محافظ بني سويف يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع تعميم الصرف الصحي
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 03:03 م
كشف المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف عن أخر تفاصيل ومستجدات مشروع تعميم محطات الصرف الصحي بتكنولوجيا حديثة على مستوى قرى المحافظة، مشيرا إلى لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد 3 يونيه، وتوجيهات الرئيس بشأن الموافقة على المشروع القومي للمشاركة المجتمعية في مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة، وتكليف شركات وزارة الإنتاج الحربي بالتعاون مع وزارة الإسكان لتصنيع وتركيب وحدات معالجة بتكنولوجيا حديثة لتنفيذ المشروع بالمحافظة.
وأشار محافظ بني سويف، إلى بعض الخطوات العملية الجاري تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية للبدء في تنفيذ المشروع في 50 قرية كمرحلة أولى ، والذي سيمثل نقلة كبيرة وخطوة فعالة للقضاء على مشكلة الصرف بقرى بني سويف، منوها عن بداية تشكيل 3 لجان متخصصة بالتنسيق مع وزارة الإنتاج الحربي لتنفيذ المشروع.
وتابع المحافظ، موضحا أن اللجان المزمع تشكيلها تشمل لجنة فنية تختص بالنواحي الفنية من تصميم للمحطات ونوعية التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المعالجة، وذلك على معايير الجودة الأعلى والأقل تكلفة والأنسب لقطعة الأرض المتوفرة ولعدد السكان المستهدف خدمتهم، وكميات مياه الصرف المتوقعة، فيما تختص اللجنة الثانية بتصنيع المحطات بمكوناتها المتنوع ، بينما تتولى اللجنة الثالثة تحديد التكلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي، وفي حضور اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، واللواء عصام العلقامي السكرتير العام، اللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد، والمقدم عمرو محمد نائب المستشار العسكري للمحافظة، والتنفيذيين المعنيين.
حيث أكد المحافظ، على أهمية استعداد أجهزة المحافظة التنفيذية للبدء في المشروع ، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة برئاسته لإدارة المشروع فنيا وماليا وإداريا، وتضم كافة القطاعات المعنية بالمحافظة مثل الهيئة القومية لمشروعات الصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والري، والزراعة، والإسكان، والطرق، والصحة، والتضامن، وغيرها من الجهات المعنية.
وشدد المحافظ، على أهمية المشروع والذي يستهدف تحقيق هدف قومي وهو حل مشكلة الصرف الصحي وتخفيف العبء عن المواطن الريفي والارتقاء بمستوى معيشته بيئيا وصحيا واقتصاديا، مشيرا إلى أول مشروع تم تنفيذه في قرية مصرية وهي قرية البساتين بنظام المعالجة الثلاثية ، حيث شهدت أعمال التنفيذ تجسيد واقعي لمعنى التضافر ومفهوم التعاون المجتمعي للنهوض بالمجتمع.