حول العالم.. إسرائيل تحمل داعش المسئولية وترامب يعترف بـ"الإسلام"
إسرائيل وداعش
أدعت إسرائيل على لسان وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريجيف، أن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، تلقى تهديدا بالقتل، من تنظيم "داعش"، مما أجبره على إلغاء مباراة فريقه لكرة القدم، التي كان من المقرر إقامتها في القدس المحتلة.
دعوة بريطانية لإسرائيل
أشارت "إندبندنت" البريطانية، إلى أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس
جونسون، وجه دعوة ضرورية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي عبارة عن
مطالبته بإجراء تحقيق ذاتي، في الأسباب، التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 فلسطينيا،
وإصابة أكثر من عشرة آلاف بنيران الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.
وأهتمت صحيفة "هآرتس" العبرية بالقضية، وألقت الضوء
على هذا الخبر، صباح اليوم الخميس، حيث أشارت إلى أن وزير الخارجية البريطاني
جونسون أكد لنتنياهو التزام بلاده بحل الدولتين.
ووفقا للصحيفة العبرية، فقد كان رد نتنياهو على جونسون:
"مسيرات العودة هي مظاهرات عنيفة، وأن المتظاهرين يحرقون الحقول ويحاولون
اقتحام الحدود وخطف جنود والمس بالمواطنين"، زاعما أن إسرائيل تبذل جهدها
لمنع سقوط قتلى.
يشار الى أن نتنياهو، انهى بالأمس، جولة في عدة دول أوروبية،
تركزت حول الاتفاق النووي الإيراني، والتموضع العسكري الإيراني في سورية.
ترامب يفاجيء العالم
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسلسلة من التصريحات، التي
توثق رؤيته عن الدين الإسلامي، والتي تعد بمثابة المفاجئة، والتي قالها، أثناء
استضافته، في أول حفل إفطار جماعي في البيت الأبيض، بحسب ما
جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وبحسب ما جاءت به الصحيفة الأمريكية، قال ترامب للحضور أثناء
الحفل: "بتجمعنا معا هذا المساء، فإننا نحيي شعيرة مقدسة لأحد أعظم الأديان
في العالم"، وأضاف الرئيس الأمريكي، الذي قال تصريحات لم تكن في الحسبان على
الإطلاق: "الليلة، نشكركم على تجديد أواصر الصداقة والتعاون التي أقمناها مع
شركائنا الأجلاء من جميع أنحاء الشرق الأوسط".
أكد ترامب أن زيارته لمنطقة الشرق الأوسط كانت امرا رائعا على
حد قوله، واصفا هذه الفترة بأنها كانت الأعظم في حياته، والتي لم تزيد عن اليومين
فقط.
تشكيل الحكومة الجديد
أدلى مصدر حكومي اردني بتصريحات رسمية، نوهت عنها "واشنطن
بوست"، حيث أفاد إنه من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز،
اليوم الخميس لقاءات مع رئيسي مجلسي النواب والاعيان وممثلي النقابات المهنية في
اطار مشاوراته لتشكيل الحكومة، فيما تتواصل تظاهرات الاحتجاج على مشروع قانون
ضريبة الدخل.
ويستلزم الإشارة إلى أنه ولليلة السابعة على التوالي، تشهد عمان
احتجاجات شعبية كبيرة رغم الدعوة، التي وجهها العاهل الاردني الملك عبد الله
الثاني، وهي اجراء حوار ومراجعة شاملة لمشروع القانون، وذلك لجدية الإحتجاجات
الشعبية الأردنية، والتي أدت الى استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي وتكليف الرزاز
الخبير الاقتصادي بتشكيل حكومة جديدة.
واوضح المصدر الحكومي الاردني الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان
اللقاءات، التي سيجريها رئيس الوزراء المكلف ستكون قبيل الاعلان عن تشكيلة الحكومة
الجديدة التي ستؤدي اليمين الدستورية امام الملك عبد الله خلال ايام، وأضاف:
"من المتوقع ان يلتقي الرئيس في اطار مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة اليوم
رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ومجلس النقابات
المهنية".
وقال الرزاز في تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل
الإجتماعي، تويتر: "أتعهد بالحوار مع مختلف الأطراف والعمل معهم للوصول الى
نظام ضريبي عادل ينصف الجميع ويتجاوز مفهوم الجباية، لتحقيق التنمية التي تنعكس
آثارها على أبناء وبنات الوطن، لتكون العلاقة بين الحكومة والمواطن اساسها عقد
اجتماعي واضح المعالم مبني على الحقوق والواجبات".