مصطفى حسني يجيب.. هل الله يقبل عمل من يقوم بأفعال تخدش الحياء؟
الأربعاء 13/يونيو/2018 - 02:51 م
رانيا منصور
طباعة
قال الداعية مصطفى حسني، أن الكثير من الشباب الذين يقومون بأفعال خادشة للحياء يريدون أن يتقربوا من الله عز وجل ولكن يكون لديهم حيرة هل يمتنعوا أولا عن تلك الأفعال أم يستمروا في محاولة تقربهم الى الله رغم أفعالهم ؟!.
واجاب حسني في برنامجه حائر المذاع على فضائية على فضائية ON ENET، يوميا في رمضان 2018، على هذا التساؤل بأن اصرار كل شاب على التقرب من الله وتمسكه بهذا الحبل بينه وبين الله رغم انه يمارس أفعالا تخدش الحياء، هو الذي سينتشله من تلك الافعال، لذا عليك ان تستمر في صلاتك وتقربك من الله وتتوب عن أفعالك الخادشة في كل مرة، مدلللا بقول النبي عندما سئل عن رجل يفعل الكبائر ولكنه يصلي فقال " ستنهاه صلاته يوما ".
وأكد حسني أن الافعال الخادشة للحياء هي أكثر الافعال التي تصنع حجب على القلب وتجعل من يرتكبها يشعر بأنه بنى سدود بينيه وبين الله، مشيرا الى أنه علي من سصنع هذه الافعال ان يتبعها بحسنة عملا بقول الله عز وجل " الحسنات يذهبن السيئات " ليس فقط من الميزان بل تذهب أيضا اثره من القلب.
واجاب حسني في برنامجه حائر المذاع على فضائية على فضائية ON ENET، يوميا في رمضان 2018، على هذا التساؤل بأن اصرار كل شاب على التقرب من الله وتمسكه بهذا الحبل بينه وبين الله رغم انه يمارس أفعالا تخدش الحياء، هو الذي سينتشله من تلك الافعال، لذا عليك ان تستمر في صلاتك وتقربك من الله وتتوب عن أفعالك الخادشة في كل مرة، مدلللا بقول النبي عندما سئل عن رجل يفعل الكبائر ولكنه يصلي فقال " ستنهاه صلاته يوما ".
وأكد حسني أن الافعال الخادشة للحياء هي أكثر الافعال التي تصنع حجب على القلب وتجعل من يرتكبها يشعر بأنه بنى سدود بينيه وبين الله، مشيرا الى أنه علي من سصنع هذه الافعال ان يتبعها بحسنة عملا بقول الله عز وجل " الحسنات يذهبن السيئات " ليس فقط من الميزان بل تذهب أيضا اثره من القلب.