"الدراسات الاقتصادية" أنشطة الصباغة تتركز في شركات القطاع العام
الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 03:58 م
تامر فاروق
طباعة
قال المركز المصري للدراسات الاقتصادية: إن أنشطة الصباغة والتجهيز تتركز في شركات القطاع العام وتحتاج إلى مواكبة ما يشهده العالم من طفرات تكنولوجية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية عدم حصر المنتج النهائي في سلسلة القيمة في الملابس الجاهزة فقط، ولكن هناك العديد من المنتجات الأخرى النهائية الناتجة عن هذه الصناعة كالمفروشات المنزلية والسجاد والأنسجة التقنية التي تدخل في صناعة إطارات السيارات وتحسين عمليات الصرف في الأراضي الصحراوية.
وتواجه هذه الصناعة العديد من المشكلات الجوهرية التي تضعف تنافسينها منذ عدة سنوات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ضعف علاقات الترابط الخلفي حيث تعتمد هذه الصناعة على استيراد الكثير من المواد الخام اللازمة لها ومن أهمها الغزل السميك، وارتفاع أسعار الواردات من مستلزمات الإنتاج كأدوات الطباعة والغزل ومواد الصباغة، وارتفاع تكلفة الشحن والتغليف، بالإضافة إلى عدم الانتظام في صرف المساندة التصديرية وفقًا لمواعيد محددة ومعروفة مسبقًا.
و تتضمن الاستراتيجية القومية للنهوض بالصناعات النسيجية حلولا لتلك المشكلات وغيرها، ومن الحلول المقترحة على سبيل المثال لا الحصر: فتح مناشئ جديدة لتوفير الكميات والأصناف المطلوبة من الخامات للمصانع، وجذب الاستثمارات في أنشطة الصباغة والطباعة والتجهيز، وإضافة اختبار وجود مادة مكافحة للبكتيريا إلى الاختبارات الحالية بالمعامل المصرية اللازمة لصناعة الأقمشة المستخدمة في الملابس الطبية، وتوجيه الاهتمام إلى أنشطة البحث والتطوير في الصناعات النسيجية التقنية، بالإضافة إلى الاكتفاء مؤقتا بالمدينة الجاري إنشاؤها لصناعة المنسوجات والملابس بمدينة السادات لحين تقييم هذا النموذج، ومن ثم الوقوف على مدى الحاجة إلى تكراره وحجم الطلب على منتجاته.
وأشار إلى أهمية عدم حصر المنتج النهائي في سلسلة القيمة في الملابس الجاهزة فقط، ولكن هناك العديد من المنتجات الأخرى النهائية الناتجة عن هذه الصناعة كالمفروشات المنزلية والسجاد والأنسجة التقنية التي تدخل في صناعة إطارات السيارات وتحسين عمليات الصرف في الأراضي الصحراوية.
وتواجه هذه الصناعة العديد من المشكلات الجوهرية التي تضعف تنافسينها منذ عدة سنوات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ضعف علاقات الترابط الخلفي حيث تعتمد هذه الصناعة على استيراد الكثير من المواد الخام اللازمة لها ومن أهمها الغزل السميك، وارتفاع أسعار الواردات من مستلزمات الإنتاج كأدوات الطباعة والغزل ومواد الصباغة، وارتفاع تكلفة الشحن والتغليف، بالإضافة إلى عدم الانتظام في صرف المساندة التصديرية وفقًا لمواعيد محددة ومعروفة مسبقًا.
و تتضمن الاستراتيجية القومية للنهوض بالصناعات النسيجية حلولا لتلك المشكلات وغيرها، ومن الحلول المقترحة على سبيل المثال لا الحصر: فتح مناشئ جديدة لتوفير الكميات والأصناف المطلوبة من الخامات للمصانع، وجذب الاستثمارات في أنشطة الصباغة والطباعة والتجهيز، وإضافة اختبار وجود مادة مكافحة للبكتيريا إلى الاختبارات الحالية بالمعامل المصرية اللازمة لصناعة الأقمشة المستخدمة في الملابس الطبية، وتوجيه الاهتمام إلى أنشطة البحث والتطوير في الصناعات النسيجية التقنية، بالإضافة إلى الاكتفاء مؤقتا بالمدينة الجاري إنشاؤها لصناعة المنسوجات والملابس بمدينة السادات لحين تقييم هذا النموذج، ومن ثم الوقوف على مدى الحاجة إلى تكراره وحجم الطلب على منتجاته.