الصراع على أرض غزة حماس تعيد استراتيجية قواعد اللعبة.. وإسرائيل ترد بقوة
الثلاثاء 29/مايو/2018 - 04:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد الأمور في فلسطين، تصاعدا ملحوظا يوما تلو الأخر، ويبدو أن العرب سيشهدون سيل من دماء الأبرياء، وكأن ما حدث طيلة الفترة الماضية غير كافيا.
حق الرد
لا شك أن ما تقوم به إسرائيل، من انتهاكات مبالغ فيها يستلزم أن يكون هناك ردا عليها، فمن المستحيل أن تمر مرور الكرام بهذا الشكل، مما يؤكد أن حركة حماس, أو القسام أو الجهاد لهم حق الرد، على الأقل حتى يتأكد العرب كافة أن دماء الفلسطينيين ليست رخيصة، ولا يزيد غرور إسرائيل للدرجة، التي تجعلها تتيقن أنه يحق لها القيام بأي شيء دون رادع يتصدى لها.
وما تتعرض له غزة الآن، ونزاع إسرائيل مع حماس، أصبح يستلزم إلقاء الضوء على الرؤى والتحليلات، التي قد تساعد على تفسير بعض الأمور المبهمة، أو تساعد على تقييم المرحلة المقبلة.
حق الرد
لا شك أن ما تقوم به إسرائيل، من انتهاكات مبالغ فيها يستلزم أن يكون هناك ردا عليها، فمن المستحيل أن تمر مرور الكرام بهذا الشكل، مما يؤكد أن حركة حماس, أو القسام أو الجهاد لهم حق الرد، على الأقل حتى يتأكد العرب كافة أن دماء الفلسطينيين ليست رخيصة، ولا يزيد غرور إسرائيل للدرجة، التي تجعلها تتيقن أنه يحق لها القيام بأي شيء دون رادع يتصدى لها.
وما تتعرض له غزة الآن، ونزاع إسرائيل مع حماس، أصبح يستلزم إلقاء الضوء على الرؤى والتحليلات، التي قد تساعد على تفسير بعض الأمور المبهمة، أو تساعد على تقييم المرحلة المقبلة.
حق الرد على انتهاكات اسرائيل
كيفية الرد
الرد دون المواجهة
يعتبر النعامي، وبإعتباره خبير في الشأن الإسرائيلي، أنه وعلى الرغم من إمكانية تل أبيب للرد بقوة كبيرة وغير مسبوقة مقارنة مع عمليات الرد، التي تمت حتى الآن على أهداف للجهاد وبعض الأهداف لحماس، إلا أنها قد تجعل ردها لا يتطور إلى حد الدخول في مواجهة شاملة، حيث أن لديها مصلحة في تجنب مواجهة مع حماس تحديدا، مطاليا المقاومة الأخذ بعين الاعتبارات أسوأ الاحتمالات والاستعداد على أساسها .
مسلحي حركة حماس
الحادث الأول من نوعه
ومن الصعب أن نقدم رؤية تحليله فلسطينية عن الأوضاع في قطاع غزة، ونتجاهل الرؤية الإسرائيلية، لذلك كان لابد من إلقاء الضوء على رؤية المحلل العسكري عاموس هرئيل، والتي نوهت عنها صحيفة هآرتس العبرية، فهو يعتبر أن إطلاق القذائف تجاه مستوطنات غلاف غزة صباح اليوم، يعتبر الحادث الأول من نوعه منذ انتهاء حملة الجرف الصامد، وتغيير واضح في قواعد اللعبة من قبل حماس، فحماس لم توافق بعد احداث مسيرات العودة على اطلاق القذائف تجاه إسرائيل.
ومن الصعب أن نقدم رؤية تحليله فلسطينية عن الأوضاع في قطاع غزة، ونتجاهل الرؤية الإسرائيلية، لذلك كان لابد من إلقاء الضوء على رؤية المحلل العسكري عاموس هرئيل، والتي نوهت عنها صحيفة هآرتس العبرية، فهو يعتبر أن إطلاق القذائف تجاه مستوطنات غلاف غزة صباح اليوم، يعتبر الحادث الأول من نوعه منذ انتهاء حملة الجرف الصامد، وتغيير واضح في قواعد اللعبة من قبل حماس، فحماس لم توافق بعد احداث مسيرات العودة على اطلاق القذائف تجاه إسرائيل.
