الاتفاق النووي الإيراني| روسيا تواصل المشاورات والصين تتمسك بالاتفاق وسط انزعاج أوروبي
الجمعة 15/يونيو/2018 - 11:25 م
محمد فوزي
طباعة
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران الشهر الماضي وفرض عقوبات جديدة على طهران، أعلنت ايران في الآونة الأخيرة انها ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، باستئناف عملية زيادة قدرة مفاعلاتها على تخصيب اليورانيوم، تدريجيًا خلال الفترة القادمة.
وكانت إيران خفضت نسب تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي في مفاعلاتها النووية، عقب توقيع الاتفاق النووي مع أمريكا والدول الكبرى عام 2015، لكن الاتفاق أصبح مهددا بالانهيار عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق.
ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت أنها لا تعتزم الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.
أوروبا تبدي انزعاجها..
بعث وزراء خارجية ومالية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا والاتحاد الأوروبي رسالة إلى وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، تتضمن أن عقوبات واشنطن الجديدة المحتملة ضد طهران ستقوض جهود أوروبا للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وطالبت أوروبا من الولايات المتحدة الامريكية ان تختار نهجا معقولا يسمح باستمرار الأنشطة التجارية المشروعة للشركات الأوروبية في ايران دون ان يقع عليها ضرر.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تصريحات إيران الأخيرة حول تخصيب اليورانيوم، لا تعني بأن إيران سوف تترك اتفاق عام 2015 وقال "إيران لم تخرج من إطار الاتفاق النووي بحسب معلوماتي".
وطالب الرئيس الفرنسي بالاستمرار في خطة العمل الشاملة المشتركة، ورغم انها غير كافية لكنها أفضل من الوضع السابق حسب وصفه، وان التصعيد لا فائدة منه، وأن فرنسا متمسكة ببقاء إيران في خطة العمل الشاملة المشترك، لأنها على ثقة بأن الاتفاق سوف يحل بسبب الأمر الواقع الذي سيفرض عبر الوقائع الاقتصادية.
الصين تتمسك بالاتفاق..
أكدت الصين أن الالتزام بالاتفاقيات الدولية أمر متعارف عليه في العلاقات الدولية، والدول الكبرى على الأخص يجب أن تكون مثالا يحتذى به بدلا من أن تفعل العكس.
وأعلنت على لسان وزير خارجيتها إنها ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي في الاستمرار بحماية هيبة وسلطة الاتفاق النووي الإيراني التاريخي وبقوة.
وبررت بأنه لا يوجد اتفاق كامل ومثالي، ولن نستطيع حل كافة القضايا عبر اتفاق واحد، وحثت كافة الأطراف المعنية، على التمسك بتنفيذ الاتفاق، مع مناقشة التطورات الجديدة والقضايا الناشئة ذات الاهتمام المشترك عبر تشاور يتم على قدم المساواة بين الجميع.
روسيا تواصل المشاورات..
قالت روسيا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي جاء انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، مؤكدا سعي موسكو لإبقاء الاتفاق، رغم خطط واشنطن لإعادة نظام العقوبات ضد إيران.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بلاده ستواصل خلال الأيام القليلة القادمة المشاورات مع إيران والثلاثية الأوروبية حول الوضع القائم بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ريابكوف، الآن يجري اختبار إرادة من تبقى من المشاركين في خطة العمل الشاملة المشترك وعزمهم السياسي.
وكانت إيران خفضت نسب تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي في مفاعلاتها النووية، عقب توقيع الاتفاق النووي مع أمريكا والدول الكبرى عام 2015، لكن الاتفاق أصبح مهددا بالانهيار عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق.
ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت أنها لا تعتزم الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.
أوروبا تبدي انزعاجها..
بعث وزراء خارجية ومالية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا والاتحاد الأوروبي رسالة إلى وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، تتضمن أن عقوبات واشنطن الجديدة المحتملة ضد طهران ستقوض جهود أوروبا للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وطالبت أوروبا من الولايات المتحدة الامريكية ان تختار نهجا معقولا يسمح باستمرار الأنشطة التجارية المشروعة للشركات الأوروبية في ايران دون ان يقع عليها ضرر.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تصريحات إيران الأخيرة حول تخصيب اليورانيوم، لا تعني بأن إيران سوف تترك اتفاق عام 2015 وقال "إيران لم تخرج من إطار الاتفاق النووي بحسب معلوماتي".
وطالب الرئيس الفرنسي بالاستمرار في خطة العمل الشاملة المشتركة، ورغم انها غير كافية لكنها أفضل من الوضع السابق حسب وصفه، وان التصعيد لا فائدة منه، وأن فرنسا متمسكة ببقاء إيران في خطة العمل الشاملة المشترك، لأنها على ثقة بأن الاتفاق سوف يحل بسبب الأمر الواقع الذي سيفرض عبر الوقائع الاقتصادية.
الصين تتمسك بالاتفاق..
أكدت الصين أن الالتزام بالاتفاقيات الدولية أمر متعارف عليه في العلاقات الدولية، والدول الكبرى على الأخص يجب أن تكون مثالا يحتذى به بدلا من أن تفعل العكس.
وأعلنت على لسان وزير خارجيتها إنها ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي في الاستمرار بحماية هيبة وسلطة الاتفاق النووي الإيراني التاريخي وبقوة.
وبررت بأنه لا يوجد اتفاق كامل ومثالي، ولن نستطيع حل كافة القضايا عبر اتفاق واحد، وحثت كافة الأطراف المعنية، على التمسك بتنفيذ الاتفاق، مع مناقشة التطورات الجديدة والقضايا الناشئة ذات الاهتمام المشترك عبر تشاور يتم على قدم المساواة بين الجميع.
روسيا تواصل المشاورات..
قالت روسيا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي جاء انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، مؤكدا سعي موسكو لإبقاء الاتفاق، رغم خطط واشنطن لإعادة نظام العقوبات ضد إيران.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بلاده ستواصل خلال الأيام القليلة القادمة المشاورات مع إيران والثلاثية الأوروبية حول الوضع القائم بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ريابكوف، الآن يجري اختبار إرادة من تبقى من المشاركين في خطة العمل الشاملة المشترك وعزمهم السياسي.