"السيسي وتكنولوجيا المعلومات" المبادرات الرئاسية للالكترونيات
الخميس 31/مايو/2018 - 04:05 م
وسيم عفيفي
طباعة
خلال الثلاث سنوات الأولى من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد قطاع الاتصلات وتكنولوجيا المعلومات طفرةً كبيرة بعد إطلاق مبادرات رئاسية تتمثل فى تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
أطلق السيد رئيس الجمهورية خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات 2015 مبادرتين وهما تصميم وصناعة الالكترونيات ورواد تكنولوجيا المستقبل.
أطلق السيد رئيس الجمهورية خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات 2015 مبادرتين وهما تصميم وصناعة الالكترونيات ورواد تكنولوجيا المستقبل.
مبادرة تصميم وتصنيع الالكترونيات"مصر تصنع الالكترونيات"
شهد العام الماضى تدفقاً كبيراً للاستثمارات المحلية والأجنبية فى المناطق التكنولوجية لإقامة عدد من المصانع وإنشاء مقار للشركات ومراكز الابداع والتميز، ومن المتوقع ان يتم بنهاية هذا العام طرح التليفون المحمول المصرى بالسوق المصرية.
وتهدف مبادرة تصميم وتصنيع الالكترونيات "مصر تصنع الالكترونيات" فى الأساس إلى توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة بما ينعكس إيجابيا على دعم الاقتصاد وزيادة الدخل القومى والمساهمة فى مضاعفة الصادرات وخفض الواردات من الأجهزة الالكترونية وزيادة فرص العمل التى من المقرر أن تصل الى حوالى 25 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020.
وتهدف مبادرة تصميم وتصنيع الالكترونيات "مصر تصنع الالكترونيات" فى الأساس إلى توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة بما ينعكس إيجابيا على دعم الاقتصاد وزيادة الدخل القومى والمساهمة فى مضاعفة الصادرات وخفض الواردات من الأجهزة الالكترونية وزيادة فرص العمل التى من المقرر أن تصل الى حوالى 25 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020.
المبادرة الرئاسية للتعلم والتدريب التكنولوجى "رواد تكنولوجيا المستقبل"
تهدف المبادرة الثانية "رواد تكنولوجيا المستقبل" الى بناء قدرات وخلق جيل واعد من الشباب المصرى القادر على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز النمو الاقتصادي، والمساهمة فى تلبية الطلب المحلى والعالمى على الكفاءات المصرية المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستخدام منهجيات التدريس المبتكرة، وذلك لـ 16 الف متدرب بالتعاون والشراكة مع كبريات المؤسسات والجامعات العالمية ومنح الخريجين شهادات دولية معتمدة بالتنسيق مع الجامعات المصرية والشركات العالمية العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وفى هذا الصدد انتهت المرحلة التجريبية لهذه المبادرة بتدريب نحو 732 متدرب من مختلف المحافظات، وجارى الاعداد للمرحلة التالية التى ستشهد تدريب الفين متدرب فى تخصصات وتكنولوجيات متقدمة.
المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدى الإعاقة
تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدى الإعاقة فى مايو 2016 التى تهدف إلى تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية للأشخاص ذوى الإعاقة، وزيادة قدرتهم على الدخول والاندماج فى سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة عن طريق تقديم التدريب والتأهيل المناسب، إلى جانب جعل مصر مركزاً إقليمياً لصناعة التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية لخدمة وتمكين الأشخاصِ ذوى الإعاقة.
وفى هذا السياق تم التالي: -
- الإتاحة التكنولوجية لعدد 503 من مدارس الطلاب ذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية استفاد منها نحو 60 ألف طالب وطالبة من ذوى الإعاقة، كما تم الانتهاء من تدريب 6000 معلم من معلمى التربية الخاصة والدمج على استخدام التكنولوجيا المساعدة فى التعليم، فضلا عن توزيع قاموس إلكترونى تفاعلى للغة الإشارة الموحدة على كافة مدارس الصم وضعاف السمع على مستوى الجمهورية لخدمة ما يزيد عن 15 ألف طالب من الصم وضعاف السمع مما يقضى على مشكلة الاختلافات فى لغة الإشارة والناجمة عن اختلاف البيئات الجغرافية.
- تطوير 12 وحدة للعلاج عن بُعد فى محافظات الفيوم والجيزة والبحر الأحمر (تم تشغيل 10 منها وقريبا سيتم تشغيل وحدتى حلايب وشلاتين) وجارى التطوير لزيادة الوحدات الى 100.
