لا تزال سوريا تشغل بال العالم أجمع، خاصة في ظل الصراع الأمريكي التركي، فكلا القوتين، تتنافسان للوصول لأغراضها فوق أراضي دمشق، لمن يبدو أن بوادر إتفاق قد بدأ.

إتفاق تركي أمريكي
أفادت "نيويورك تايمز" الأمريكية، الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا توصلا إلى اتفاق بشأن خارطة طريق، حول التعاون المشترك لضمان الأمن والاستقرار في منبج السورية.

وكانت الخارجية التركية قد أعلنت، أن وفدًا من الولايات المتحدة سيجري مشاورات في تركيا مع مسؤولين محليين بخصوص مدينة منبج السورية.

إيران تحدد موقفها
صرح مسؤول إيراني بارز لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، أن بلاده ستعلن قرارها النهائي في الاتفاق النووي الإيراني، خلال الأسبوعين المقبلين.

وأضاف المسؤول، أن الوفد الإيراني المتواجد حاليًا في فيينا، سيناقش مع الدول الموقعة علي الاتفاقية، إمكانية استمرار إيران في الاتفاق النووي من عدمه، وسيكون قرار طهران النهائي حول الاتفاق خلال الأسبوعين المقبلين.

وذكر المسؤول أن بلاده ترغب في الاستمرار في الاتفاق، ولكن مع خروج الولايات المتحدة منه، وفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، فإن ذلك يمهد الطريق لإيران لاختيارها المفاضلة بين الاستمرار في الاتفاق من عدمه، على أن تصدر قرارها النهائي قبل نهاية الشهر الجاري.

ترامب يغرد
أهتمت "واشنطن بوست"، بإلقاء الضوء على تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول لقاءه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، حيث نوه إن الولايات المتحدة قد تعقد الاجتماع مع الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون في موعده المحدد سابقا.


وأعرب ترامب، عن موقفه حيال هذه القضية في تغريدة على تويتر قائلا: "إننا نجرى محادثات مثمرة للغاية مع كوريا الديمقراطية بشأن إعادة القمة لمسارها، وهو إذا ما تحقق، فستعقد على الأرجح في سنغافورة في نفس الموعد وهو الـ12 من يونيو"، ووضح في تغريدته إنه إذا ما لزم الأمر، فالاجتماع سيتم نقله إلى ما بعد ذلك التاريخ.

بوتين مطمئنا ماكرون
أفادت "إندبندنت" البريطانية، أنه وخلال جلسة الحوار في إطار منتدى بطرسبورج الاقتصادي، طمأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن روسيا ستساندهم.

ووعد بوتين إيمانويل بالمساعدة في ضمان أمن أوروبا والتخلص من التبعية لواشنطن في هذا المجال."

واستطردت الصحيفة البريطانية، لتوضح أن الرئيس الروسي، كان قد توجه إلى نظيره الفرنسي، الذي كان يجلس بجانبه خلال المؤتمر، قائلا: "إيمانويل قال إن لدى الولايات المتحدة وأوروبا التزامات ثنائية، وإن أوروبا تابعة للولايات المتحدة في مجال الأمن.. في هذا الخصوص لا تخش شيئا فنحن سنساعدكم، سنضمن الأمن، من جانبنا سنفعل ما بوسعنا كي لا تظهر أي تهديدات جديدة".

خطة إسرائيلية جديدة
ومن الصحافة بين واشنطن وبريطانيا، إلى التجول وسط اللصحافة العبربة، حيث أفادت "هآرتس" العبرية، أنه تقرر تشكيل ما يسمى بـ"حرس الحدود الإسرائيلي"، لمكافحة عمليات التسلل المسلحة التي تتم عبر الحدود البحرية مع قطاع غزة..

وحاولت الصحيفة، أن توضح أهم التفاصيل حول هذا الأمر، قائلة: "قائد حرس الحدود كان يحلم بتشكيلها منذ اقتحام 4 من مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لسواحل كيبوتس زيكيم شمالي القطاع بداية عدوان 2014"، مع الإشارة إلى إتمام تدريبات مسلحة خلال الأيام الماضية في المناطق البحرية المحاذية للقطاع.

وقال قائد الوحدة والمعروف بـ"مئير الياهو"، حول هذا الامر: " لقد نشرنا حرس الحدود البحرية بعد تحذير من امكانية تسلل من غزة إلى مستوطنة " أشكلون" القريبة من البحر، مضيفا ان اي محاولة تسلل جديدة سيتم افشالها عبر هذه الوحدة، التي جُهزت باحدث التقنيات والادوات."

وأختتمت "هآرتس"، بالإشارة إلى ان جيش الاحتلال، انشأ هذه الوحدة للعمل على سد الفراغ على الحدود البحرية في حالة استنفار الجنود في أي مواجهة مقبلة.

استهداف دخاني لنتنياهو
أفادت مختلف المواقع العبرية الإعلامية، أن مجهولون قاموا بإلقاء 3 قنابل دخانية، باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في منطقة قساريا، التيث تقع في قضاء حيفا.

وذكر موقع "والا" العبري، أن مجهولين ألقوا 3 قنابل دخانية باتجاه منزل نتنياهو دون وقوع إصابات، في حين فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في ظروف الحادث.

وذكرت وسائل الإعلام أن القنابل الثلاث سقطت داخل حاوية قمامة قريبة من المنزل، الذي تواجد فيه نتنياهو أثناء المظاهرات وتم إبلاغه من الطاقم الأمني المتواجد في المنزل أن الوضع "تحت السّيطرة".

وقدّرت وسائل الإعلام الإسرائيليّة عدد المشاركين، الذيم أجتجوا يصل إلى ـ800، واعربوا عن إعتراضهم على قرار حكومة نتنياهو، والذي يتعلق بنصب منصّات لتخزين الغاز قبالة الشواطئ شماليّ قيسارية مباشرةً.