نوع الموسيقى التي يستمعون إليها والأفلام السينمائية أو الرسوم المتحركة التي يفضلون مشاهدتها وكذلك نوع البرامج التي يرغبون بتثبيتها على أجهزتهم وغير ذلك".
وأضافت لاركينا: "وهذه الاستقلالية في الحقيقة، هي شيء رائع ومهم، إلا أنه من الضروري لنا القيام بدور توجيهي للشباب الأصغر سناً وتعليمهم كيفية التصرف بحكمة وبطريقة آمنة ومسؤولة، تماماً كما نفعل ذلك في الواقع".
وتوصي كاسبرسكي لاب، لتجنب تعريض الأطفال لأي محتوى ضار وغير مرغوب فيه، الآباء بالجمع بين استخدام الحل الأمني الشامل والتواصل الرقابي المستمر. ثم إن التحاور مع المستخدمين الأصغر سناً يلعب دوراً محورياً في توعيتهم حول التهديدات التي قد يواجهونها على الإنترنت، ويساهم أيضاً في تأسيس علاقات تواصل أسرية قائمة على الثقة المتبادلة، في حين أن الحلول الأمنية الملائمة تشكل أساس تلك الحوارات والبيئة الآمنة لجميع أفراد العائلة.