وزير الداخلية يعقد اجتماعًا مع القيادات الأمنية عقب أدائه اليمين الدستورية
الخميس 14/يونيو/2018 - 05:20 م
آية محمد
طباعة
عقد السيد محمود توفيق وزير الداخلية إجتماعاً بعد ظهر اليوم الخميس الموافق 14 الجاري مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، وذلك متابعة تنفيذ إستراتيجية العمل الأمنى خلال المرحلة الراهنة وإستعراض المهام والأهداف الحالية والمرتقبة.
فى بداية الاجتماع وجه السيد وزير الداخلية التحية والتقدير للجهود الأمنية التى بذلت خلال الفترة الماضية ، والتى أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وساهمت فى استقرار الشارع المصري واستعادة البلاد لمسيرتها التنموية عبر تنفيذ العديد من المشروعات وتطبيق الخطط الإقتصادية .
كما توجه بالشكر إلى رجال الشرطة البواسل الذين يتقاسمون مع قواتنا المسلحة الفتية شرف الدفاع عن أمن مصر وسلامتها واستقرارها، وإلى الشهداء الأبرار الذين سقطوا فى ساحات الشرف و جادوا بحياتهم كى يمنحوا مصر الأمن والأمان، كما وجه التهنئة لكافة العاملين بوزارة الداخلية بمناسبة عيد الفطر المبارك .
وأكد السيد وزير الداخلية أن دعم الثقة مع المواطنين فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها، إزاء تفاعل يومى واسع النطاق بين المواطن وأجهزة الشرطة بمختلف القطاعات، وأهمية دعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن واحترام حقوق الإنسان والاهتمام بالخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن تعاون المواطنين مع رجال الشرطة كان له بالغ الأثر فى النجاحات التى تحققت خلال الآونة الأخيرة .
وإستعرض السيد الوزير الأبعاد المختلفة للوضع الأمنى الراهن ، مؤكداً سيادته على أهمية إستمرار وتفاعل السياسات الأمنية مع الوضع الإقليمى الذى تشهده المنطقة والذي يتطلب دقة تقديرات الموقف والرصد المستمر والحزم من أجل التغلب على ما ينتج عنه من تحديات، وعلى رأسها خطر الإرهاب وفق مواءمة ما تفرضه الإعتبارات الأمنية الداخلية.
ووجه السيد الوزير بإستمرار تنفيذ الخطط الأمنية لإجهاض محاولات اتجاهات متطرفة إستغلال الموقف لصالح منطلقاتها وأهدافها، مشدداً على ضرورة إستكمال توجية الضربات الاستباقية للخلايا والعناصر الإرهابية وإحباط مخططاتها والمواجهة الحاسمة لكل من يسعى إلى الإخلال بالأمن أو ترويع المواطنين ، وذلك فى إطار خطة المواجهه التى يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة.
وقد كلف السيد الوزير القيادات الأمنية بضرورة المتابعة الميدانية لمختلف قطاعات الوزارة لإيجاد الحلول الواقعية للمشاكل والقضايا ذات البعد الأمنى ..كما وجه سيادته إلى أهمية متابعة الجهود فيما يتعلق بإنضباط الشارع المصرى من خلال تكثيف الحملات الأمنية لضبط العناصر الإجرامية والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية ، وضبط حائزى الأسلحة النارية غير المرخصة ومواجهة كافة صور الخروج على القانون .. مشدداً على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث أساليب التدريب وتوفير كافة الإمكانيات بما يحقيق جاهزية القوات لمواجهة كافة أشكال الجريمة .. مؤكداً أن الوزارة لا تألوا جهداً فى توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحديث الأداء الأمنى .
وقد أصدر السيد الوزير تعليماته بضرورة تدعيم أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء جهاز الشرطة ، والوقوف على إحتياجاتهم لما يمثله ذلك من أهمية فى تفعيل الأداء الأمنى .
وفى نهاية الاجتماع وجه السيد وزير الداخلية الشكر إلى الشعب المصرى الذى قدم نموذجاً رائعاً فى التوحد والالتفاف حول الوطن، من خلال مساندته لشرطته وقواته المسلحة فى معاركهم الجسورة ضد قوى الظلام وأعداء التقدم، مؤكداً أن حماية الشعب المصرى ومقدراته مسئولية وطنية كبرى تستوجب من الجميع بذل كافة الطاقات، معرباً عن ثقته أن رجال الشرطة سيظلون على التزامهم الكامل بأهدافهم النبيلة من أجل رفعة الوطن ومناصرة الحق ، وأن لديهم العزم والإصرار ليظلوا عند حد الثقة بهم ولاءاً للواجب والوطن.