يبدو أن الإعلام المصري لم يتعلم من سقطاته السابقة، ليكرر سيناريو نكساته بعدما تفرغ لتحليل شخصية المستشار تركي آل شيخ دون وجه حق، ليزيد من نيران الأزمة بدلا من مناقشتها وطرح زوايا مضيئة للحوار وحل الأزمة.

وإلقاء الضوء على أن المستشار تركي آل الشيخ قام بدعم الأهلي كثيرا، وأنه في المقام الأول أحد عشاق النادي وكان الرئيس الشرفي منذ أيام للقلعة الحمراء، وفي الوقت الذي رفض مسئولو الأهلي اشعال الأزمة تقديرا لدور تركي البارز في الفترة الأخيرة، الا أن الأعلام لم يقم بذلك بل تطرق للتحليل والتفسير والهجوم عليه بشكل كبير مما زاد الأحتقان.

بينما جاء رد آل الشيخ وسط الأزمة ليدل على عشقه للأهلي، حيث أمر المستشار تركي آل الشيخ منذ أيام مسئولو صلة للدخول في المزايدة على الرعاية وعدم الإنسحاب ليحصل الأهلي على أعلى حقوق رعاية في تاريخه منذ تأسيسه بــ500 مليون جنيه.