أفلام السينما وتأثيراتها المختلفة على طفلِك
الأربعاء 23/مايو/2018 - 12:54 م
نيرمين محمد
طباعة
تترك وسائل الإعلام الاجتماعية جميعها أثرا كبيرا للغاية على الأطفال، ومن المعروف أن التلفزيونات تؤثر على الأطفال بالطريقة نفسها.
يوضح موقع "studyvillage" أن دراسة استقصائية قد أجريت مؤخرًا على الأطفال الأمريكيين بين الفئة العمرية من 4 إلى 15 سنة، لوحظ خلالها أن هناك تأثيرًا كاسحًا لهذه الوسائط، لا سيما الأفلام عن التطور الكلي للطفل، فكان لها تأثير على صحة الطفل ورفاهيته وعقله. ويختلف تأثير الأفلام على كل طفل، حيث يعتمد هذا على نوع الأفلام التي شاهدها الطفل وعدد الساعات التي قضاها في المشاهدة.
- الأفلام الكوميدية وأثرها على الأطفال:
مثل هذه الأفلام لا ينبغي أن يكون لها أي تأثير سيئ على الأطفال. الأفلام الكوميدية مثل توم وجيري تالز، والسيد بين، لكن الكوميديا أيضا لها مستوياتها، فإذا كانت الكوميديا على مستوى معين من الهجاء أو السخرية، وتتضمن كلمات غير لائقة أو نكات لفظية غير مناسبة؛ فلا ينبغي على الآباء السماح للأطفال بمشاهدتها.
- أفلام الرعب وتأثيرها على الأطفال:
هذه النوعية من الأفلام لها تأثير عميق على الأطفال، ويصاحبها كوابيس واضطرابات في النوم والقلق، فالأطفال يتضايقون فعلًا بعد مشاهدة فيلم رعب، وفي معظم الحالات يبدأون في الإيمان بالقصص، فهم يتأثرون نفسيًا ويبدو أنهم يؤمنون بالشخصيات المخيفة للفيلم.
- أفلام الحركة وتأثيرها على الأطفال:
أفلام الحركة هي المفضلة بين الأشخاص من جميع الفئات العمرية. ولكن بصرف النظر عن العمل، تظهر هذه الأفلام أيضًا سلوكًا سيئًا، وعادات غير صحية، وقسوة، وعنفًا، وكلمات غير لائقة قد لا تكون مفيدة لصغيركِ. وكثيرا ما يظهر أبطال العمل والأشرار يمارسون الشرب والتدخين والمخدرات. ومن المعروف أن الأطفال يقلدون نمط وسلوك بطلهم المفضل.
في أيامنا هذه، يلتقط الأطفال صغار السن بسهولة خطوط أو حوارات بطلهم المفضل ويتحدثوا بثقة أمام الآخرين. لكن ماذا لو بدأ الطفل في فعل أكثر من ذلك؟ حيث أن مع الأفلام العنيفة يتعرض الأطفال لبعض الأفكار التي لا نرحب بها، بما فيها من القتل، والإساءة، والانتحار، والغرور، والوقاحة، والسرقة والوحشية. فقد أظهرت الأبحاث ارتفاعًا مفاجئًا في عمليات القتل والإيذاء والتعالي من الأطفال في حرم المدارس والكليات وربطها بشكل نسبي بوسائل السينما كمصدر رئيسي.
وبالتالي، فإن على الآباء أن يلاحظوا ما هو الفيلم الذي يجب أن يشاهده أطفالهم حقًا، بناءً على تأثيره الإيجابي والسلبي على عقل الطفل.