دبلوماسي مصري يرصد تقييم مسار المفاوضات التركية الأوروبية منذ انطلاقها
الإثنين 18/يوليو/2016 - 06:11 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد الدبلوماسي المصري الدكتور أحمد مجدي السكري، إن العلاقات التركية الأوروبية مرت بالعديد من المحطات والتطورات المهمة خلال العقود السابقة من القرن العشرين وحتى الآن بعضها إيجابي والآخر سلبي.
وأضاف السكري، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن تلك العلاقات اتسمت بتشعب الملفات سواء على الصعيد الثنائي التركي الأوروبي أو على صعيد علاقة تركيا ببعض الأطراف الأوروبية الفاعلة في عملية البناء الأوروبي وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا واليونان.
وقال إنه على حين مثلت مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي تطور هام لمسار العلاقات بين الطرفين، بل وفرصة تاريخية لتطوير العلاقات التركية الأوروبية لكي تنتقل من مجرد علاقات إستراتيجية بين الطرفين إلى علاقة عضوية كاملة لتركيا في مؤسسات البناء الأوروبي، إلا أن الواقع العملي شهد تراجعًا واضحًا في مسيرة المفاوضات منذ انطلاقها في الثالث من أكتوبر من عام 2005 وحتى الآن، وهو التراجع الذي بلغت ذروته في ظل تولي قبرص الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2012، حيث قاطعت تركيا عمليًا كل الاجتماعات عالية المستوى مع الاتحاد الأوروبي في ظل الرئاسة القبرصية.
وأضاف السكري، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن تلك العلاقات اتسمت بتشعب الملفات سواء على الصعيد الثنائي التركي الأوروبي أو على صعيد علاقة تركيا ببعض الأطراف الأوروبية الفاعلة في عملية البناء الأوروبي وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا واليونان.
وقال إنه على حين مثلت مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي تطور هام لمسار العلاقات بين الطرفين، بل وفرصة تاريخية لتطوير العلاقات التركية الأوروبية لكي تنتقل من مجرد علاقات إستراتيجية بين الطرفين إلى علاقة عضوية كاملة لتركيا في مؤسسات البناء الأوروبي، إلا أن الواقع العملي شهد تراجعًا واضحًا في مسيرة المفاوضات منذ انطلاقها في الثالث من أكتوبر من عام 2005 وحتى الآن، وهو التراجع الذي بلغت ذروته في ظل تولي قبرص الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2012، حيث قاطعت تركيا عمليًا كل الاجتماعات عالية المستوى مع الاتحاد الأوروبي في ظل الرئاسة القبرصية.