وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقى قسم الشرطة بلاغًا، بعد اكتشافها كسر باب المكتب من الخارج وبعثرة محتوياته وسرقة وحدة تخزين البيانات الخاصة بشبكة كاميرات المراقبة وحدوث تلفيات بكاميرا المراقبة، وتم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "مسجل شقى خطر – سن 63 – مقيم بذات العقار".

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه و بمواجهته إعترف بارتكابه الواقعة بقصد فرض سيطرته على بعض قاطنى العقار لوجود خلافات بينهم بسبب الجيرة، وأرشد عن جهاز وحدة التخزين المستولى عليه بمكان إخفائها أعلى سطح العقار عقب إتلافه.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.