المواطن

عاجل
صور .. «وزير الشباب والرياضة» و«محافظ القاهرة» يتفقدان بدء إنشاء ممشى رياضي بمدينة نصر ضمن مبادرة "تراك في الشارع" لتعزيز ممارسة الرياضة ننشر ...تعليق سفير الدوحة فى مصر بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر وزير خارجية فنزويلا: ما يحدث بغزة إبادة ويجب رفع العقوبات عن سوريا فنزويلا .. ملتقى جبال الأنديز بالكاريبي و أرضٌ التنوعٍ المذهل وبوابةٌ أمريكا الجنوبية الرائعة بالصور ...السفارة البلجيكية فى القاهرة تنظم احتفالية لانطلاق البعثة التجارية لجامعة بروكسل الحرة (VUB) - INISOL إلى مصر محافظ أسيوط يؤكد أهمية المرور على الزراعات بالقرى والنجوع رئيس الوزراء : إجازة رسمية للاحتفال بأعياد "شم النسيم" و"تحرير سيناء" و"العمال" الكيان الاسرائيلي يعجز عن الرد علي الفنان محمد صبحي ..!! ياسر البخشوان: جولة السيسي الخليجية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني خبير عالمى فى جراحات العمود الفقرى بمستشفى القوات المسلحة بالحلمية للعظام والتكميل
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"صور" .. في ميدان التحرير عيد 2011 غير 2018 م

السبت 16/يونيو/2018 - 05:40 ص
أجواء العيد في ميدان
أجواء العيد في ميدان التحرير
وسيم عفيفي
طباعة
سبع سنوات غيرت التاريخ والواقع ورسمت المستقبل في كل شيء يتعلق بالدولة المصرية، حيث فجرت أحداث ثورة 25 يناير تغييرات جذرية سلباً وإيجابياً على مصر، غير أن أبشع ما خلفته تلك الثورة هي مشاهد الاحتفال بـ عيد الفطر في أحد أشهر ميادين مصر التاريخية.

بنظام الفلاش باك يمكن إدارك الفارق بين فوضى شهدها ميدان التحرير يوم 30 أغسطس سنة 2011 م، والذي كان هو تاريخ أول يوم من أيام العيد، وبين أجواء ميدان التحرير في عيد الفطر الموافق 15 يونيو سنة 2018 م.

كان الهواء في ميدان التحرير متجانساً بين بقايا قنابل الغاز المسيل للدموع، والخيام الفئوية التي سرت في المنطقة بالمطالب السياسية المطلوب تنفيذها من حكومة عصام شرف، وكانت الأغاني الموجودة في التحرير لـ حمزة نمرة وبلاك تيما ومحمد منير، بكل ضجيج وصخب لا يليق أصلاً بالمناسبة، وبالكاد يمكن أن يتذكر الناس شكل العيد في ميدان التحرير.

القوى الثورية انقسمت على أنفسها وتورطت في أعمال شغب قبل وبعد العيد، أما القوى الإسلامية فكان لها عينان، إحداهما تنظر للسلطة والأخرى تراقب الأجواء للاستعداد بأي رد فعل عنيف.

أما مصر نفسها فبالكاد كانت لملمة جراحها من العملية الإرهابية الخسيسة التي نفذتها الطائرات الصهيونية يوم 18 أغسطس وأدت إلى استشهاد خمس مجندين هم "أسامة جلال" و"طه محمد إبراهيم" و"أحمد محمد أبو عيسى" و"عماد عبد الملاك"، وأدت تلك الواقعة إلى أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل.

كانت الأجواء السياسية قاتمة في ميدان التحرير، وأدت إلى كوارث دموية لاحقاً، بينما تغير سلوك الشعب بطريقة شديدة البشاعة، على الرغم أن أحداث الـ 18 يوم رغم دمويتها وخطورتها على الأمن القومي إلا أنها أثبتت عظمة الشعب المصري نفسه، لولا تحكم النشطاء.

نتائج ثورة 25 يناير 2011 م حصدتها مصر في 2013 م، حيث اندلعت ثورة 30 يونيو والتي أدت لاحقاً إلى خلع الإخوان المسلمين من الحكم، وبعد فترة استقطاب سياسي حاد تغير شكل ميدان التحرير، حيث استرد المظاهر الجمالية مع انتظام كبير، بعد سنوات من الاضطرابات وحالات الكر والفر، الاشتباكات وأعمال العنف التى شهدتها المنطقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وصولاً لثورة 30 يونيو.

حول النصب التذكاري كانت الإضاءات موجودة وأسفلها الناس جلوساً وسيراً في أمان وهم يتبادلون الحديث، قليل من القمامة ـ ربما هي معدومة ـ على أرض الميدان، والبسطاء الحقيقين هم الذين يسيطرون على الميدان بجلوسهم في حبور الجو الأسري، بعد أن كان الميدان خاصة للصفوة من النشطاء الذين رأوا فيه حقاً مكتسباً.

الأجواء في ميدان التحرير خلت منها الأشكال التجارية، حيث انتهت ظاهرة الباعة الجائلين في التحرير، واستحوزت منطقة "وسط البلد"، على التأثير التجاري، فصارت منطقة مزدهرة بالشباب من الجنسين في نهار العيد، فبعد أن كان الجميع يلتزمون بالزيارة العائلية في هذا الوقت، ونجح ميدان التحرير بـ عيد الفطر 2018 م في أن يجتذب كافة الفئات العمرية في أجواء أسرية نظرت للميدان على أنه واحة للراحة بعد أن كان مصدراً للقلق والخوف منه وعليه.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads