إسرائيل تزعم: حزب الله وحماس يستعدان لـ"تشكيل" جبهة عسكرية لبنانية
السبت 09/يونيو/2018 - 03:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم السبت، انها على رسالة تحتوي على معلومات استخباراتية حول إنشاء حزب الله قوة عسكرية وقواعد لحركة حماس في لبنان، وهو ما يمكن أن يكون صحيحا، لأنه وبحسب الخارجية الإسرائيلية، تم تأكيد هذه المعلومة من قبل أحد الصحف اللبنانية.
وبحسب الخارجية، فإنه تم توجيه خطابات بهذا الشأن إلى الأمانة العامة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وأنها أصبحت قضية ثابتة على جدول أعمال الخارجية لتقديمها بشكل دائم أمام الأمم المتحدة للنظر فيها، وفق ما نقل عنها موقع صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد لوحظ إتمام العديد من الأنشطة خلال الأسابيع الأخيرة، داخل أروقة الأمم المتحدة، يفيد أن إسرائيل تعد ملف جديد ضد حزب الله والدولة اللبنانية بشأن علاقة الحزب مع حماس، برعاية إيرانية.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية ما يجري بأنه عبارة عن حملة سياسية من خلال الإدعاء أنه يجري بناء منظومة عسكرية كاملة لحماس على الأراضي اللبنانية تشتمل على مصانع صواريخ وقوة تضم آلاف المقاتلين، مع الإشارة إلى أن الرسالة الإسرائيلية شملت معلومات استخبارية تفيد أن الحزب يشرف على تدريب تلك القوات.
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تريد من ذلك أن تدفع الأمم المتحدة إلى تبني هذا الملف باعتباره انتهاك من لبنان لقرار 1701، وتحضير هذا الملف ليكون جاهزاً على طاولة النقاش بعد أشهر عندما يحين موعد تجديد الأمم المتحدة مهمة قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان.
وبحسب الخارجية، فإنه تم توجيه خطابات بهذا الشأن إلى الأمانة العامة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وأنها أصبحت قضية ثابتة على جدول أعمال الخارجية لتقديمها بشكل دائم أمام الأمم المتحدة للنظر فيها، وفق ما نقل عنها موقع صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد لوحظ إتمام العديد من الأنشطة خلال الأسابيع الأخيرة، داخل أروقة الأمم المتحدة، يفيد أن إسرائيل تعد ملف جديد ضد حزب الله والدولة اللبنانية بشأن علاقة الحزب مع حماس، برعاية إيرانية.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية ما يجري بأنه عبارة عن حملة سياسية من خلال الإدعاء أنه يجري بناء منظومة عسكرية كاملة لحماس على الأراضي اللبنانية تشتمل على مصانع صواريخ وقوة تضم آلاف المقاتلين، مع الإشارة إلى أن الرسالة الإسرائيلية شملت معلومات استخبارية تفيد أن الحزب يشرف على تدريب تلك القوات.
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تريد من ذلك أن تدفع الأمم المتحدة إلى تبني هذا الملف باعتباره انتهاك من لبنان لقرار 1701، وتحضير هذا الملف ليكون جاهزاً على طاولة النقاش بعد أشهر عندما يحين موعد تجديد الأمم المتحدة مهمة قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان.