أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أنهم يبحثون في بروكسل جرائم الاحتلال في غزة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأطلق الفلسطينيين، على جمعة الماضي "مستمرون رغم الحصار"، وذلك لاستكمال مسيرات العودة التي بدأت في 30 من مارس الماضي احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلي القدس المحتلة، وذلك بعد قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، لا سيما فلسطين، التي أعلن رئيسها، محمود عباس، أن الولايات المتحدة أنهت بقرارها لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام، كما لقيت هذه الخطوة رفض معظم الدول الغربية.

وافتتحت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، سفارتها الجديدة في القدس، وسط احتجاجات من الشعب الفلسطيني الذي خرج يتظاهر بالآلاف اعتراضًا على هذا القرار، ووقع الكثير من الشهداء بعد مواجهات جيش الاحتلال معهم.