بائعو المكسرات والفول السوداني بـ"سوهاج": "ارتفاع الأسعار وراء ضعف الإقبال"
الخميس 07/يونيو/2018 - 04:57 م
أيمن الجرادى
طباعة
بدأ بائعي الفول السوداني والمكسرات والتوفى فى الظهور بشكل ملحوظ لقرب حلول عيد الفطر 2018، فنجدهم دائما على رأس كل شارع وحارة والطرقات العامة وأمام مواقف السيارات ومحطات الاتوبيسات ومحطة القطار وأمام المتنزهات العامة.
يفترش كل منهم بأنواع عديدة من متطلبات ايام العيد، ومن أشهرها الفول السوداني والتوفى بأنواعها والشكولاتة والترمس والحمص واللب بأنواعه وغيرهم الكثير.
يقول احمد ابراهيم، احد بائعي الفول السوداني ومكسرات يفترش فى احد شوارع محافظة سوهاج، أنه يقوم ببيع الفول السوداني و الفستق واللب والحمص والتوفى بأشكالها المتنوعة وغيره، وأنه يعمل بالمهنة منذ سنوات عديدة خلفا لوالدة واخية الاكبر، ويفتح منها منزل ويقوم بالصرف على أسرته منها.
ويضيف ان سعر كيلو الفول السوداني فى العام الماضى كان 20 جنيه اما الان وصل 25 جنيه، وكيلو التوفى منها ما كان يباع بـ 20 او 25 او 30 جنية ولكن الان وصل اقلها 40 جنيها وأكثر من ذلك حسب نوع التوفى ومدى جودتها ومكوناتها، وان كيس الحلوى الذي كان يباع العام الماضي بـ 2 جنية، اصبح ثمنه الآن 5 جنيهات.
وقال: ان ارتفاع الاسعار، ادى الى ركود فى حالة البيع ملحوظة جدا ووقف الحال كثيرا، فنجد أنفسنا نقف لساعات طويلة بدون بيع وشراء، ويجعل ذلك بعض البضائع تقف كثيرا حتى يتم بيعها، وان المشتري الذي كانت تقوم بشراء كيلو من الصنف يقوم بشراء النصف أو الربع الان.
وأضاف أن ارتفاع حرارة الجو يؤثر علينا وعلى الناس في الشوارع وخاصة في شهر رمضان، فيقل البيع نهارا ويزداد بالمقارنة ليلا، ولكن نتمنى بقدوم عيد الفطر ان تكون عملية البيع والشراء أكثر من ذلك حتى يكرمنا الله بالرزق الحلال.
اما عبدالرحمن الاخ الاصغر لأحمد يقول: يوميا اقوم بمساعدة اخى في الفرش بالتعبئة وحمايته من السرقة في حالة ذهاب اخى بعيدا للصلاة او شراء شيء اخر، ولكن وقت المدرسة التزم البيت و استذكار دروسي، ولكن قديساعد قليلا مرة أو اثنين في الأسبوع فقط حتى لا يؤثر على دراستي وانا بالصف الرابع الابتدائي.
واضاف احمد انه يتمنى ان تكون الأسعار منخفضة عما هو عليه حتى يجلب ذلك الزبون ويقوم بالشراء وتدور عجلة البيع والشراء بدل عملية الركود التى تشهدها الأسواق