"فوق ضهر الحصان" من فهد بلان إلى السخرية على السوشيال ميديا
الإثنين 04/يونيو/2018 - 11:05 ص
صابرين عبد الحكيم
طباعة
كعادتها، اتسمت مواقع التواصل الإجتماعي بالشدة في سخريتها اللازعة من الآخرين، ولعل المطرب "محمود أبو خضرة" كان آخر ضحاياها عندما غنى في لقاء تلفزيوني أغنية "من فوق ضهر الحصان" وكان أدائه الخفيف يشبه مطرب الأغنية الأصلي "فهد بلان" ولكنه لم يسلم من السخرية والاستهزاء.
يعد الفنان"محمود أبو شقرة" مطرب هاوي من المطربين الذين يغنون أغاني زمن الفن الجميل، بل ويحضر العديد من الأمسيات الفنية في ويعقد حفلات شهرية في مركز الثقافة وساقية الصاوي.
يعد الفنان"محمود أبو شقرة" مطرب هاوي من المطربين الذين يغنون أغاني زمن الفن الجميل، بل ويحضر العديد من الأمسيات الفنية في ويعقد حفلات شهرية في مركز الثقافة وساقية الصاوي.
ولد "الفنان" محمود أبو خضرة في طنطا وكان عاشقاً للفن منذ الصغر حيث كانت نشأته فنية فوالدته تمتلك صوت جيد بالإضافة إلى عمته التي كانت مطربة في فترة الأربعينيات أسمها " أنصاف أبو خضرة".
تخرج من كلية الهندسة ودخل معهد الموسيقى العربية وشرع في إنتاج شريط، ولكنه سافر الى الكويت لمدة 18 سنة، ثم عاد إلى مصر وقدم دراساتحرة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية ثم كون فرقته منذ أربع سنوات.
محٌب للفن والحياة مما أتاح له فرصة التفرغ لممارسة الموهبة التي يحبها، وأصبح أكثر شهرة بعد خروجه على المعاش.
تخرج من كلية الهندسة ودخل معهد الموسيقى العربية وشرع في إنتاج شريط، ولكنه سافر الى الكويت لمدة 18 سنة، ثم عاد إلى مصر وقدم دراساتحرة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية ثم كون فرقته منذ أربع سنوات.
محٌب للفن والحياة مما أتاح له فرصة التفرغ لممارسة الموهبة التي يحبها، وأصبح أكثر شهرة بعد خروجه على المعاش.
من فوق ضهر الحصان" هي أغنية المطرب "فهد بلان" وكانت كلماتها "ركبنا على الحصان نتفسح سوا... وعدته بالحنان ووعدني بالهوا"، وولد فهد بلان بسوريا في أسرة فقيرة في مارس ١٩٣٣ وعرف باسم مطرب الجبل، وكان قد هاجر من سوريا إلى الأردن بعد تفسخ أسرته وغادر مع والدته من قرية ملح، عمل في كثير من الأعمال التي لا علاقة لها بالفن حتى فتحت له الدنيا أبوابها وأصبح مطرب محترف.
جع سوريا مرة أخرى و اشترك في مسابقة فنية وأدى "تطلع يا قمر بالليل" للفنان "فريد الأطرش" ونجح فتقدم إلى الإذاعة السورية وعمل في كورس الإذاعة وقد أغنيته الأولى "آه يا قليبى" وبعدها "آه يا غزال الربى" بالإضافة الى الأغاني التي لحنها"عبد الفتاح سكر" وهى "وأشرح لها ويا سالمه ويا عينى لا تدمعى وجس الطبيب وتحت التفاحة ويا ساحر العينين".
استقر به في مصر وحقق فيها نجاحاً مضاعفاً في حضور عمالقة الغناء أمثال فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ كما كانت له تجارب في التمثيل من خلال عدة أفلام أبرزها لسنا ملائكة وفرسان الغرام والقاهرون ، وبعد سنوات من العطاء توفي سنة 1997 م