"قبل زيارته إلى النمسا" بوتين يعلن عن نواياه تجاه الاتحاد الأوروبي
الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 07:24 ص
وسيم عفيفي
طباعة
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يتردد عن نيته لتقسيم الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع زيارة رسمية سيجريها إلى النمسا باعتبارها أول رحلة له منذ عام إلى دولة تتبع غرب القارة الأوروبية.
وأكد بوتين في حواره مع هيئة الإذاعة النمساوية على سعيه وراء وحدة الاتحاد الأوروبي، معللاً ذلك بقوله "الاتحاد الأوروبي أهم شريك اقتصادي لنا".
الجدير بالذكر، أن العلاقات بين روسيا وأمريكا والدول الغربية تأزمت منذ عام 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا، وفرض الاتحاد الأوروبي 3 مجموعات من العقوبات ضد روسيا، وردا على ذلك فرضت روسيا قيودا على استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
وحسب تصريحات سكرتيرة المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ستواصل روسيا تعاونها مع بريطانيا، بعد خروجها رسمياً من الاتحاد الأوروبي، ومع المنظومة الأوروبية بصورة مستقلة، ستعمل موسكو على تشكيل رؤيتها الخاصّة بهذا الشأن، بعد المصادقة القانونية دولياً على قرار انفصال بريطانيا عن المنظومة الأوروبية، وموسكو على استعداد للتعامل مع الطرفين، وفقاً لشروط وأطر مقبولة من كل الأطراف المعنية.
ووفق ما ذكرته قناة سكاي نيوز فإن قضية العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب دعمها للانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا ستلقي بظلالها على أي محادثات رسمية يجريها.
ولا يزال التوتر يخيم على علاقات موسكو مع دول الاتحاد الأوروبي، بعد ضم روسيا للقرم ومشاركتها في سوريا وشرق أوكرانيا وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
والحكومة الائتلافية في النمسا، التي تضم المحافظين واليمين المتطرف المؤيد لبوتن، من بين قلة من حكومات الاتحاد الأوروبي، التي لم تطرد أي دبلوماسي روسي بشأن قضية سكريبال.
وعلى الرغم من عضويتها في الاتحاد الأوروبي، تشير النمسا إلى تاريخها من الحياد وعلاقاتها الدافئة نسبيا مع روسيا.
وأكد بوتين في حواره مع هيئة الإذاعة النمساوية على سعيه وراء وحدة الاتحاد الأوروبي، معللاً ذلك بقوله "الاتحاد الأوروبي أهم شريك اقتصادي لنا".
الجدير بالذكر، أن العلاقات بين روسيا وأمريكا والدول الغربية تأزمت منذ عام 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا، وفرض الاتحاد الأوروبي 3 مجموعات من العقوبات ضد روسيا، وردا على ذلك فرضت روسيا قيودا على استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
وحسب تصريحات سكرتيرة المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ستواصل روسيا تعاونها مع بريطانيا، بعد خروجها رسمياً من الاتحاد الأوروبي، ومع المنظومة الأوروبية بصورة مستقلة، ستعمل موسكو على تشكيل رؤيتها الخاصّة بهذا الشأن، بعد المصادقة القانونية دولياً على قرار انفصال بريطانيا عن المنظومة الأوروبية، وموسكو على استعداد للتعامل مع الطرفين، وفقاً لشروط وأطر مقبولة من كل الأطراف المعنية.
ووفق ما ذكرته قناة سكاي نيوز فإن قضية العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب دعمها للانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا ستلقي بظلالها على أي محادثات رسمية يجريها.
ولا يزال التوتر يخيم على علاقات موسكو مع دول الاتحاد الأوروبي، بعد ضم روسيا للقرم ومشاركتها في سوريا وشرق أوكرانيا وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
والحكومة الائتلافية في النمسا، التي تضم المحافظين واليمين المتطرف المؤيد لبوتن، من بين قلة من حكومات الاتحاد الأوروبي، التي لم تطرد أي دبلوماسي روسي بشأن قضية سكريبال.
وعلى الرغم من عضويتها في الاتحاد الأوروبي، تشير النمسا إلى تاريخها من الحياد وعلاقاتها الدافئة نسبيا مع روسيا.