فتيات عن أسباب تأخر الزواج: «نفسنا المجتمع يلغى السؤال ده»
الجمعة 25/مايو/2018 - 11:26 ص
محمد عبد الرازق
طباعة
هتتجوز أمتى؟ سؤال ملح يفرض نفسه علينا كل يوم، خصوصًا بعد أن تبلغ الفتاة سن 20 عامًا، ويصبح هذا السؤال متكرر بشكل يومي من أقاربها وأصدقائها حتى الزملاء في العمل، ولم يكن هذا السؤال مقتصرا فقط على الفتيات، بل يتررد كل يوم على مسامع الشباب أيضا.
وترصد "بوابة المواطن" تعليقات بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وتفاعلهم مع فيديو للداعية مصطفى حسني، يوضح أسباب تأخر الزواج، وجائت تعليقات النشطاء كالتالي:
«أنا نفسى المجتمع يلغى السؤال ده من حياتنا لأن ملوش إجابه للأسف، كله بأوانه وعمر التأخير ما كان سبب الولد أو البنت أو عيب فيهم، دى اقدار وكلها هتيجى فى مواعيدها اللى ربنا كاتبها، #كونوا_رحماء_يرحمكم_الله»
وعلقت فتاة أخرى قائلة: «كل حاجة فى الدنيا دى رزق، وأكيد ربنا مأخر الرزق ده لخير عنده احنا لا نعلمه، ربنا عاوز مننا شوية صبر وثقة ويقين أنه هيدلنا كل اللى احنا محتاجينه، وإن شاء الله ربنا يرزقنى ويرزق بنات المسلمين بالأزواج الصالحين».
وعلقت ثالثة: «احترام الحكمة لله عزوجل في التأخير هي قمة الإيمان بقدر الله وما يجريه علينا من تصاريف، هذا التسليم هو أساس العبادة وعمادها، أن يفهم المسلم أن خيره خير وشره خير أيضا، لو أسلم ابناء آدم أمرهم لارتاحوا واراحوا.. عدم الزواج ليس إعاقة».