ابشع ١٠ صور تكشف مذبحة جماعية ضد المتورطين في محاولة الانقلاب بتركيا
الإثنين 18/يوليو/2016 - 05:35 م
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صور يزعمون أنها لتغذيب المئات الانقلابيين في تركيا وهم شبه عراة، مما أثار موجة من الانتقادات اللاذعة والتخوف من أن يقود فشل الانقلاب إلى عمليات "تطهير" جماعية.
وبعد سلسلة من عمليات اعتقال طالت نحو 6 آلاف شخص قيل إنهم متورطون في الانقلاب، انتشرت صور لانقلابيين معتقلين وهم شبه عراة منذ اللحظات الأولى لاستسلامهم، لتتوالى صور صادمة أخرى، اعتبرها نشطاء في المجتمع المدني بأنها انتهاك للحريات وحقوق الإنسان وتمهيد لعمليات انتقامية في صفوف "الانقلابيين".
وأثارت صورة تكدس مجموعة من العسكريين المعتقلين، مقيدة أيديهم إلى الخلف وهم شبه عراة، ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وندد النشطاء بها واعتبروها إهانة للمؤسسة العسكرية التركية، حتى وإن كان هؤلاء المعتقلون من المتمردين، وبالإضافة إلى ذلك، تصدرت هذه الصور "مانشيتات" أبرز الصحف الأجنبية، وكيلت الاتهامات إلى حكومة أردوغان التي تحاول استغلال فشل محاولة الانقلاب لتصفية خصومها في وحدات من الجيش شاركت في عملية الانقلاب الفاشلة.
وتأتي هذه المخاوف والمحاذير بعد تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وشخصيات سياسية أخرى باستئصال ما سماهم بـ"الفيروس" داخل المؤسسة العسكرية التركية، والدعوة إلى عمليات تطهير كبرى لـ"الخونة"، على حد تعبيره، والإشارة إلى احتمال عودة مادة الإعدام إلى القانون الجنائي التركي.
وبعد سلسلة من عمليات اعتقال طالت نحو 6 آلاف شخص قيل إنهم متورطون في الانقلاب، انتشرت صور لانقلابيين معتقلين وهم شبه عراة منذ اللحظات الأولى لاستسلامهم، لتتوالى صور صادمة أخرى، اعتبرها نشطاء في المجتمع المدني بأنها انتهاك للحريات وحقوق الإنسان وتمهيد لعمليات انتقامية في صفوف "الانقلابيين".
وأثارت صورة تكدس مجموعة من العسكريين المعتقلين، مقيدة أيديهم إلى الخلف وهم شبه عراة، ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وندد النشطاء بها واعتبروها إهانة للمؤسسة العسكرية التركية، حتى وإن كان هؤلاء المعتقلون من المتمردين، وبالإضافة إلى ذلك، تصدرت هذه الصور "مانشيتات" أبرز الصحف الأجنبية، وكيلت الاتهامات إلى حكومة أردوغان التي تحاول استغلال فشل محاولة الانقلاب لتصفية خصومها في وحدات من الجيش شاركت في عملية الانقلاب الفاشلة.
وتأتي هذه المخاوف والمحاذير بعد تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وشخصيات سياسية أخرى باستئصال ما سماهم بـ"الفيروس" داخل المؤسسة العسكرية التركية، والدعوة إلى عمليات تطهير كبرى لـ"الخونة"، على حد تعبيره، والإشارة إلى احتمال عودة مادة الإعدام إلى القانون الجنائي التركي.