أطلقت الجمعيات الأهلية حملة "جمالها في كمالها" للتوعية ضد ختان الإناث، وذلك في إطار الحملات التوعوية، وجاء ذلك إثر الواقعة التي تمت منذ يومين بنزيف فتاة لم تبلغ الثانية عشر بعد ختانها علي يد دكتور غاشم.

وتم التكتم عن الأمر عدة أيام من قبل الأهل، ولكن حالة الفتاة بدأت تسوء أكثر، فلذلك ذهب الأهل للمستشفى الجامعي لجرجا، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الطبيب لأهل الفتاة.

وفي نفس السياق، قال الدكتور مجدي حلمي، خبير الصحة الانجابية، ومنسق البرنامج القومي؛ لمناهضة ختان الإناث، أنه من المؤسف أن تجري تلك الجرائم في البنات دون السن القانوني، مشيرًا أنه يتم فعل تلك الجريمة برضا الوالدين.

وأضاف حلمي، أنه في الفترة الأخيرة تم توعية "الدايات" ضد نتائج تلك الجريمة، وبالفعل استجابوا، ولم يتم توريث تلك المهنة لأبنائهم، مضيفًا أن المشكلة الأكبر أن 85 % من فاعلي تلك الجريمة هم أطباء، وذلك حسب تقرير وزارة الصحة.

وقال حلمي: "كنا نقول أن الداية جاهلة ولكن دخول الأطباء جعل من الأمر كارثة كبري"، مؤكدًا أنه تم تغليظ العقوبة لكل فاعلي تلك الجريمة سواء أطباء أو والدين.