وداعًا للـ "أوفر ثينكينج".. العلماء حددوا السبب والعلاج قادم
الخميس 31/مايو/2018 - 07:27 ص
مريم مرتضى
طباعة
"الأوفر ثينكينج" مصطلح منتشر بكثرة هذه الفترة خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، ويتداولها الشباب فيما بينهم بسخرية في دلالة على الأرق الذي يصيبهم بسبب حالة الغرق في التفكير العميق، وعدم قدرتهم على فصل عقولهم وتأهيليها لدخول مرحلة النوم أو حتى القيام بأعمال أخرى خلال اليوم بتركيز، الأمر الذي دفع العلماء إلى البحث في الأمر وبعد عدة دراسات تم اكتشاف السبب مؤخرًا.
دراسة كامبريدج
قام العالم مايكل أندرسون وعدد من زملائه بعمل دراسة على الأمر وذلك في جامعة كامبريدج البريطانية، وتطوع عدد كبير من البريطانين للخضوع إلى التجربة، وتم إعطاء كل مُشارك منهم عدد من الكلمات للربط بينها، ولم يكن لتلك الكلمات ترتيب معين حرصًا على غياب تأثير روابط سابقة لدى المشاركين، وظهر لكل مشارك مع كل كلمة تقدم له إما اللون الأحمر أو اللون الأخضر.
وقام العلماء بمراقبة أدمغة المشاركين أثناء التجربة عبر "الرنين المغناطيسي الوظيفي"، وهي تقنية تراقب تغيرات تدفق الدم، وراقبوا الأدمغة أيضًا عبر «مطيافية الرنين المغناطيسي» التي تتعقب التغييرات الكيميائية، وقرروا عرض الصور عليهم مرة أخرى بالألوان ورؤية تأثيرها عليهم فإذا كان اللون أخضرًا، فسيحاول تذكر الجزء الآخر الذي ربطه بالكلمة، وإن كان اللون أحمرًا، فسيحاول جاهدًا حجب المصطلح المرتبط به في فكره.
قام العالم مايكل أندرسون وعدد من زملائه بعمل دراسة على الأمر وذلك في جامعة كامبريدج البريطانية، وتطوع عدد كبير من البريطانين للخضوع إلى التجربة، وتم إعطاء كل مُشارك منهم عدد من الكلمات للربط بينها، ولم يكن لتلك الكلمات ترتيب معين حرصًا على غياب تأثير روابط سابقة لدى المشاركين، وظهر لكل مشارك مع كل كلمة تقدم له إما اللون الأحمر أو اللون الأخضر.
وقام العلماء بمراقبة أدمغة المشاركين أثناء التجربة عبر "الرنين المغناطيسي الوظيفي"، وهي تقنية تراقب تغيرات تدفق الدم، وراقبوا الأدمغة أيضًا عبر «مطيافية الرنين المغناطيسي» التي تتعقب التغييرات الكيميائية، وقرروا عرض الصور عليهم مرة أخرى بالألوان ورؤية تأثيرها عليهم فإذا كان اللون أخضرًا، فسيحاول تذكر الجزء الآخر الذي ربطه بالكلمة، وإن كان اللون أحمرًا، فسيحاول جاهدًا حجب المصطلح المرتبط به في فكره.
وعندما بدأوا في عرض الصور مرة أخرى على المشاركين لاحظوا أن هؤلاء الذين يملكون مستوياتٍ أعلى من المادة الكيميائية «جابا» في أدمغتهم قد تمكنوا بسهولة من كبح الأفكار غير المرغوبة، بينما واجه الذين يملكون مستويات أقل من المادة صعوبة كبيرة وصلت لحد الفشل في بعض الحالات في حجب الأفكار الغير المرغوبة.
واستنتج العلماء أن السبب الأساسي في الأوفر ثينكينج هو مادة «جابا»، إذ تُعد مادة جابا هي الناقل العصبي الأولي المثبط في الدماغ، فهي تعمل على كبح نشاطات الخلايا الأخرى عند تحررها.
وقد تحدث البروفيسور مايكل أندرسون قائد الدراسة في مقابلة له مع إحدى القنوات التليفزيونية قائلًا: «أن الأمر لن يتوقف هنا أبدًا، وأن هذه الدراسة تعتبر البداية عي هذا الأمر المُثير للاهتمام،وأوضح: «أننا نقترب من تحديد العوامل المؤثرة»، وتابع قائلًا: «كنا نقول سابقًا تسبب منطقة "الدماغ" ذلك التأثير، أما الآن، نستطيع تحديد الناقل العصبي المهم وهو "جابا"».
واستنتج العلماء أن السبب الأساسي في الأوفر ثينكينج هو مادة «جابا»، إذ تُعد مادة جابا هي الناقل العصبي الأولي المثبط في الدماغ، فهي تعمل على كبح نشاطات الخلايا الأخرى عند تحررها.
وقد تحدث البروفيسور مايكل أندرسون قائد الدراسة في مقابلة له مع إحدى القنوات التليفزيونية قائلًا: «أن الأمر لن يتوقف هنا أبدًا، وأن هذه الدراسة تعتبر البداية عي هذا الأمر المُثير للاهتمام،وأوضح: «أننا نقترب من تحديد العوامل المؤثرة»، وتابع قائلًا: «كنا نقول سابقًا تسبب منطقة "الدماغ" ذلك التأثير، أما الآن، نستطيع تحديد الناقل العصبي المهم وهو "جابا"».
التحكم بالعقل
وأكمل مايكل أندرسون كلامه قائلًا: «أن عدم القدرة على التخلص من الأفكار الدخيلة وغير المرغوبة أو الصعوبة في نسيانها يُعد أمرًا عاديًا للأشخاص الغير طبيعيين والمصابين بالأمراض النفسية المختلفة، إذ تتراوح الحالات بين اضطراب الوسواس القهري واضطراب الكرب ما بعد الصدمة إلى انفصام الشخصية والإحباط.
وأشار إلى أن الكثيرون يأملون أن تلقي تلك النتائج نظرةً أعمق على الأساس الكيميائي لتلك الاضطرابات، حيث تتمحور معظم أبحاث الطرائق العلاجية حول إعادة الوظيفة الطبيعية للقشرة أمام الجبهية، وقد قال أندرسون: "قد يؤدي اكتشاف طريقة تُحفز نشاط مادة «جابا» في جزء المخ المُسمى حصين إلى نتائج إيجابية أكثر".
وأكمل مايكل أندرسون كلامه قائلًا: «أن عدم القدرة على التخلص من الأفكار الدخيلة وغير المرغوبة أو الصعوبة في نسيانها يُعد أمرًا عاديًا للأشخاص الغير طبيعيين والمصابين بالأمراض النفسية المختلفة، إذ تتراوح الحالات بين اضطراب الوسواس القهري واضطراب الكرب ما بعد الصدمة إلى انفصام الشخصية والإحباط.
وأشار إلى أن الكثيرون يأملون أن تلقي تلك النتائج نظرةً أعمق على الأساس الكيميائي لتلك الاضطرابات، حيث تتمحور معظم أبحاث الطرائق العلاجية حول إعادة الوظيفة الطبيعية للقشرة أمام الجبهية، وقد قال أندرسون: "قد يؤدي اكتشاف طريقة تُحفز نشاط مادة «جابا» في جزء المخ المُسمى حصين إلى نتائج إيجابية أكثر".