قذائف الهاون
تغير سياسة حماس
نوه المحلل العسكري الإسرائيلي، أن مسؤولي حركة حماس، قد تعمدوا تغير سياستهم، فلم تعد الحفاظ على تظاهرات ومقاومة جماهيرية سليمة، بل توصلت المسألة لأبعد أشكال العنف، ليكون ردا على ما قام به قوات الجيش الإسرائيلي منذ 3 أيام حيث قتل 3 نشطاء لحركة الجهاد الإسلامي، ردا على وضع غبوة متفجرة على السياج الحدودي هذا بخلاف قتل طفل صغير وناشط في الذراع العسكري لحركة حماس، بنيران دبابات الجيش الإسرائيلي، شمال قطاع غزة، الفصائل المسلحة بغزة هددت بالأمس، وفي هذا الصباح نفذت تهديداتها .
التطورات منذ الجرف الصامد
بعد النظر وقراءة الرؤيتين الفلسطينية والإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يرى أن هذه هي الرشقة الأكبر منذ انتهاء الجرف الصامد، والتي وقعت الساعة السابعة صباحا، وخلالها تم إطلاق 25 قذيفة هاون تجاه غلاف غزة، وتم اعتراض غالبيتها بواسطة القبة الحديدية، ولأنه لم لم يسقط أي قتلى او اصابات جراء القذائف القادمة من غزة، فقوات الإحتلال تعتبر هذا دليل على تحسن قدرات القبة الحديدية في اعتراض قذائف وصواريخ غزة.
نوه المحلل العسكري الإسرائيلي، أن مسؤولي حركة حماس، قد تعمدوا تغير سياستهم، فلم تعد الحفاظ على تظاهرات ومقاومة جماهيرية سليمة، بل توصلت المسألة لأبعد أشكال العنف، ليكون ردا على ما قام به قوات الجيش الإسرائيلي منذ 3 أيام حيث قتل 3 نشطاء لحركة الجهاد الإسلامي، ردا على وضع غبوة متفجرة على السياج الحدودي هذا بخلاف قتل طفل صغير وناشط في الذراع العسكري لحركة حماس، بنيران دبابات الجيش الإسرائيلي، شمال قطاع غزة، الفصائل المسلحة بغزة هددت بالأمس، وفي هذا الصباح نفذت تهديداتها .
التطورات منذ الجرف الصامد
بعد النظر وقراءة الرؤيتين الفلسطينية والإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يرى أن هذه هي الرشقة الأكبر منذ انتهاء الجرف الصامد، والتي وقعت الساعة السابعة صباحا، وخلالها تم إطلاق 25 قذيفة هاون تجاه غلاف غزة، وتم اعتراض غالبيتها بواسطة القبة الحديدية، ولأنه لم لم يسقط أي قتلى او اصابات جراء القذائف القادمة من غزة، فقوات الإحتلال تعتبر هذا دليل على تحسن قدرات القبة الحديدية في اعتراض قذائف وصواريخ غزة.
معركة الجرف الصامد
نقطة
نظام
على الرغم من كل ما حدث، وما شهده القطاع ولا يزال يواجهه حتى الآن فلابد عزيزي
القاريء أن نكون على يقين من أنه من الصعب توقع ما يمكن أن يقوم به الجيش الإسرائيلي ردا على هذه القذائف، ومن
الصعب أكثر أن نعرف كيف سترد إسرائيل لو تسببت هذه القذائف بوقوع قتلى في مستوطنات
الغلاف.
بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الجهاد الإسلامي هو الذي يقف خلف اطلاق
القذائف، لكن الحقيقة المعروفة هي أن حماس هي المسيطرة على القطاع، ولذلك سيرد
الجيش بقصف مواقع عسكرية لحماس وسط القطاع، ولن يكتفي الجيش باستهداف نقاط مراقبة
تابعة لحماس على طول الحدود مثل كل مرة.