التفاصيل الكاملة للقاء «السيسي» ورئيس وزراء إثيوبيا
الإثنين 18/يوليو/2016 - 09:57 م
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا من تطور ملحوظ خلال العامين الأخيرين في مختلف المجالات، مؤكدًا على أهمية المضي قدمًا نحو تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت في أديس أبابا خلال شهر نوفمبر 2014، خاصة في ضوء رفع مستوى اللجنة لتصبح لجنة عليا على مستوى القيادات السياسية للبلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم برئيس الوزراء الأثيوبي هايلاماريام ديسالن على هامش اجتماعات القمة الإفريقية المُنعقدة في كيجالي.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد كذلك على أهمية مواصلة تطوير العلاقات المصرية الإثيوبية على المستوى الشعبي في ظل الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين، فضلاً عن حرص مصر على مواصلة تقديم برامج التدريب وبناء القدرات للأشقاء الإثيوبيين، إلى جانب تقديم المساعدات التنموية والفنية والإنسانية بما يساهم في تحقيق التنمية التي يطمح إليها الشعب الأثيوبي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الوزراء الأثيوبي أشاد خلال اللقاء بمواقف القيادة السياسية في مصر وحرصها على انتهاج سياسات حكيمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا التزام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات في ضوء وحدة المصير وحاجة البلدين إلى العمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد رئيس الوزراء الأثيوبي على ما تتميز به العلاقات المصرية الأثيوبية من تميز وخصوصية، مشيرًا إلى حرص بلاده على بناء علاقات قوية وثابتة مع مصر بما يحقق مصلحة الشعبين.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة. كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع انضمام إثيوبيا إلى عضوية مجلس الأمن اعتبارًا من أول يناير 2017. وفيما يتعلق بسد النهضة، أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية البناء على الروح الإيجابية والثقة المتبادلة التي تسود منذ التوصل إلى اتفاق حول إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لبدء الدراسات الخاصة بسد النهضة قريبًا من أجل التوصل إلى توافق حول قواعد الملء والتشغيل في إطار التزام الطرفين الكامل بما نص عليه اتفاق إعلان المبادئ، بما يضمن مصالح مصر المائية وحقها في الحياة، فضلاً عن مساعي أثيوبيا التنموية. وقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي في هذا الصدد على أن سد النهضة يجب أن يفيد جميع الأطراف ولا يجب أن يكون مصدرًا للنزاع.
وعلى جانب آخر، اتفق الجانبان على مواصلة خطوات وضع تصور للهيكل المقترح للجنة الثلاثية العليا التي تجمع البلدين مع السودان تنفيذاً لتكليفات القمة الثلاثية الثانية التي عُقدت في شرم الشيخ يوم 20 فبراير 2016، حيث وجهت مصر الدعوة بالفعل لإثيوبيا والسودان للمشاركة في اجتماع بالقاهرة على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين للتوصل لصيغة نهائية، قبل رفعها للرؤساء في القمة الثلاثية القادمة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم برئيس الوزراء الأثيوبي هايلاماريام ديسالن على هامش اجتماعات القمة الإفريقية المُنعقدة في كيجالي.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد كذلك على أهمية مواصلة تطوير العلاقات المصرية الإثيوبية على المستوى الشعبي في ظل الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين، فضلاً عن حرص مصر على مواصلة تقديم برامج التدريب وبناء القدرات للأشقاء الإثيوبيين، إلى جانب تقديم المساعدات التنموية والفنية والإنسانية بما يساهم في تحقيق التنمية التي يطمح إليها الشعب الأثيوبي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الوزراء الأثيوبي أشاد خلال اللقاء بمواقف القيادة السياسية في مصر وحرصها على انتهاج سياسات حكيمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا التزام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات في ضوء وحدة المصير وحاجة البلدين إلى العمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد رئيس الوزراء الأثيوبي على ما تتميز به العلاقات المصرية الأثيوبية من تميز وخصوصية، مشيرًا إلى حرص بلاده على بناء علاقات قوية وثابتة مع مصر بما يحقق مصلحة الشعبين.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة. كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع انضمام إثيوبيا إلى عضوية مجلس الأمن اعتبارًا من أول يناير 2017. وفيما يتعلق بسد النهضة، أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية البناء على الروح الإيجابية والثقة المتبادلة التي تسود منذ التوصل إلى اتفاق حول إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لبدء الدراسات الخاصة بسد النهضة قريبًا من أجل التوصل إلى توافق حول قواعد الملء والتشغيل في إطار التزام الطرفين الكامل بما نص عليه اتفاق إعلان المبادئ، بما يضمن مصالح مصر المائية وحقها في الحياة، فضلاً عن مساعي أثيوبيا التنموية. وقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي في هذا الصدد على أن سد النهضة يجب أن يفيد جميع الأطراف ولا يجب أن يكون مصدرًا للنزاع.
وعلى جانب آخر، اتفق الجانبان على مواصلة خطوات وضع تصور للهيكل المقترح للجنة الثلاثية العليا التي تجمع البلدين مع السودان تنفيذاً لتكليفات القمة الثلاثية الثانية التي عُقدت في شرم الشيخ يوم 20 فبراير 2016، حيث وجهت مصر الدعوة بالفعل لإثيوبيا والسودان للمشاركة في اجتماع بالقاهرة على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين للتوصل لصيغة نهائية، قبل رفعها للرؤساء في القمة الثلاثية القادمة.