"خان يونس" جاء اسمه من "مملوكي" ووقعت به أبشع المجازر
الأحد 03/يونيو/2018 - 07:32 ص
وسيم عفيفي
طباعة
إلى الآن لا زالت مجزرة خان يونس تعد واحدة من أبشع و أفظع جرائم العصر من قبل قوات الجيش النظامي الصهيوني حين حدث يوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر عام 1956 م، فلم يكن اليوم كغيره من الأيام بالنسبة لمواطني خان يونس، كان هذا اليوم بداية مأساة ومجزرة إسرائيلية بحقهم بعد 8 سنوات من النكبة عام 1948م، حيث أعدم الاحتلال المئات في حملة شرسة استمرت عدة أيام.
كانت في وضح النهار على غير عادة اليهود في القتل وكانت على أيدي قوات الجيش النظامية وليس على يد العصابات مما يؤكد أنهم جميعاً في القتل سواء لقتل الفلسطينيين.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بدخول المدينة بعد اجتياح قطاع غزة إبان العدوان الثلاثي على مصر، قام الاحتلال بإخراج الناس في وضح النهار عبر مكبرات الصوت واقتادوهم إلى الجدران ثم أطلقوا عليهم الرصاص قتلوهم بدم بارد لم يفرقوا بين شيخ أو طفل أو شاب .
ارتكب اليهود في تلك المجزرة أنواع عديدة من القتل على أرض خان يونس منها القتل الجماعي والقتل الفردي والقتل داخل البيوت وخارجها والقتل من البر والجو والقنص والقتل بالمطاردة والقتل الخفي .
مجزرة خان يونس ليست كباقي المذابح حيث أنها استمرت لعدة أيام كان القتل في المدينة وفي المعسكر وفي المنطقة الشرقية وفي منطقة القرارة وفي منطقة المواصي على شاطئ بحر خان يونس فكانت مذبحة آلي صوالحي وفارس ومذبحة آل صادق والبطة والجخلب ومذبحة الاغا وزعرب والنخالة ومذبحة ملجأ الموت لآل النجار وعابدين ومذبحة حائط المسلخ والمعسكر ومذبحة الحاووز ومذبحة الزنة .
لم تكن هذه المجزرة هي الوحيدة بل كانت هي الأعنف فكانت في أكثر من موقع فلم يخلو بيت إلا وقد أصابه نصيب من الشهداء والجراحي ومن شدة الإجرام وقسوته فإن أهالي الشهداء دفنوا جثث شهدائهم بعد مرور أربعة أيام، حيث كانت الجثث ملقاة في الشوارع .
ورغم بشاعة هذه المجزرة ودمويتها فلم يتم تقديم مرتكبي هذه المجزرة إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم ومعاقبتهم على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا وهذا يدعونا في هذه الذكرى من جديد لمضاعفة الجهود وتوثيق وإحصاء ما حدث لمقاضاة الاحتلال أمام المحاكم الدولية وذات العلاقة على مجازة السابقة والحالية لإدانته وفضحه لاسيما بأن قوات الاحتلال تواصل ارتكابها للعديد من المجازر بحق أبناء شعبنا وهذا يبرهن على حقدهم وإرهابهم الأعمى والمستمر .
ويذكر كتاب "بن تغري بردي" أصل تسمية خان يونس بهذا الاسم، حيث يتكون اسم المدينة من مقطعين: الأول " خان" بمعنى "فندق"، والثاني "يونس" نسبة إلى الأمير يونس التوروزي الداودار، وكان الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز أول الخلفاء الذين اتخذوا الخانات لراحة المسافرين، وظل للخانات التي تعني فنادق في المصطلح الحالي دورها الوظيفي المهم بعدئذ وبخاصة في عهد المماليك حينما ازدهرت حركة التجارة العالمية عبر دولة المماليك في المشرق العربي. وفي العصر العثماني أخذت الفنادق تحل محل الخانات تدريجياً وانكمشت أهمية الخانات في ظل عدد محدود جداً منها يمارس دوره الوظيفي التقليدي في بعض المدن خلال عصر الانتداب البريطاني على فلسطين.
كانت في وضح النهار على غير عادة اليهود في القتل وكانت على أيدي قوات الجيش النظامية وليس على يد العصابات مما يؤكد أنهم جميعاً في القتل سواء لقتل الفلسطينيين.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بدخول المدينة بعد اجتياح قطاع غزة إبان العدوان الثلاثي على مصر، قام الاحتلال بإخراج الناس في وضح النهار عبر مكبرات الصوت واقتادوهم إلى الجدران ثم أطلقوا عليهم الرصاص قتلوهم بدم بارد لم يفرقوا بين شيخ أو طفل أو شاب .
ارتكب اليهود في تلك المجزرة أنواع عديدة من القتل على أرض خان يونس منها القتل الجماعي والقتل الفردي والقتل داخل البيوت وخارجها والقتل من البر والجو والقنص والقتل بالمطاردة والقتل الخفي .
مجزرة خان يونس ليست كباقي المذابح حيث أنها استمرت لعدة أيام كان القتل في المدينة وفي المعسكر وفي المنطقة الشرقية وفي منطقة القرارة وفي منطقة المواصي على شاطئ بحر خان يونس فكانت مذبحة آلي صوالحي وفارس ومذبحة آل صادق والبطة والجخلب ومذبحة الاغا وزعرب والنخالة ومذبحة ملجأ الموت لآل النجار وعابدين ومذبحة حائط المسلخ والمعسكر ومذبحة الحاووز ومذبحة الزنة .
لم تكن هذه المجزرة هي الوحيدة بل كانت هي الأعنف فكانت في أكثر من موقع فلم يخلو بيت إلا وقد أصابه نصيب من الشهداء والجراحي ومن شدة الإجرام وقسوته فإن أهالي الشهداء دفنوا جثث شهدائهم بعد مرور أربعة أيام، حيث كانت الجثث ملقاة في الشوارع .
ورغم بشاعة هذه المجزرة ودمويتها فلم يتم تقديم مرتكبي هذه المجزرة إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم ومعاقبتهم على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا وهذا يدعونا في هذه الذكرى من جديد لمضاعفة الجهود وتوثيق وإحصاء ما حدث لمقاضاة الاحتلال أمام المحاكم الدولية وذات العلاقة على مجازة السابقة والحالية لإدانته وفضحه لاسيما بأن قوات الاحتلال تواصل ارتكابها للعديد من المجازر بحق أبناء شعبنا وهذا يبرهن على حقدهم وإرهابهم الأعمى والمستمر .
ويذكر كتاب "بن تغري بردي" أصل تسمية خان يونس بهذا الاسم، حيث يتكون اسم المدينة من مقطعين: الأول " خان" بمعنى "فندق"، والثاني "يونس" نسبة إلى الأمير يونس التوروزي الداودار، وكان الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز أول الخلفاء الذين اتخذوا الخانات لراحة المسافرين، وظل للخانات التي تعني فنادق في المصطلح الحالي دورها الوظيفي المهم بعدئذ وبخاصة في عهد المماليك حينما ازدهرت حركة التجارة العالمية عبر دولة المماليك في المشرق العربي. وفي العصر العثماني أخذت الفنادق تحل محل الخانات تدريجياً وانكمشت أهمية الخانات في ظل عدد محدود جداً منها يمارس دوره الوظيفي التقليدي في بعض المدن خلال عصر الانتداب البريطاني على فلسطين.