في بعض الاحيان تقع المرأة فريسة سهلة لهذا الرجل المسمي بالدنجوان والذي يتفنن في في الخداع حتي يصل الي ما يريد وفي بعض الاحيان يصل به الأمر الي الابتزاز واجبار من خدعها الي فعل اشياء ومن أجل ان تضمن سكوته او عدم فضحها ترضخ الي تنفيذ ما يريده منها ولكن كما يوجد الرجل الانتهازي توجد ايضا المرأة اللعوب التي تتفنن في اظهار مفاتنها لتنال ما تريد من الرجل ويكون لعبة في يدها حتي تصل الي ماتريد وبعد ان تحقق رغباتها تلقي بالرجل في وادي النسيان .
.
تقول الدكتورةغادة حشاد ، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الرجل الانتهازي هو الذي يلقي شباكه على امرأة حتى يوقعها ثم يخنقها في النهاية، هذا الرجل يعرفه البعض بأنه دون جوان ، يصطاد النساء لابتزازهن، أو إقامة علاقة معهن، ويعرف بأنه وشخص بلا ضمير، ويسبب آلاما للآخرين دون أدنى إحساس بالذنب.

وتشير حشاد إلى أن هذا الرجل موجود في كل طبقات المجتمع، فقد يكون فقيرا أو غنيا، ونظرا للوضع الاقتصادي الصعب، وارتباط الحب بالابتزاز العاطفي عند البعض واختفاء الحب الذي يربط بين اثنين كشركة واحدة، كثرت مثل هذه النوعية من الجرائم العاطفية، وخاصة عند الرجل الذي يتميّز بالقوة والإرادة مقارنة بالمرأة.

وتستكمل قائلة ويجب ان لا نغفل ايضا ان هناك ايضا المرأة اللعوب فلا يستطيع رجل الإيقاع بامرأة إلا بمحض إرادتها، كما أنها قادرة على غواية كل من يقترب منها، أكثر مما يفعل الرجل، وإن كان التصور العلمي الذي اقتبست منه التسمية، هو أن الرجل الانتهازي ينسج خيوطه اللزجة شديدة الصلابة، حتى يصطاد فريسته ثم يلتهمها، فإنه لا يفعل ذلك مع أنثاه بل مع الحشرات الأخرى التي يأكلها”.
وتوضح أن السلوك الذي يتبعه الرجل للإيقاع بالأنثى والانتقال من فريسة إلى أخرى، هو نفسه يوجد عند المرأة أكثر، في قدرتها على اصطياد الرجل تلو الآخر.