نتنياهو يجري إتفاقات أمريكية إسرائيلية لتحديد مصير سوريا
السبت 02/يونيو/2018 - 09:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت القناة العبرية الثانية، عن إجراء اتفاقا بين كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تفعيل اتفاق الهدنة جنوب سوريا وهو الاتفاق الذي سبق وتم التوصل إليه بالتوافق مع الأردن وروسيا في يوليو من العام الماضي.
وبحسب القناة، فإن هذا الاتفاق ينص على إعادة انتشار الجيش السوري، المعروف بأنه قوات نظام الاسد في تلك المناطق، على أن لا تدخل أي قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله والميلشيات الشيعية الى تلك المناطق، مع الإشارة إلى أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات التقى نظيره الأميركي جون بولتون لمناقشة هذه القضية منذ أيام، حيث تم التوافق على ذلك.
واوضحت القناة ذات التوجه العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمناقشة هذه القضية، فيما جرى يوم الأربعاء الماضي اتصال هاتفي بين الرجلين نتنياهو وبومبيو لبحث ذات القضية، وذلك قبل توجه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان إلى روسيا.
واكدت القناة أن هذه الاجتماعات كانت تحضيرية لعقد اجتماع في عمان الأسبوع المقبل بين مسؤولين أردنيين كبار وآخرين من الولايات المتحدة وروسيا من أجل تثبيت الاتفاق أو التوصل لتفاهمات جديدة.
وأختتمت القناة الثانية العبرية، أن كل هذه الاتصالات والجهود تجري في وقت بدأت فيه روسيا تغيير مواقفها لصالح إسرائيل.
وبحسب القناة، فإن هذا الاتفاق ينص على إعادة انتشار الجيش السوري، المعروف بأنه قوات نظام الاسد في تلك المناطق، على أن لا تدخل أي قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله والميلشيات الشيعية الى تلك المناطق، مع الإشارة إلى أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات التقى نظيره الأميركي جون بولتون لمناقشة هذه القضية منذ أيام، حيث تم التوافق على ذلك.
واوضحت القناة ذات التوجه العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمناقشة هذه القضية، فيما جرى يوم الأربعاء الماضي اتصال هاتفي بين الرجلين نتنياهو وبومبيو لبحث ذات القضية، وذلك قبل توجه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان إلى روسيا.
واكدت القناة أن هذه الاجتماعات كانت تحضيرية لعقد اجتماع في عمان الأسبوع المقبل بين مسؤولين أردنيين كبار وآخرين من الولايات المتحدة وروسيا من أجل تثبيت الاتفاق أو التوصل لتفاهمات جديدة.
وأختتمت القناة الثانية العبرية، أن كل هذه الاتصالات والجهود تجري في وقت بدأت فيه روسيا تغيير مواقفها لصالح إسرائيل.