ما هو " الرفيق الأعلى " الذي قصده النبي في وفاته
الإثنين 28/مايو/2018 - 07:49 م
وسيم عفيفي
طباعة
جاءت وفاة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعدما اكتملت رسالته الغراء، وكانت أفعاله صلى الله عليه وسلم في أواخر حياته تدل على اقتراب موعد انتقاله للرفيق الأعلى.
اعتكف سيدنا النبي في رمضان من السنة العاشرة هجرياً مدة 20 يوماً، وتدارسه جبريل الأمين في القرآن الكريم مرتين ، ونزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق.
وفي أول صفر سنة 11 هجرية خرج إلى أحد وصلى على الشهداء صلاة المودع للأحياء والأموات، وبعدها انصرف إلى المنبر موجهاً حديثه الشريف لأصحابه قائلاً "إني فرط لكم و أنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وما أخاف عليكم أن تشركوا بالله فيها ولكني أخاف أن تتنافسوا عليها".
اعتكف سيدنا النبي في رمضان من السنة العاشرة هجرياً مدة 20 يوماً، وتدارسه جبريل الأمين في القرآن الكريم مرتين ، ونزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق.
وفي أول صفر سنة 11 هجرية خرج إلى أحد وصلى على الشهداء صلاة المودع للأحياء والأموات، وبعدها انصرف إلى المنبر موجهاً حديثه الشريف لأصحابه قائلاً "إني فرط لكم و أنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وما أخاف عليكم أن تشركوا بالله فيها ولكني أخاف أن تتنافسوا عليها".
رسمة من القرن الـ 17 للمسجد النبوي
في 29 صفر سنة 11 هجرية ، شهد الرسول جنازة في البقيع فلما رجع وهو في الطريق أصيب صلى الله عليه وسلم بصداع شديد وارتفعت درجة حرارته، وكانت جميع أيام مرض الرسول صلى الله عليه وسلم 41 يوماً ، صلى فيها بالناس إماماً 10 أيام.
استأذن النبي زوجاته في أن يقضي أواخر أيامه عند السيدة عائشة، ومشي بين الفضل بن عباس و علي بن أبي طالب حتى دخل بيتها وقضى آخر أسبوع من حياته هناك.
عند احتضار النبي صلى الله عليه وسلم قال "مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى" ــ وكررها ثلاثاً .
توفي صلى الله عليه وسلم في 7 يونيو سنة 632 م ، الموافق 12 ربيع الأول سنة 11 عن عمر 63 سنة، وغُسِّل النبي دون تجريد جسده من ثيابه.
كان القائمون بالغسل "العباس و علي والفضل وقثم ابني العباس ، وشقران مولى النبي وأسامة بن زيد وأوس بن خولي"؛ ودفن النبي بعد وفاته بيومين في غرفة السيدة عائشة.
واختلف العلماء في مراده صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى على أقوال، فقيل : الله عز وجل، وقيل: ملائكته، وقيل: أنبياؤه، وقيل: الجنة، ولكل منها دليل.
قال ابن حجر: "قال الجوهريّ: الرّفيق الأعلى الجنّة، ويؤيّده ما وقع عند أبي إسحاق: الرّفيق الأعلى الجنّة, وقيل: بل الرّفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه، والمراد الأنبياء ومن ذكر في الآية، وقد ختمت بقوله: وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيق.
استأذن النبي زوجاته في أن يقضي أواخر أيامه عند السيدة عائشة، ومشي بين الفضل بن عباس و علي بن أبي طالب حتى دخل بيتها وقضى آخر أسبوع من حياته هناك.
عند احتضار النبي صلى الله عليه وسلم قال "مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى" ــ وكررها ثلاثاً .
توفي صلى الله عليه وسلم في 7 يونيو سنة 632 م ، الموافق 12 ربيع الأول سنة 11 عن عمر 63 سنة، وغُسِّل النبي دون تجريد جسده من ثيابه.
كان القائمون بالغسل "العباس و علي والفضل وقثم ابني العباس ، وشقران مولى النبي وأسامة بن زيد وأوس بن خولي"؛ ودفن النبي بعد وفاته بيومين في غرفة السيدة عائشة.
واختلف العلماء في مراده صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى على أقوال، فقيل : الله عز وجل، وقيل: ملائكته، وقيل: أنبياؤه، وقيل: الجنة، ولكل منها دليل.
قال ابن حجر: "قال الجوهريّ: الرّفيق الأعلى الجنّة، ويؤيّده ما وقع عند أبي إسحاق: الرّفيق الأعلى الجنّة, وقيل: بل الرّفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه، والمراد الأنبياء ومن ذكر في الآية، وقد ختمت بقوله: وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيق.