الفراعنة في كأس العالم| قبل أزمة الهدف.. 3 أزمات تسببت في استبعاد مجدي عبد الغني من بعثة مونديال روسيا 2018
قرر المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد
المصري لكرة القدم، إسناد مهمة رئاسة بعثة منتخب مصر في مونديال روسيا 2018 لعصام عبد
الفتاح عضو مجلس الإدارة بدلا من زميله مجدي عبد الغني.
قرار الجبلاية باستبعاد عبد الغني على الرغم
من صدور قرار سابق بتعيبنه نائبا لأبوريدة في بعثة المونديال جاء بسبب أزمة ستاد الهدف،
وقيام البلدوزر باقتحام مشروع الهدف والتعدي على أحد العمال وكسر المخزن الخاص بملابس
المنتخب، والحصول على كمية كبيرة من الملابس، وهو الأمر الذي أغضب هاني أبوريدة ليقرر
على الفور إجراء تعديل واستبعاده من بعثة المونديال.
وفي الواقع لم تكن واقعة مشروع الهدف هي السر الأول في قرار أبوريدة ولكن هذا القرار جاء بسبب تراكمات لأخطاء وتجاوزات أرتكبها مجدي عبد الغني في الفترة الأخيرة وفي التقرير التالي نرصدها لكم:
1_ فضيحة التسريب:
مازالت أصداء فضيحة التسريب الذي تم بثه لعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، خلال تواجده مع ميدو وحازم إمام وسيف زاهر بالأستوديو التحليلي لمباراة مصر والبرتغال بسويسرا يلقى بظلاله حتى الآن، وشهد التسريب ألفاظ خارجة وخادشة للحياء من مجدي عبد الغني وقام أبوريدة بتعنيفه بعد هذا الحدث، وطالبه بتوخي الحذر خاصة وأنه أحد المسئولين عن الكرة المصرية.
2_أزمة برنامج كوبر:
سيطرت حالة من الغضب على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب مافعله مجدي عبد الغني واستغلال شخصية الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب في أحد البرامج التليفزيونية.
3_ مشادة شيكابالا:
كادت تتسبب مشادة شيكابالا مع مجدي عبد الغني عقب مقلب رامز والذي أكتشفه نجم المنتخب مبكرا ليدخل في مشادة مع الجميع، في أزمة كبيرة كون عبد الغني عضو مجلس إدارة للاتحاد المصري وشيكابالا لاعبا في المنتخبن ولولا تدخل الموجودين في البرنامج بروسيا لحدث مالا يحمد عقباه.
كل هذه التراكمات أكتملت بعد حادثة مشروع الهدف لتشهد الأيام المقبلة صراعا من نوع خاص بين مجدي عبد الغني وأبوريدة، خاصة وأن رئيس الجبلاية استقر على تهميش دور البلدوزر في الفترة المقبلة.