مفتي الجمهورية يجيب على استفسارات أعضاء الأهلي في مدينة نصر
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 12:44 ص
إسلام عبدالتواب
طباعة
نظم مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، مساء أمس الإثنين، ندوة للدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، في فرع النادي بمدينة نصر.
وشهدت الندوة إقبالًا كبيرًا من الأعضاء والذين حرصوا علي الا،ستماع إلي فضيلة المفتي وتوجيه الأسئلة الخاصة والاستفسارات في جميع الأمور سواء فيما يتعلق بالعبادات أو المواريث.
وحضر الندوة العامري فاروق نائب رئيس النادي، ومهند مجدي، عضو مجلس الإدارة، ومحمد مرجان، المدير التنفيذي للنادي، وحسن مسعود، مدير مقر مدينة نصر، وشريف فؤاد، المتحدث باسم مجلس الإدارة.
وجاءت الندوة في إطار برنامج مجلس الإدارة " عائلة الأهلي " والذي يتضمن التوعية والتثقيف لجميع الأعضاء من خلال الندوات.
وأكد الدكتور شوقي علام علي أن الأمم تبني من خلال القيم والمبادئ والتمسك بها، واستفاض في التأكيد علي هذا المعني إسلاميا، كما أكد علي أهمية وضرورة إخراج زكاة الفطر.
وتطرق الدكتور شوقي علام للرد علي بعض استفسارات وأسئلة الحضور، وأكد في البداية أن الخلافة اسم لمن يقوم علي إدارة شئون الدولة، ولكن بغض النظر عن الاسم نحن نتمسك بالمعاني وبالمضمون، وأن الأزهر عام 1924 أقام مؤتمرًا اجتمع فيه الشيوخ الكبار، وكان حاضرًا مفتي الديار الشيخ محمد بخيت المطيعي، وانتهي الأزهر إلي أنه لا يمكن العودة مرة أخري إلي الخلافة، ومن يحاولون اللجوء إلي ذلك يريدون أغراضًا سياسيًة.
وقال المفتي أن العمرة سنه مؤكدة عن الكثير من العلماء، وواجبة، وأن الاعتكاف منصوص عليه في القران الكريم، وأنه سنه من سنن الإسلام وأن الرسول عليه الصلاة والسلام اعكتف، وأصبح من سنن الإسلام وأن أيسر المذاهب مذهب الإمام الشافعي أن يكون الاعتكاف بالنية لتحقيق السنه.
وأكد علام أن الأزهر الشريف يقوم علي التهذيب والشرح وهو ما يمثل حركة علمية للتأكيد علي الصواب والخطأ، وأن الأزهر منفتح علي جميع الاتجاهات ويدرس جميع المذاهب، فالكل من رسول الله صلي الله عليه و سلم .
وشدد علي أن زكاة الفطر الأصلح للفقير، قد يكون في القرية الحبوب، ولكن في القاهرة تكون الحبوب ليست في مصلحة الفقير.
وقال إن هناك العديد من المصارف للصدقات، ولكن الزكاة للفقراء، وأن المرأة تتعبد لربها بما تشاء، ولكن لا تصوم أو تصلي ولا تطوف حول البيت إذا كانت حائضًا.
وشدد مفتي الديار المصرية علي أنه لا يجوز أن نحكم عقولنا في الدنيا بما سيدور في الأخرة، والتي سيكون بها قوانين مختلفة، وأن هناك أمثلة للتقريب.