قبيل عقدها بيومين .. الإعلام البريطاني يصف قمة ترامب وكيم بـ "الاستثنائية" وتستحق "جائزة نوبل للسلام"
لذا رصدت "بوابة المواطن" الرؤية البريطانية بشأن هذه القمة ولماذا أطلقوا عليها بأنها القمة "الاستثنائية" في التاريخ.
وجهة النظر البريطانية في القمة
المرتقبة..
رأت صحيفة "جارديان"
البريطانية، أن قمة كيم وترامب تعد واحدة من أكثر القمم الإستثنائية وغير
المتوقعة، في تاريخ العالم الحديث.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك
القمة تأتي بعد أسابيع من المناقشات المثيرة للجدل، وذلك بعد تهديدات ترامب بإلغاء
القمة مؤخرا بعد غضب كوريا الشمالية بسبب تصريحات بعض المسئولين الأمريكيين.
ووصفت الصحيفة البريطانية أن انعقاد
تلك القمة لحظة تاريخية تستحق نيل جائزة نوبل للسلام، وذلك على الرغم مما سيقوله
الطرفان.
ووفقًا لرؤية الصحيفة البريطانية، فإنه
يمكن إطلاق اسم "عرض دونالد ترامب" على تلك القمة التي ستقام على جزيرة
سنتوسا بسنغافورة، مشيرة إلى أن تلك الجزيرة ستكون جزيرة الحب الخاصة بالرئيس
الأمريكي، حتى إذا فشل في الحصول على ما يريد.
رهان غريب..
اختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بأن
غرور ترامب الاستثنائي ليس العامل الوحيد في القمة ولكن الأغرب أن يضع ترامب رهانا
على زعيم كوريا الشمالية الذي يعد أغرب منه.
وسيكون ترامب أول رئيس أميركي يتفاوض
بشكل مباشر وهو على رأس مهامه مع وريث أسرة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية.
ماذا يريد ترامب..
ومن الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب يريد أن تتخلى كوريا الشمالية عن ترسانتها للأسلحة النووية في مقابل تخفيف
العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بينما رفضت كوريا الشمالية التخلي عن
ترسانتها النووية بصورة أحادية وتدافع عن برامجها النووي والصاروخي كرادع لما تراه
التدخل الأمريكي.
توقعات بنتائج تلك القمة..
رأى الدكتور أحمد سالم أبو المجد، نائب
مدير مركز الدراسات الأسيوية بالقاهرة والخبير في الشؤون الكورية في تصريحات
لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن الرئيس دونالد ترامب سيكون مضطرا لإبداء
تقديره للخطوات التي اتخذتها كوريا الشمالية، سواء وقف تجاربها النووية
والصاروخية، أو تفكيك أهم موقع لإجراء التجارب النووية لديها، وكذلك تفكيك مفاعل
نووي، وبالتالي سيكون مطالبا في المقابل بأن يطمئن كيم جونغ أون بأن ما قدمه لم
يضع هباء.
وقال أبو المجد إن كوريا الشمالية قدمت
كافة بوادر حسن النية على أنها تتوجه بنية صادقة نحو فتح صفحة جديدة مع الغرب،
الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الدولة الغربية الأقوى حاليا،
لذلك يتوقع كيم جونغ أون من ترامب أن يبدي تفهما لما تم تقديمه من قبل.