الحياة الزوجية ومسؤليتاتها المختلفة والظروف المعيشية التى يحياها المجتمع فى الأونة الأخيرة جعل "حليمة"، تضطر لرفع دعوى خلع ضد زوجها أمام محاكم الأسرة بمنطقة إمبابة اعتراضًا على بعض سوكياته.

كانت البداية عندما عرض والدها الزواج منه دون معرفة سابقة منها، اقتنعت بالزواج منه نظرًا لأخلاقة المعروفة علاوة على أنه من خريجي الأزهر/ فيبدوا عليه التدين والاحترام الزائدين فى شخصيته قضت معه أجمل اللحظات خلال فترة الخطوبة.

مرت الأيام ومع أول موقف يحث فى إطار الحياة الزوجية بشكل رسمي، ظهرت أخلاقه على حقيقتها حيث قام فى إحدى أيام الشهر الكريم بسبها بعد إنجاب "رحمة" الابن البكر لهما تقول: "جعلني أشعر بالانسجام والسعادة فى بداية الزواج ولفترة طويلة اكتشف معه فظاظة أخلاقه مع الوقت".

"اللى أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة" تشاحنت المواقف بينهما وكثر السب من طرفه لها واهانتها بشكل كبير عرضت المشكلة على أبيها تضيف:" اعتقدت فى تلك الفترة ستنقضي وسيتغير بعد إنجابنا لحمزة سيكون أفضل، فطلبت النصيحة من أبى فالى يابنتي اصبرى من أجل أسرتي الصغيرة، وسمعت نصيحة أبى وتحملت".

تستكمل فى دعوتها أمام محكمة الأسرة تقول: "منعنى من أن أقيم الصلاة فى المسجد الذى يصلى فيه التروايح مبررًا ذلك بغيرته على وكنت انصاع إلى أمره علاوة على أنه فى نهار رمضان يسب ويلعن".

إهانته لها المتكررة خاصة أمام أهله جعل صبرها ينفذ ولم تستطع التحمل بأى حال من الأحوال، وعاندها عندما طلبت الطلاق تقول:" اشتريت من السوق احتياجات المنزل متأخرًا وتأخرت عن إعداد الإفطار فر يوم من ايام رمضان فما كان منه إلا أن سبني ولعنني أمام أهله الذى دعاهم للإفطار معنا، طلبت منه الطلاق أمام ابى لم يوافق وصمم على أن يتركني هكذا مما جعلني أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 1269 لسنة 2018".