"ومن الحب ماقتل" القصة التي دمّرت حياة ناهد شريف
الخميس 07/يونيو/2018 - 09:05 م
ندى محمد
طباعة
ملكة الإغراء، ملكة الجاذبية، ملكة الأنوثة المتفجرة، كل هذه الألقاب عندما يسمعها أي منا يتذكر فورا الممثلة الراحلة ناهد شريف التي اكتشف موهبتها المخرج حسين حلمي المهندس بعد أن تعرف عليها عن طريق الممثلة زبيدة ثروت، واشتهرت على مدار تاريخها بالكثير من أدوار اﻹغراء حتى صارت من أهم رموزه في السينما المصرية والتي كانت آخر سنواتها أشبه بحياة الضياع.
ناهد وقعت في غرام الشناوي منذ المشهد الأول الذي قامت بتمثيله معه في فيلم تحت سماء المدينة، لكنها لم تستطع البوح بحبها، فظلت تخفيه ولم تستطع التخلص من نار حبها ليا.
ذات يوم اتصلت به لتقابله، وسألته عن سبب ضرورة أن يأتي طلب الزواج من الرجل وليس المرأة فرد عليها قائلا إن ذلك يعد تكريما للمرأة، وحتى تكون صاحبة الرأي والاختيار ، أدرك الشناوي في ذلك الوقت الهدف وراء سؤالها، وهو أن ناهد أرادت أن تخبره بمشاعرها ورغبتها في الزواج منه، وتردد الشناوي كثيرا في الأمر لأنه كان متزوجا، فطلب منها مهلة للتفكير حتى صارحها هو بحبه.
عرض عليها الزواج، لكن في سرية، لأنه كان متزوجا، وفعلا وافقت ناهد أن تكون زوجته في السر، وعاشت معه حياة سعيدة والذي أكدت على أنه كان أقوى حب في حياتها، وارتضت أن تشاركها فيه زوجته الأولى.
بعد زواج استمر 6 أعوام، ورغم حبها الشديد له، طلبت ناهد الطلاق من الشناوي، شعرت ناهد بأنها زوجة ثانية وتقبلت ذلك بشرط ان يتم العدل بينهما، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فيتولد الملل بداخلها وترفض هذا الوضع بعدما تولد الملل بداخلها، ورفضت وضع الزوجة الثانية، بكونها نصف زوجة وتعيش نصف الوقت مع زوجها.
انفصال ناهد عن كمال الشناوي كان سببا في دخولها دوامة من اللهو والعربدة في ملاهي بيروت وقبولها أفلام دون المستوى وتحوي مشاهد صارخة.