المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"صور" .. في ميدان التحرير عيد 2011 غير 2018 م

السبت 16/يونيو/2018 - 05:40 ص
أجواء العيد في ميدان
أجواء العيد في ميدان التحرير
وسيم عفيفي
طباعة
سبع سنوات غيرت التاريخ والواقع ورسمت المستقبل في كل شيء يتعلق بالدولة المصرية، حيث فجرت أحداث ثورة 25 يناير تغييرات جذرية سلباً وإيجابياً على مصر، غير أن أبشع ما خلفته تلك الثورة هي مشاهد الاحتفال بـ عيد الفطر في أحد أشهر ميادين مصر التاريخية.

بنظام الفلاش باك يمكن إدارك الفارق بين فوضى شهدها ميدان التحرير يوم 30 أغسطس سنة 2011 م، والذي كان هو تاريخ أول يوم من أيام العيد، وبين أجواء ميدان التحرير في عيد الفطر الموافق 15 يونيو سنة 2018 م.

كان الهواء في ميدان التحرير متجانساً بين بقايا قنابل الغاز المسيل للدموع، والخيام الفئوية التي سرت في المنطقة بالمطالب السياسية المطلوب تنفيذها من حكومة عصام شرف، وكانت الأغاني الموجودة في التحرير لـ حمزة نمرة وبلاك تيما ومحمد منير، بكل ضجيج وصخب لا يليق أصلاً بالمناسبة، وبالكاد يمكن أن يتذكر الناس شكل العيد في ميدان التحرير.

القوى الثورية انقسمت على أنفسها وتورطت في أعمال شغب قبل وبعد العيد، أما القوى الإسلامية فكان لها عينان، إحداهما تنظر للسلطة والأخرى تراقب الأجواء للاستعداد بأي رد فعل عنيف.

أما مصر نفسها فبالكاد كانت لملمة جراحها من العملية الإرهابية الخسيسة التي نفذتها الطائرات الصهيونية يوم 18 أغسطس وأدت إلى استشهاد خمس مجندين هم "أسامة جلال" و"طه محمد إبراهيم" و"أحمد محمد أبو عيسى" و"عماد عبد الملاك"، وأدت تلك الواقعة إلى أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل.

كانت الأجواء السياسية قاتمة في ميدان التحرير، وأدت إلى كوارث دموية لاحقاً، بينما تغير سلوك الشعب بطريقة شديدة البشاعة، على الرغم أن أحداث الـ 18 يوم رغم دمويتها وخطورتها على الأمن القومي إلا أنها أثبتت عظمة الشعب المصري نفسه، لولا تحكم النشطاء.

نتائج ثورة 25 يناير 2011 م حصدتها مصر في 2013 م، حيث اندلعت ثورة 30 يونيو والتي أدت لاحقاً إلى خلع الإخوان المسلمين من الحكم، وبعد فترة استقطاب سياسي حاد تغير شكل ميدان التحرير، حيث استرد المظاهر الجمالية مع انتظام كبير، بعد سنوات من الاضطرابات وحالات الكر والفر، الاشتباكات وأعمال العنف التى شهدتها المنطقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وصولاً لثورة 30 يونيو.

حول النصب التذكاري كانت الإضاءات موجودة وأسفلها الناس جلوساً وسيراً في أمان وهم يتبادلون الحديث، قليل من القمامة ـ ربما هي معدومة ـ على أرض الميدان، والبسطاء الحقيقين هم الذين يسيطرون على الميدان بجلوسهم في حبور الجو الأسري، بعد أن كان الميدان خاصة للصفوة من النشطاء الذين رأوا فيه حقاً مكتسباً.

الأجواء في ميدان التحرير خلت منها الأشكال التجارية، حيث انتهت ظاهرة الباعة الجائلين في التحرير، واستحوزت منطقة "وسط البلد"، على التأثير التجاري، فصارت منطقة مزدهرة بالشباب من الجنسين في نهار العيد، فبعد أن كان الجميع يلتزمون بالزيارة العائلية في هذا الوقت، ونجح ميدان التحرير بـ عيد الفطر 2018 م في أن يجتذب كافة الفئات العمرية في أجواء أسرية نظرت للميدان على أنه واحة للراحة بعد أن كان مصدراً للقلق والخوف منه وعليه.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads