صور| أشهر 5 أسواق شعبية في الشرق الأوسط
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 10:46 ص
محمد عبد الرازق
طباعة
تعد الأسواق الشعبية القديمة في الشرق الأوسط من ضمن المعالم الأساسية التي تجذب السياح إليها من كل أنحاء العالم، وعلى الرغم من أن هذه الأسواق تعتمد في الأساس على التبادل التجاري، إلا أنها مع مرور الزمن أصبحت بمثابت مزارات سياحية، فلابد من قيام السائح بجولة داخل هذه الأسواق من أجل شراء الهدايا والملابس والتذكارات.
وتقدم " بوابة المواطن " أشهر 5 أسواق شعبية في الشرق الأوسط، في التقرير التالي:
خان الخليلي في القاهرة:
واحد من أعرق أسواق الشرق الأوسط، يزيد عمره قليلًا على 600 عام، وما زال معماره الأصيل باقيًا على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن، هاجر اليه عدد كبير من تجار مدينة الخليل الفلسطينية وسكنوه والآن توجد به جالية من أهل الخليل تسكن به وتعمل بالتجارة وإليهم ينسب خان الخليلي بالقاهرة.
يعد من أحد أحياء القاهرة القديمة، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام، ويتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه عليهم، وسمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه وهو أحد الأمراء المماليك وكان يدعى جركس الخليلي وهو من مدينة الخليل.
سوق التوابل في دبي:
يعرف أيضًا بالسوق القديم وهو سوق تراثي يتواجد في شرق مدينة دبي في الإمارات في منطقة الديرة بالقرب من سوق الذهب، في شارع بنياس، ويتم التجارة فيه بالتوابل ألتي تجلب من شرق وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا بالإضافة إلى المواد المنزلية والنسيج والبخور والسجادوالتحف يتم البيع فيه عن طريق المعاملة وألتي يتم الإتفاق فيها على تخفيض المنتجات.
ويتواجد في هذا السوق جميع روائح التوابل التي لا تعد ولا تحصى مثل القرفة وحب الهال والزعفران والفلفل الأحمر والكركم والكاري والكرنفل وغيره، بالإضافة إلى العطور الجميلة.
السوق المركزي في الشارقة:
يعرف بالسوق المركزي أو الأزرق ويقع بالشارقة، يعتبر هذا السوق تحفة معمارية ويتكون من جناحين رئيسين لبناية مكونة من طابقين يشتملان على ثمانية بلوكات ويتصلان بجسرين ممتدين يربطان بينهما، يطل أحد هذين الجناحين على بحيرة خالد مباشرة بينما يطل الجناح الآخر على شارع الملك فيصل، ويبلغ عدد المحلات التي يضمها السوق 600 محل موزعة على 224 محلا في كل طابق و36 محلا على كل جسر والدرج 80 محلا.
ويستقطب السوق الزوار الراغبين بالتسوق في أجواء من العراقة نظرا لشكله المعماري النادر المستمد من التراث المعماري الإسلامي، حيث يعد تحفة معمارية حقيقية، كما يستقطب السوق المجموعات السياحية الأجنبية، خاصة الراغبين في شراء التحف والهدايا التذكارية والمشغولات الذهبية والملابس وغيرها وقد تم تشييده في العام 1978.
السوق الكبير في تركيا:
يطلق عليه البازار أو السوق الكبير، ويقع في منطقة الفاتح في إسطنبول، ويعد من أكبر وأقدم الأسواق في العالم، ومن أكبر الأسواق المغطاة، حيث يضم نحو 4000 متجرًا و60 شارعًا تجتذب ما بين 2.5 مليون إلى أربعة ملايين سائح سنويًا.
بني هذا السوق في عهد السلطان محمد الثاني الفاتح وتحديدًا في فترة حكمه الثانية ما بين 855 - 886 هـ 1451- 1481 م. يشتمل البازار على أكثر من 60 شارعًا ونحو 400 حانوت، ويشتهر هذا السوق بالخزف المزين يدويًا والسجاد التركي الأنيق والبلاط والفخار والملابس المطرزة والحلي والتوابل والتحف التذكارية.
سوق مطرح في عمان:
يعتبر سوق مطرح من أقدم الأسواق في سلطنة عُمان ويقع في منطقة مطرح، ويرجع تاريخ نشأة هذا السوق إلى حوالي مائتي عام، ولا يمكن رؤية السوق من الخارج، فهو امتداد عميق داخل المدينة، يبدأ ببوابة تواجه بحر عُمان وطريق مطرح البحري، وينتهي ببوابة أخرى على المدينة القديمة من الجانب الذي تستقبل منه زوارها القادمين من غالبية القرى والمدن العمانية.
