"الجولان" سر مواجهات إسرائيل ضد إيران وحلفاءها
السبت 26/مايو/2018 - 04:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل ترى "هضبة الجولان" السورية، جزء من ممتلكاتها، وهي ترفض الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، ولا تمانع في التضحية بأي شيء، وأن تدافع بكل أشكال السلاح والعتاد حتى لا تمس.
لا تظن عزيزي القاريء، أن هذه مجرد دباجة، أو تحامل على دولة إسرائيل المحتلة، التي عرف عنها تعديها على الشعوب المجاورة لها، فما كشفت عنه صحيفة "تايمز أو إسرائيل" يكشف الدلائل على تهديدات إسرائيل ضد ممثلي النظام السوري، لتحقيق أهدافها.
اوامر إسرائيل للأسد
أكدت "تايمز أوف إسرائيل" ذات التوجه العبري، أن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، اصدر تحذيراً لجيش النظام، أكد له فيه، عدم التفكير في استخدام الدفاعات الجوية ضد الهجمات الإسرائيلية وإلا سيتم تفجيرها، لأنه وكيفما هو معروف تشن إسرائيل حملة وصفتها الصحيفة بالهادئة ضد التواجد الإيراني في سوريا منذ سنوات، إلا أنها دخلت طوراً جديداً من التصعيد في شهر فبراير، عندما دخلت طائرة بدون طيار إيرانية محملة المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتم إسقاطها.
لا تظن عزيزي القاريء، أن هذه مجرد دباجة، أو تحامل على دولة إسرائيل المحتلة، التي عرف عنها تعديها على الشعوب المجاورة لها، فما كشفت عنه صحيفة "تايمز أو إسرائيل" يكشف الدلائل على تهديدات إسرائيل ضد ممثلي النظام السوري، لتحقيق أهدافها.
اوامر إسرائيل للأسد
أكدت "تايمز أوف إسرائيل" ذات التوجه العبري، أن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، اصدر تحذيراً لجيش النظام، أكد له فيه، عدم التفكير في استخدام الدفاعات الجوية ضد الهجمات الإسرائيلية وإلا سيتم تفجيرها، لأنه وكيفما هو معروف تشن إسرائيل حملة وصفتها الصحيفة بالهادئة ضد التواجد الإيراني في سوريا منذ سنوات، إلا أنها دخلت طوراً جديداً من التصعيد في شهر فبراير، عندما دخلت طائرة بدون طيار إيرانية محملة المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتم إسقاطها.
الرئيس السوري بشار الاسد
إسرائيل وعداءها إيران
لابد من التذكير، بالتخوفات التي تنتاب إسرائيل، بسبب إيران فهي تعتبرها مصدر الخوف الرئيسي بالنسبة لها، والدليل على ذلك أنها مراراً، ما أكدت أنها لن تسمح لها بتأسيس تواجد عسكري دائم في سوريا، وأنها مستعدة لاتخاذ إي إجراء عسكري من شأنه منع هذا الوجود، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً بالضربات الإسرائيلية بهدف منع إيران من الانتقام للغارات الجوية التي نفذت في 9 إبريل، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
لابد من التذكير، بالتخوفات التي تنتاب إسرائيل، بسبب إيران فهي تعتبرها مصدر الخوف الرئيسي بالنسبة لها، والدليل على ذلك أنها مراراً، ما أكدت أنها لن تسمح لها بتأسيس تواجد عسكري دائم في سوريا، وأنها مستعدة لاتخاذ إي إجراء عسكري من شأنه منع هذا الوجود، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً بالضربات الإسرائيلية بهدف منع إيران من الانتقام للغارات الجوية التي نفذت في 9 إبريل، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
إسرائيل وإيران
إيران وحلفاءها
روحانى والأسد
التنسيق مع روسيا
وقال الضابط الإسرائيلي إن النظام السوري في سوريا، لديه شبكة دفاع جوي قوية مع "عدد كبير من صواريخ أرض - جو، من جميع الأنواع والتصنيفات" مؤكداً إطلاق المئات من الصواريخ المضادة للطائرات باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، حيث أطلق أكثر من 100 صاروخ في 10 مايو وحده.
