يلتقي المنتخب الوطني أمام منتخب أوروجواي في 15 يونيو المقبل، في افتتاح مبارياته ببطولة كأس العالم، وعلى الرغم من القلق الذي ينتاب الجماهير المصرية بسبب خطة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، وغياب محمد صلاح النجم الأول عن اللقاء بسبب الإصابة، الا أنم يأملون في أن يحقق الفراعنة نتيجة إيجابية.

ويتفوق الأرجنتيني كوبر على مدرب منتخب أوروجواي أوسكار تاباريز، وسبق وأن التقى الثنائي في مباراتين من قبل، فاز كوبر في لقاء وتعادلا في لقاء ولم ينجح تاباريز في تحقيق الفوز على الأرجنتيني المخضرم.

وفي التقرير التالي نستعرض المباريات التي خاضها الثنائي وجها لوجهى كمدربين:

تعادل كوبر خلال قيادته لفريق ريال مايوركا مع ريال أوفيدو والذي كان يقوده وقتها تاباريز موسم 1997 بالدوري الإسباني.

وفي نفس الموسم التقى الثنائي مجددا في الدور الثاني، ليقود كوبر مايوركا للفوز على فريق تاباريز بهدف دون رد.

ونجح هيكتور كوبر في تحقيق نتائج إيجابية مع الفراعنة حيث قاد المنتخب للعودة للمونديال بعد غياب 28 عاما، بالإضافة لاحتلاله المركز الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2017.

وخاض المنتخب الوطني مع كوبر 5 مباريات ودية استعدادا للمونديال فشل في تحقيق أي انتصار خلالهم، مما تسبب في غضب الجماهير المصرية وإثارة قلقهم قبل المونديال.

وتعد مواجهة الفراعنة أمام أوروجواي هي الأصعب بالمجموعة كون المنتخب اللاتيني صاحب الحظوظ الأوفر في تصدر مجموعته والتأهل للدور الثاني.

ويأمل كوبر في لحاق محمد صلاح نجم الفراعنة الأول باللقاء، وحتى ولو لمدة معينة من اللقاء، لاسيما وأنه يعول عليه بشكل كبير للغاية في خطته.

وأعلن صلاح منذ أيام أنه يتعافى بشكل سريع وأنه يقترب من اللحاق بمباراة أوروجواي.

وكان صلاح قد تعرض لإصابة قوية خلال مباراة فريقه ليفربول الإنجليزي أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تدخل عنيف من مدافع الريال سيريجو راموس.

ويتواجد المنتخبين في المجموعة الأولى للمونديال بجانب كلا من روسيا والسعودية، والذان سيقصان شريط مباريات كأس العالم بالمباراة الافتتاحية للبطولة.