يعتبر هذا السوق نموذجًا للأسواق الشرقية القديمة إذ يمتاز بممراته الضيقة المتعرجة المسقوفة بالخشب،وهذا السوق سمي بسوق الظلام، ويرجع السبب لإطلاق هذه التسمية لكثرة الأزقة والسكك التي كانت تصطف عليها المتاجر، بحيث تحجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار وتتضاعف العتمة في الأيام الغائمة فيحتاج حينها السائر إلى ضوء مصباح لكي يحدد خطواته.
وتقدم " بوابة المواطن " أشهر 5 أسواق شعبية في الشرق الأوسط، في التقرير التالي:
خان الخليلي في القاهرة:
واحد من أعرق أسواق الشرق الأوسط، يزيد عمره قليلًا على 600 عام، وما زال معماره الأصيل باقيًا على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن، هاجر اليه عدد كبير من تجار مدينة الخليل الفلسطينية وسكنوه والآن توجد به جالية من أهل الخليل تسكن به وتعمل بالتجارة وإليهم ينسب خان الخليلي بالقاهرة.
يعد من أحد أحياء القاهرة القديمة، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام، ويتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه عليهم، وسمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه وهو أحد الأمراء المماليك وكان يدعى جركس الخليلي وهو من مدينة الخليل.
سوق التوابل في دبي:
يعرف أيضًا بالسوق القديم وهو سوق تراثي يتواجد في شرق مدينة دبي في الإمارات في منطقة الديرة بالقرب من سوق الذهب، في شارع بنياس، ويتم التجارة فيه بالتوابل ألتي تجلب من شرق وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا بالإضافة إلى المواد المنزلية والنسيج والبخور والسجادوالتحف يتم البيع فيه عن طريق المعاملة وألتي يتم الإتفاق فيها على تخفيض المنتجات.
ويتواجد في هذا السوق جميع روائح التوابل التي لا تعد ولا تحصى مثل القرفة وحب الهال والزعفران والفلفل الأحمر والكركم والكاري والكرنفل وغيره، بالإضافة إلى العطور الجميلة.
السوق المركزي في الشارقة:
يعرف بالسوق المركزي أو الأزرق ويقع بالشارقة، يعتبر هذا السوق تحفة معمارية ويتكون من جناحين رئيسين لبناية مكونة من طابقين يشتملان على ثمانية بلوكات ويتصلان بجسرين ممتدين يربطان بينهما، يطل أحد هذين الجناحين على بحيرة خالد مباشرة بينما يطل الجناح الآخر على شارع الملك فيصل، ويبلغ عدد المحلات التي يضمها السوق 600 محل موزعة على 224 محلا في كل طابق و36 محلا على كل جسر والدرج 80 محلا.
ويستقطب السوق الزوار الراغبين بالتسوق في أجواء من العراقة نظرا لشكله المعماري النادر المستمد من التراث المعماري الإسلامي، حيث يعد تحفة معمارية حقيقية، كما يستقطب السوق المجموعات السياحية الأجنبية، خاصة الراغبين في شراء التحف والهدايا التذكارية والمشغولات الذهبية والملابس وغيرها وقد تم تشييده في العام 1978.
السوق الكبير في تركيا:
يطلق عليه البازار أو السوق الكبير، ويقع في منطقة الفاتح في إسطنبول، ويعد من أكبر وأقدم الأسواق في العالم، ومن أكبر الأسواق المغطاة، حيث يضم نحو 4000 متجرًا و60 شارعًا تجتذب ما بين 2.5 مليون إلى أربعة ملايين سائح سنويًا.
بني هذا السوق في عهد السلطان محمد الثاني الفاتح وتحديدًا في فترة حكمه الثانية ما بين 855 - 886 هـ 1451- 1481 م. يشتمل البازار على أكثر من 60 شارعًا ونحو 400 حانوت، ويشتهر هذا السوق بالخزف المزين يدويًا والسجاد التركي الأنيق والبلاط والفخار والملابس المطرزة والحلي والتوابل والتحف التذكارية.
سوق مطرح في عمان:
يعتبر سوق مطرح من أقدم الأسواق في سلطنة عُمان ويقع في منطقة مطرح، ويرجع تاريخ نشأة هذا السوق إلى حوالي مائتي عام، ولا يمكن رؤية السوق من الخارج، فهو امتداد عميق داخل المدينة، يبدأ ببوابة تواجه بحر عُمان وطريق مطرح البحري، وينتهي ببوابة أخرى على المدينة القديمة من الجانب الذي تستقبل منه زوارها القادمين من غالبية القرى والمدن العمانية.
يعتبر هذا السوق نموذجًا للأسواق الشرقية القديمة إذ يمتاز بممراته الضيقة المتعرجة المسقوفة بالخشب،وهذا السوق سمي بسوق الظلام، ويرجع السبب لإطلاق هذه التسمية لكثرة الأزقة والسكك التي كانت تصطف عليها المتاجر، بحيث تحجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار وتتضاعف العتمة في الأيام الغائمة فيحتاج حينها السائر إلى ضوء مصباح لكي يحدد خطواته.