احذر.. ملابس تسبب السرطان و"البوليستر"
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 06:12 م
أسماء حامد
طباعة
يصاب الملايين، من الأشخاص حول العالم، بالسرطان سنويا، وأرجع العلماء إلى عدة أسباب، وهناك أيضا أسباب غير واضحة.
ومن ناحية أخرى، أكدت الكثير من الدراسات التى أجريت السنوات الماضية، على أن هناك بعض الملابس التي يتم ارتداؤها بشكل يومي، تساعد على الإصابة بمرض السرطان، لأنها قد تتفاعل مع الجلد وتتسبب في السرطان بنهاية الأمر.
لذلك رصدت "بوابة المواطن" 3 أنواع من الملابس التى من الممكن أن تسبب السرطان وفقا للدراسات.
-الملابس التي يدخل في تصنيعها مادة البوليستر.
- الملابس التى تحتوي على المواد الاصطناعية.
-الملابس المصنوعة من القطن العضوي التي عثر فيها على مستويات عالية من البنزوثيازول.
ومن ناحية أخريي، رصدنا أحد التقارير التى نشرت في موقع"undergroundhealthreporter"، حيث تؤكد إن الملابس المصنوعة من الألياف الاصطناعية، مثل رايون، اكريليك، بوليستر، دنة وأولفين، تحتوي على مواد كيميائية سامة تشكل مخاطر كبيرة على صحتك، وتسمى بالملابس السامة.
وذكر التقرير إنه حتى بداية القرن العشرين، كانت كل الملابس مصنوعة من الألياف الطبيعية. ولكن اليوم، تصنع المصنوعات ملابس سامة، باستخدام أكثر من 8000 مادة كيميائية اصطناعية لإنتاج الملابس التي نرتديها على أجسامنا.
كما قال الدكتور ريتشارد ديكسون، رئيس الاتحاد العالمي للحياة الفطرية "WWF" في اسكتلندا: "إن استخدام الكيماويات التي يصنعها الإنسان في الملابس يتزايد"، وفي الوقت نفسه لدينا إشارات تحذيرية بأن مجموعة متنوعة من مشاكل الحياة البرية والصحة البشرية أصبحت أكثر انتشارا".
وأشار إلى بعض من السموم الموجودة في الملابس مع الألياف الاصطناعية تشمل:
فورمالديهايد، ومثبطات اللهب المبرومة، والمواد الكيميائية المشبعة بالفلور.
وتستخدم هذه المواد الكيميائية الاصطناعية نحو الحفاظ على تجعد الملابس بحيث لا يحتاج الأشخاص إلى المكواة. ولكن هل هناك ملابس مقاومة للتجاعيد تعادل خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة عندما تخترق هذه المواد الكيميائية السامة بشرتنا؟.
حيث أكد التقرير إن المضاعفات الصحية المرتبطة بالجلد مع المواد الكيميائية السامة في الملابس الاصطناعية تشمل العقم، أمراض الجهاز التنفسي، التهاب الجلد… والسرطان، وعلى سبيل المثال لا الحصر.
كما إن واحد من هذه الآلاف من المواد الكيميائية المستخدمة لإنتاج النسيج الاصطناعي هو الفورمالديهايد، وقد تم ربط هذه المادة الكيميائية بمعدل زيادة سرطان الرئة، بنسبة 30%.
حيث إن معظم الحكومات تنظم مستويات الفورمالدهيد في الملابس السامة التي نرتديها جميعًا، ومع ذلك.
لكن في غياب الحماية الحكومية، يجب على المستهلكين المهتمين بالصحة اتخاذ الاحتياطات الخاصة بهم. كن على دراية بالأثر الضار الذي قد تحدثه هذه المواد الكيميائية المتعددة عند التفاعل مع بعضها البعض وحماية بشرتك.