فتح: الضغوطات الأمريكية الإسرائيلية مؤامرة لن تمر
الخميس 14/يونيو/2018 - 07:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت حركة فتح موقفها، من الضغوطات الأمريكية الإسرائيلية لثني ممثلي القيادة الفلسطينية، مؤكدة أن ما يجري هو مؤامرة لن تمر مرور الكرام، متهمة حركة حماس، بدعمهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن الرئيس محمود عباس وحركة فتح كانا وما زالا الأحرص على أبنائنا في غزة، وأن أحدًا لا يعاقب أهلها، وأن محاولات حماس ارتداء ثوب الإنسانية ما هو إلا تناقض ونفاق مع ما تقوم به منذ انقلابها الأسود وحتى يومنا هذا، بحق أهلنا وشعبنا في قطاع غزة.
ويرى القواسمي، أن كل ما يجري هو محاولات لتركيع ممثلي القيادة الفلسطينية لقبول صفقة القرن التي وصفها بالعار العار، مؤكدا أن كل محاولاتهم لن تنتهي إلا بالفشل الذريع ، موجها رسالة لكل أبناء شعب فلسطين، قال فيها: "أن ما يجري مؤامرة حقيقية مرتبطة بموقف الرئيس الصلب أمام المشروع الأميركي الإسرائيلي التصفوي".
وفيما يتعلق بحركة حماس، شدد القواسمي، أنها تتحمل مسؤولية الأوضاع في غزة، لذلك ينبغي عليها إنهاء حكمها وتسليم السلطة، قائلا حول هذا الشأن: "لن نقبل أن نكون محللين لصفقة العار، أو أن نقبل بإدارة الانقسام والقبول بصيغة مناصفة الأمن والادارة الجزئية الواقعة تحت سلطة حماس"، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت وغير خاضع للتفاوض، وأن على حماس تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة اتفاق القاهرة في أكتوبر العام الماضي.
ودعا القواسمي أبناء حركة فتح وأبناء الشعب الفلسطيني للتكاتف والتعاضد والوقوف على قلب رجل واحد للتصدي للمؤامرة والاستعداد لأية محاولة لتمرير صفقة العار، بأساليبهم المختلفة، مؤكدا مرة أخرى أن هذه الصفقة لن تمر وسيعلم المتآمرون.