شنت وسائل الإعلام الأمريكية ومواقع التواصل الاجتماعي هجوما شرسا ضد الكلمة التي ألقتها ميلانيا ترامب في اليوم الأول من المؤتمر العام للحزب الجمهوري حول زوجها المرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية الملياردير دونالد ترامب.

وقد اتهمت وسائل الإعلام الأمريكية ميلانيا ترامب بنقل مقاطع من كلمة ألقتها ميشيل أوباما خلال المؤتمر العام للحزب الديموقراطي والذي تم خلاله إعلان باراك أوباما مرشح الحزب عام ٢٠٠٨.

وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن ميلانيا ترامب تناولت في كلمتها قضايا العمل الجاد ومعاملة المواطنين الأمريكيين باحترام ورغبتها في تحقيق مستقبل أفضل للجيل القادم وهي نفس القضايا التي تناولتها ميشيل أوباما عام ٢٠٠٨.

وقد أصبحت المقاطع التي نقلتها عارضة الأزياء السابقة ميلانيا ترامب من كلمة ميشيل أوباما أكثر الفيديوهات تناولا على مواقع الإنترنت حيث تداولها عشرات الآلاف على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

ومن ناحية أخرى، حاول مسئولو حملة ترامب الانتخابية احتواء ما تردد عن نقل مقاطع من كلمة ميشيل أوباما، حيث قال بول مانفورت مدير حملة دونالد ترامب إن هذه كلمات شائعة وقيم مشتركة حول المجتمع الأمريكي، بينما أكد مسئولو الحملة أنه لا توجد نية لإقالة أي شخص في الحملة بسبب كلمة ميلانيا ترامب، مشددين على أن الحملة الانتخابية ستسير قدما.