وقال الضابط الإسرائيلي إن النظام السوري في سوريا، لديه شبكة دفاع جوي قوية مع "عدد كبير من صواريخ أرض - جو، من جميع الأنواع والتصنيفات" مؤكداً إطلاق المئات من الصواريخ المضادة للطائرات باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، حيث أطلق أكثر من 100 صاروخ في 10 مايو وحده.
روسيا
رفض الفكرة
أكد ضباط سلاح الجو الإسرائيلي، أن بلاده ترفض الفكرة التي تقول أن أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام لا تشكل تهديداً على المقاتلات الإسرائيلية بسبب قدمها، مشيراً إلى أنه في حين بعض بطاريات الدفاع الجوي عمرها عقود، فإن العديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية لم يتم تحديثها أيضاً. وأضاف قائلاً "لا يوجد شيء سهل في الدفاعات الجوية".
الهدف من الهجوم
يتذكر الجميع أن إسرائيل قامت خلال الشهر الماضي بتوجيه ضربات استهدفت قاعدة "T-4" الإيرانية، كان الهدف منها هو استهداف نظام دفاع جوي إيراني متقدم، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء من "الحرس الثوري" الإيراني، بما في ذلك ضابط كبير، مما جعل إيران تتعهد على الفور بالانتقام، وهو ما تمكن الجيش الإسرائيلي، من إحباطه من خلال استهداف مواقع لأنظمة الأسلحة الإيرانية في سوريا، ضمن عملية أطلق عليها اسم "عملية الشطرنج".
أكد ضباط سلاح الجو الإسرائيلي، أن بلاده ترفض الفكرة التي تقول أن أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام لا تشكل تهديداً على المقاتلات الإسرائيلية بسبب قدمها، مشيراً إلى أنه في حين بعض بطاريات الدفاع الجوي عمرها عقود، فإن العديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية لم يتم تحديثها أيضاً. وأضاف قائلاً "لا يوجد شيء سهل في الدفاعات الجوية".
الهدف من الهجوم
يتذكر الجميع أن إسرائيل قامت خلال الشهر الماضي بتوجيه ضربات استهدفت قاعدة "T-4" الإيرانية، كان الهدف منها هو استهداف نظام دفاع جوي إيراني متقدم، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء من "الحرس الثوري" الإيراني، بما في ذلك ضابط كبير، مما جعل إيران تتعهد على الفور بالانتقام، وهو ما تمكن الجيش الإسرائيلي، من إحباطه من خلال استهداف مواقع لأنظمة الأسلحة الإيرانية في سوريا، ضمن عملية أطلق عليها اسم "عملية الشطرنج".
سلاح الجو الإسرائيلي
نقطة نظام
حقيقة الأمر، أن إسرائيل على قناعة بأن "الجولان" حق لن تتراجع عنه، و بناءا عليه نشهد حربها مع إيران، إذا نجد قوتان يتنافسان معا، وكل واحدة منهم يريدان أن يحققا انتصارا على الأخرى، وتثبت نفوذها ونفسها على مستوى المنطقة، وسوريا هي الضحية، وشعبها يدفع ثمن مواجهات لا ناقة له فيها ولا جمل، من وروحه، ورئيسها متقاعد يلتزم الصمت، لا يحاول أن يتخذ موقفا حاسما، ليمنع به دماء أبناء أمته التي تسيل.
حقيقة الأمر، أن إسرائيل على قناعة بأن "الجولان" حق لن تتراجع عنه، و بناءا عليه نشهد حربها مع إيران، إذا نجد قوتان يتنافسان معا، وكل واحدة منهم يريدان أن يحققا انتصارا على الأخرى، وتثبت نفوذها ونفسها على مستوى المنطقة، وسوريا هي الضحية، وشعبها يدفع ثمن مواجهات لا ناقة له فيها ولا جمل، من وروحه، ورئيسها متقاعد يلتزم الصمت، لا يحاول أن يتخذ موقفا حاسما، ليمنع به دماء أبناء أمته التي تسيل.
إسرائيل وإيران