- تدريب 500 مواطن من الأشخاص ذوى الإعاقة لتأهيلهم للدخول الى سوق العمل وتشغيل 280 منهم، وجارى الانتهاء من تدريب 400 من المرحلة الثانية للمشروع، كما حصل 200 متدرب على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وجارى حالياً العمل على تدريب 1000 فى المرحلة الثانية من المشروع.
- إنشاء 48 مركز مجتمعى دامج باستخدام التكنولوجيات المساعدة من أجل دعم الوصول إلى المعرفة والمعلومات وبناء القدرات وذلك فى محافظات القاهرة والفيوم وجنوب سيناء والبحر الأحمر والجيزة، تم من خلالها توفير أكثر من 20 ألف فرصه تدريبيه، وجارى انشاء 66 مركز جديد فى المرحلة الثانية للمشروع.
- العمل على الإتاحة التكنولوجية (للأشخاص ذوى الإعاقة) للجهات الحكومية وتشمل 300 منشأة حكومية.
- تم إنشاء المركز الإقليمى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة بالقاهرة بالتعاون مع الاتحاد الدولى للاتصالات كأول مركز من نوعه على مستوى العالم وهو ما يضع مصر على الخريطة الدولية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الاعاقة، كما سيؤدى أيضاً إلى تطوير سوق معلوماتى جديد يعود بالنفع على اقتصادنا القومي.
نالت الوزارة تقدير دولى لعامين متتاليين بعد فوزها بجائزة القمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات من الاتحاد الدولى للاتصالات عن مشروعات تدريب وتوظيف الأشخاص ذوى الإعاقة، كما حصلت مصر على جائزه Zero project لعام 2017 التى منحت للعشر دول الأكثر ابتكارا فى سياسات توظيف الأشخاص ذوى الإعاقة، وذلك جنباً الى جنب مع الولايات المتحدة الامريكية وكندا وأستراليا.
- الإتاحة التكنولوجية لعدد 503 من مدارس الطلاب ذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية استفاد منها نحو 60 ألف طالب وطالبة من ذوى الإعاقة، كما تم الانتهاء من تدريب 6000 معلم من معلمى التربية الخاصة والدمج على استخدام التكنولوجيا المساعدة فى التعليم، فضلا عن توزيع قاموس إلكترونى تفاعلى للغة الإشارة الموحدة على كافة مدارس الصم وضعاف السمع على مستوى الجمهورية لخدمة ما يزيد عن 15 ألف طالب من الصم وضعاف السمع مما يقضى على مشكلة الاختلافات فى لغة الإشارة والناجمة عن اختلاف البيئات الجغرافية.
- تطوير 12 وحدة للعلاج عن بُعد فى محافظات الفيوم والجيزة والبحر الأحمر (تم تشغيل 10 منها وقريبا سيتم تشغيل وحدتى حلايب وشلاتين) وجارى التطوير لزيادة الوحدات الى 100.
- تدريب 500 مواطن من الأشخاص ذوى الإعاقة لتأهيلهم للدخول الى سوق العمل وتشغيل 280 منهم، وجارى الانتهاء من تدريب 400 من المرحلة الثانية للمشروع، كما حصل 200 متدرب على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وجارى حالياً العمل على تدريب 1000 فى المرحلة الثانية من المشروع.
- إنشاء 48 مركز مجتمعى دامج باستخدام التكنولوجيات المساعدة من أجل دعم الوصول إلى المعرفة والمعلومات وبناء القدرات وذلك فى محافظات القاهرة والفيوم وجنوب سيناء والبحر الأحمر والجيزة، تم من خلالها توفير أكثر من 20 ألف فرصه تدريبيه، وجارى انشاء 66 مركز جديد فى المرحلة الثانية للمشروع.
- العمل على الإتاحة التكنولوجية (للأشخاص ذوى الإعاقة) للجهات الحكومية وتشمل 300 منشأة حكومية.
- تم إنشاء المركز الإقليمى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة بالقاهرة بالتعاون مع الاتحاد الدولى للاتصالات كأول مركز من نوعه على مستوى العالم وهو ما يضع مصر على الخريطة الدولية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الاعاقة، كما سيؤدى أيضاً إلى تطوير سوق معلوماتى جديد يعود بالنفع على اقتصادنا القومي.
نالت الوزارة تقدير دولى لعامين متتاليين بعد فوزها بجائزة القمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات من الاتحاد الدولى للاتصالات عن مشروعات تدريب وتوظيف الأشخاص ذوى الإعاقة، كما حصلت مصر على جائزه Zero project لعام 2017 التى منحت للعشر دول الأكثر ابتكارا فى سياسات توظيف الأشخاص ذوى الإعاقة، وذلك جنباً الى جنب مع الولايات المتحدة الامريكية وكندا وأستراليا.