هل العصائر جيدة لكِ في رمضان 2018؟
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 09:48 م
نيرمين محمد
طباعة
تنص المبادئ التوجيهية على أن عصير الفاكهة والخضروات يعتبر أحد الأجزاء الموصى بها في اليوم بمقدار 150 مل، لأن في الواقع تحتوي العصائر على مجموعة من العناصر الغذائية القيمة بما في ذلك حمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين أ وفيتامين ج والزنك، التي لا يحصل عليها الكثير من الناس.
تذكر صحيفة "ديلي ميل" أنه على سبيل المثال، 75 في المائة من النساء والفتيات لديهن مستويات منخفضة من حمض الفوليك - وهو فيتامين حيوي للإنقسام الطبيعي للخلايا والوقاية من العيوب الخلقية - في حين أن خُمس البالغين لديهم مدخول منخفض من البوتاسيوم - وهو معدن حاسم لوظيفة العضلات والأعصاب، والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
غالبًا ما يعتقد بشكل خاطئ أن الألياف تُفقد أثناء معالجة العصير، لكن مرة أخرى، تشير أحدث الأبحاث إلى خلاف ذلك. فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعة ليدز أن الأجزاء الليفية لا تزال سليمة بعد المعالجة، وما نراه هنا بالفعل هو أن الألياف الغذائية الموجودة بشكل طبيعي في الثمار يبدو أنه يتم الاحتفاظ بها أثناء معالجة العصير، والتي لديها استجابة لخفض نسبة السكر في الدم.
وفي الوقت نفسه، وجدت الأبحاث في جامعة أكسفورد بروكس أن بعض العصائر على وجه التحديد "الفراولة والموز والمانجو والعاطفة" تحتفظ بكمية كبيرة من الألياف بعد المعالجة.
الألياف الغذائية مهمة لمجموعة من الأسباب الصحية تمتد إلى أبعد من الهضم، حيث أنها يمكن أن تنظم إستجابة جلوكوز الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، وأدلة جديدة تظهر أنه يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الميكروبات في الأمعاء أيضا، إلى جانب ذلك، ارتبطت زيادة الألياف الغذائية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض القلب التاجي.
هل العصائر تسبب زيادة في سكر الدم؟
غالبًا ما يدعى أن العصائر لها مؤشر نسبة السكر في الدم "GI"؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وقد تم ربطها بمجموعة من الحالات تتراوح من مرض السكر إلى أمراض القلب والسرطان، ومع ذلك، أظهرت أحدث الأبحاث أن هذا ليس هو الحال، حيث وجد بحث جديد من جامعة بريستول، نشر في مجلة Nutrients الشهر الماضي، أن شرب عصير قبل تناول وجبة يمكن أن يقلل من عدد السعرات الحرارية المستهلكة في وقت لاحق من اليوم.