حول العالم.. الجامعة العربية تتحدى إسرائيل والكويت تفاجيء حماس.. والأسد يهدد
إدانة قوية
وفقًا لما ورد، فقد أدان الأمين المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية سعيد أبو علي، الإجراءات التي اتخذها وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، للمصادقة على بناء 3900 وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ومصادقة "مجلس التخطيط الإسرائيلي" على بناء 2500 وحدة استيطانية لتوسيع المستوطنات.
وأعرب أبو علي، عن موقفه من هذه الإجراءات، حيث نوه في تصريح صحفي، أن هذا العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني هو انتهاك لجميع قرارات الشرعية الدولية والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الموقعة، في ظل غياب المساءلة الدولية وتشجيع الإدارة الأميريكية المستهترة والمتحدية لإرادة المجتمع الدولي.
واستنكر الأمين المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، استهداف حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتجمعات البدوية في مناطق شرق القدس، لا سيما قرار المحكمة الإسرائيلية العليا الأخير الذي يقضي بهدم التجمع البدوي، المعروف بـ"أبو الحلو"، والذي يقع في منطقة الخان الأحمر والتهجير القسري لأكثر من 35 عائلة بدوية، بهدف استكمال الحلقة الاستيطانية التي تحاصر القدس وتقطع أوصال الأرض الفلسطينية.
حماس تشكر الكويت
اهتمت "نيويورك تايمز" الأمريكية بالبيان الصادر عن حركة حماس، والذي هو عبارة عن كلمة شكر وثناء منها للكويت، حيث أفادت أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، اعربت اليوم الخميس، عن تقديرها لموقف الكويت، كونها اتخذت إجراءات لمنع صدور مسودة بيان عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قدمّته واشنطن، بشأن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيانها الصحفي، الذي أعربت فيه عن شكرها للكويت: "نثمّن موقف دولة الكويت العربي الأصيل في إفشال إصدار مشروع قرار قدمته الإدارة الأمريكية إلى مجلس الأمن يدين حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن نفسه المكفول دولياً."
وأوضحت الحركة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت تبذل جهودا من أجل التغطية، على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بغزة، كما أنها أشادت بموقف روسيا منوهة أنها وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني في مواجهة الانحياز الأمريكي والعدوان الإسرائيلي الذي وصفته حماس بـ"الظالم".
وأدانت الحركة، من خلال البيان، المواقف الأمريكية المنحازة بالكامل للاحتلال الإسرائيلي والتي تشجعه على ارتكاب مزيد من العنف والإرهاب ضد .الشعب الفلسطيني
وطالبت المؤسسات الدولية ومجلس الأمن بـ"بذل مزيد من الجهود لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه واتخاذ القرارات الرادعة بحقه، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال."
الأسد يهدد الأكراد
وفقًا لما ورد "إندبندنت" البريطانية، وجه
الرئيس السوري بشار الأسد، تهديدًا مباشرًا، بأنه لن يتردد في اللجوء الى القوة
والعنف من أجل استعادة المناطق، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المدعومة أمريكيًا في بلاده، وذلك
في حال فشل خيار المفاوضات معها.
وقال الأسد، إنه بعد تحرير مناطق عدة في البلاد أصبحت المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا هي قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، وهي الآن تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.
وقال الأسد، في تصريحات رسمية حول هذا الشأن: "سنتعامل معها عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات؛ لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين، إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم".
وشدد الأسد، أنه على "الأمريكيين أن يغادروا وسيغادرون بشكل ما وأنه لن يتخلى عن ذلك بأي حال من الأحوال، معتبراً أنه وبعد تحرير كل من حلب ودير الزور وقبل ذلك حمص والآن دمشق، فإن الولايات المتحدة في الواقع تخسر أوراقها.
وقال الأسد: "كنا قريبين من حدوث صراع مباشر بين القوات الروسية والقوات الأميركية. ولحسن الحظ تم تحاشي ذلك الصراع بفضل حكمة القيادة الروسية لأنه ليس من مصلحة أحد في هذا العالم، وبالدرجة الأولى السوريين، حدوث مثل هذا الصراع.