مخاوف إسرائيل من إحتجاجات الأردن تلفت نظرها لـ"قضاء نابلس"
الإثنين 11/يونيو/2018 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
إتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم الإثنين، خطوات لإجراء تدريبات عسكرية باستخدام الأسلحة الثقيلة، بالقرب من بلدة "عقربا"، التي تقع في قضاء مدينة نابلس، شمال القدس المحتلة.
وأوضح أحد نشطاء لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في "عقربا"، وهو يوسف ديرية، أن قوات الاحتلال، بدأت بالفعل تدريبات بالمدفعية الثقيلة، وذلك بالقرب من منازل الأهالي، في منطقة خربة "الطويل" التي تقع شرقي البلدة، ما تسبب في حالة ذعر بينهم.
وأضاف ديرية، أن الاحتلال يجري بشكل مستمر تدريبات بين الحين والآخر، حيث تتعرض أراضي المواطنين للتدمير،ـ لافتا إلى أن هناك استهداف مستمر ومقصود لمنطقة "خربة الطويل" بشكل مستمر، حيث كان قد أقدم سابقًا على هدم عدد كبير من المساكن والمنشآت وكانت الحجة أنه تم بناؤها دون ترخيص، لطرد أصحابها والسيطرة عليها.
وأردف الناشط الفلسطيني، بأن "خربة الطويل" والمناطق المحيطة بها "تعدّ من أخصب المناطق الزراعية المطلة على غور الأردن شرق القدس المحتلة، لذلك يواصل الاحتلال مساعيه لتفريغها من سكانها، وهنا يستلزم التذكير أن الأردن تعاني من الإحتجاجات والإضرابات الشعبية، وهي التي يصل نسبة سكانها الذين يعودون لأصول فلسطينية إلى أكثر من 75% وهناك خوف من الإطاحة بالملك عبد الله مما سيفتح الباب لسكان الأردن والإخوان من تشكيل حماس جديد، لذلك استلزم على إسرائيل البدء في فرض سيطرتها على أقرب المناطق لها.
وأوضح أحد نشطاء لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في "عقربا"، وهو يوسف ديرية، أن قوات الاحتلال، بدأت بالفعل تدريبات بالمدفعية الثقيلة، وذلك بالقرب من منازل الأهالي، في منطقة خربة "الطويل" التي تقع شرقي البلدة، ما تسبب في حالة ذعر بينهم.
وأضاف ديرية، أن الاحتلال يجري بشكل مستمر تدريبات بين الحين والآخر، حيث تتعرض أراضي المواطنين للتدمير،ـ لافتا إلى أن هناك استهداف مستمر ومقصود لمنطقة "خربة الطويل" بشكل مستمر، حيث كان قد أقدم سابقًا على هدم عدد كبير من المساكن والمنشآت وكانت الحجة أنه تم بناؤها دون ترخيص، لطرد أصحابها والسيطرة عليها.
وأردف الناشط الفلسطيني، بأن "خربة الطويل" والمناطق المحيطة بها "تعدّ من أخصب المناطق الزراعية المطلة على غور الأردن شرق القدس المحتلة، لذلك يواصل الاحتلال مساعيه لتفريغها من سكانها، وهنا يستلزم التذكير أن الأردن تعاني من الإحتجاجات والإضرابات الشعبية، وهي التي يصل نسبة سكانها الذين يعودون لأصول فلسطينية إلى أكثر من 75% وهناك خوف من الإطاحة بالملك عبد الله مما سيفتح الباب لسكان الأردن والإخوان من تشكيل حماس جديد، لذلك استلزم على إسرائيل البدء في فرض سيطرتها على أقرب المناطق لها.