ما حكم الدعاء بصيغة "اللهم إنا نسألك قوة الظهر لا خفة الحمل"؟
الأحد 17/يونيو/2018 - 07:05 م
محمد عبد الرازق
طباعة
ويجيب على هذا السؤال، الداعية الإسلامي عبد الله موسى، موضحًا أن هذه الصيغة تشتمل على جهالة وعدم بصيرة وقلّة وعي بالمصلحة بل وفيها التماسٌ للمَضَرّة من مكانٍ بعيد.
وتابع "موسى" أننا إذ دعونا الله نرجوه بأنْ يقوّي الظّهر ويخفّف الحِمل ويَرفع المؤاخَذة والحرج، بل ونسأله السلامة من كافّة المتاعب والأعباء، وأنْ يحقّق لنا الراحة والرخاء، وأنْ يُعتِقَنا ويُحرّرنا مِنْ أسْر هموم الدنيا وشواغل المادّة والتنافس عليها، فهذا هو ما يَتّفق مع مقاصد الدّين.
واستشهد الداعية الإسلامي، بقول الله تعالى: "يُريدُ اللهُ أنْ يُخَفِّفَ عنكم وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفًا"، وعلينا ان ندعوا الله سبحانه وتعالى ونقول: "ربّنا ولا تَحمِل علينا إصرًا كما حمَلْتَهُ على الذين مِنْ قبلنا ربّنا ولا تُحمِّلنا ما لا طاقةَ لنا به واعفُ عنا".