وقال "الشهابي" إن القروض الأجنبية كارثة على الوطن وأجياله الجديدة، متابعًا أنه لا يمكن أبدا قبول الإقتراض من دول أجنبية وصناديق دولية لوزارات خدمية مثل التعليم، مضيفًا أن تلك القروض كانت ميسرة إلا أنها لا يقبلها أي عقل وطني وهى ضارة فى الحاضر والمستقبل.

 وتساءل رئيس حزب الجيل عن الحكمة التي جعلت الوزير يسند ملف المدارس اليابانية إلى إحدى الشركات الخاصة وبالأمر المباشر وأين الشفافية في ذلك؟، وهل الوزارة لا تستطيع إدارة تلك المدارس وهى صاحبة الإدارة الناجحة للمدارس التجريبية من قبل؟.

وأضاف "الشهابى" فى تعليقه لمن سيكون التعليم فى هذه المدارس.. هل سيكون للفقراء والطبقة المتوسطة "التي اندثرت نصيب" فيها وخاصة بعد تحديد الوزير رسوم الدراسة فيها بـ 10 آلاف جنيه، مؤكدًا أنه لا يمكن الموافقة على سياسة القروض التى أصبحنا نعيش عليها وكل يوم نستيقظ على خبر اتفاقية بقرض جديد، فكل المشروعات بقروض محلية وأجنبية.

وأخيرًا وصلت إلى وزارة التربية والتعليم التي اتفقت على قرض من البنك الدولى قيمته 500 مليار دولار، خلاف قرض من اليابان بقيمة 168 مليون دولار، وكل هذه القروض تتحملها أجيالنا الحالية والجديدة وأن حجم الدين الداخلي والخارجي وصل إلى أرقام مخيفة غير مسبوقة تعدت 4 تريليون جنيه.

وتابع الشهابي أن القروض لم تبنى دولة فى العالم، ويجب أن يكون الاعتماد على الذات جوهر التنمية الذاتية ولا نركن إلى القروض والإعانات الأجنبية.