رغم التغيرات الجذرية.. الأردن تعيش ثورة من الإحتجاجات الشعبية
الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 12:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الإجراءات الرسمية، التي أتخذها الملك عبد الله الثاني، من عزل رئيس الحكومة الأردنية وتعيين أخر، لم تكن كافية، أو بالأحرى لم تكن مرضية، فوفقا لما ورد، عن وكالات دولية، شهدت عمّان ومدن أردنية أخرى الليلة الماضية تظاهرات جديدة ضد قانون ضريبة الدخل المزمع طرحه قريبًا على مجلس النواب، ما دفع الملك الاردني عبد الله الثاني إلى التحذير مما وصفه بـ"دخول البلاد في المجهول".
وأفادت وكالة فرانس برس، أن نحو ألفي شخص تجمعوا قرب مبنى رئاسة الوزراء في وسط عمان، مساء الاثنين حتى الساعة الثانية والنصف فجر الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، ورددوا هتافات غاضبة ضد صندوق النقد الدولي مثل: "فليسقط صندوق النقد الدولي".
بناءًا على ما سبق تقرر دراسة قانون الضريبة في أقرب وقت ممكن من قبل أعضاء مجلس النواب، تلك الخطوة، التي تأتي بعد أن اتخذت الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية سلسلة تدابير شملت إجراءات تقشف ورفع أسعار خصوصا بالنسبة الى المحروقات والخبز، وذلك استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولي بإجراء إصلاحات اقتصادية تمكن المملكة من الحصول على قروض جديدة في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، وتجاوز الدين العام 35 مليار دولار.
وردد المتظاهرون الذي حملوا أعلامًا إردنية ليلاً قالوا فيها: "بدنا حقوق وواجبات مش مكارم ولا هبات"، و"طاق طاق طاقية حكومات حرامية".
وأفادت وكالة فرانس برس، أن نحو ألفي شخص تجمعوا قرب مبنى رئاسة الوزراء في وسط عمان، مساء الاثنين حتى الساعة الثانية والنصف فجر الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، ورددوا هتافات غاضبة ضد صندوق النقد الدولي مثل: "فليسقط صندوق النقد الدولي".
بناءًا على ما سبق تقرر دراسة قانون الضريبة في أقرب وقت ممكن من قبل أعضاء مجلس النواب، تلك الخطوة، التي تأتي بعد أن اتخذت الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية سلسلة تدابير شملت إجراءات تقشف ورفع أسعار خصوصا بالنسبة الى المحروقات والخبز، وذلك استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولي بإجراء إصلاحات اقتصادية تمكن المملكة من الحصول على قروض جديدة في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، وتجاوز الدين العام 35 مليار دولار.
وردد المتظاهرون الذي حملوا أعلامًا إردنية ليلاً قالوا فيها: "بدنا حقوق وواجبات مش مكارم ولا هبات"، و"طاق طاق طاقية حكومات حرامية".