لا تزال الأزمات تتوالى واحدا تلو الأخر، بين كل من إسرائيل وفلسطين، ويبد أن ممثلي الكيان الصهيوني، لن يتراجعوا، عن أفعالهم، وهو ما بات واضحا، من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان.

هدد ليبرمان اليوم بالعودة إلى سياسة التصفيات الجسدية بقطاع غزة وذلك خلال حديثه مع قادة مجالس مستوطنات بالغلاف.

ونقلت القناة العبرية "13" عن ليبرمان قوله لمستوطني الغلاف رداً على استمرار إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة باتجاه الغلاف إن الجيش سينتقل قريباً إلى عمليات رد أشد عنفاً بما في ذلك القيام بعمليات تصفية للمتورطين بإطلاق هكذا وسائل باتجاه الغلاف.

في حين قالت القناة إن وزراء يضغطون بالقوة للعودة لسياسة التصفيات بالقطاع بعد تحول الغلاف إلى جحيم بفعل الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات بعد أن تحول تهديد الطائرات الحارقة إلى تهديد فعلي لمستوطني الغلاف.

ويرى الجيش أن العودة لسياسة التصفية ستعجل من الانحدار نحو حرب جديدة وأنه يفضل الحرائق على بقاء سكان الغلاف داخل الغرف الآمنة.

يذكر أنه ومع ساعات فجر اليوم قصفت قوات الاحتلال سيارة خالية وسط مدينة غزة زاعمة أنها تتبع لأحد قادة مجموعات إطلاق الطائرات الورقية والبلالين الحارقة دون وقوع إصابات، وأضحى هذا الأسلوب الجديد في المقاومة السلمية يسبب إزعاجا كبيرا لجيش الاحتلال ومستوطنيه بمحيط القطاع وكبدهم خسائر بمئات آلاف الشواقل.