اليوم العالمي للعنف الجنسي 2018..يرفع شعار" حقوق الأطفال المولودون في الحرب"
الثلاثاء 19/يونيو/2018 - 02:04 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء 19 يونيو، باليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، والحرب.
وتحي الأمم المتحدة، هذا اليوم، بطريقتها، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بمناسبة هذا اليوم:"
والأطفال الذين يولدون نتيجة الاغتصاب في زمن الحرب كثيرا ما يعانون مشاكل الهوية والانتماء لعقود بعد أن يتوقف القتال، وقد تتعرض أمهاتهم للتهميش والنبذ من جانب أسرهم ومجتمعاتهم المحلية. وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، فإننا نسعى إلى إعلاء أصوات ضحايا الحرب المنسيين هؤلاء، الذين يعانون الوصم والعار والإقصاء في مجتمعات منقسمة بسبب النزاعات المسلحة".
وتحي الأمم المتحدة، هذا اليوم، بطريقتها، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بمناسبة هذا اليوم:"
والأطفال الذين يولدون نتيجة الاغتصاب في زمن الحرب كثيرا ما يعانون مشاكل الهوية والانتماء لعقود بعد أن يتوقف القتال، وقد تتعرض أمهاتهم للتهميش والنبذ من جانب أسرهم ومجتمعاتهم المحلية. وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، فإننا نسعى إلى إعلاء أصوات ضحايا الحرب المنسيين هؤلاء، الذين يعانون الوصم والعار والإقصاء في مجتمعات منقسمة بسبب النزاعات المسلحة".
الأطفال السوريون المولودون في المنفى
رفعت الأمم المتحدة احتفالا بهذا اليوم في 2018،شعار :"حقوق الأطفال المولودون في الحرب والمآزق التي يتعرضون لها‘
حيث ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة:"تتجلى آثار العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عبر الأجيال، من خلال الصدمة ووصمة العار، والفقر وضعف الصحة والحمل غير المرغوب فيه، ويطلق على الأطفال الذين نبع وجودهم بسبب هذا العنف بالدماء السيئة أو أطفال العدو، وينبذون من مجتمع أمهاتهم. فالأطفال الذين تكونوا بسبب الاغتصاب في أوقات الحرب غالبا ما يواجهون قضايا تتعلق بهويتهم وانتمائهم، ويستمر ذلك لعقود بعد انتهاء الحرب. ونادراً ما يتم قبولهم من قبل المجتمع، ويظل الإجهاض غير الآمن سبباً رئيسياً لوفيات الأمهات في البيئات المتضررة من النزاع.
حيث ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة:"تتجلى آثار العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عبر الأجيال، من خلال الصدمة ووصمة العار، والفقر وضعف الصحة والحمل غير المرغوب فيه، ويطلق على الأطفال الذين نبع وجودهم بسبب هذا العنف بالدماء السيئة أو أطفال العدو، وينبذون من مجتمع أمهاتهم. فالأطفال الذين تكونوا بسبب الاغتصاب في أوقات الحرب غالبا ما يواجهون قضايا تتعلق بهويتهم وانتمائهم، ويستمر ذلك لعقود بعد انتهاء الحرب. ونادراً ما يتم قبولهم من قبل المجتمع، ويظل الإجهاض غير الآمن سبباً رئيسياً لوفيات الأمهات في البيئات المتضررة من النزاع.
عمالة الأطفال في سوريا
وأضاف:" ويمكن أن تؤدي وصمة العار المرتبطة بالعنف الجنسي إلى عواقب تدوم مدى الحياة، وفي بعض الأحيان تكون مميتة، على الناجين والأطفال الذين تكونوا خلال الاغتصاب. وكان هدف دعم إعادة الدمج الاقتصادي الاجتماعي إلى التخفيف من وصمة العار وتصحيح النسيج الاجتماعي، لذلك ينبغي أن تزداد جهود إعادة الإعمار والإنعاش بعد انتهاء الصراع".
الحرب
وأوضح:" وفي هذا اليوم، نسعى جاهدين لتعزيز التضامن مع الناجين الذين يعانون من وصمات العار المتعددة أعقاب العنف الجنسي، بما في ذلك وصمة الترابط مع جماعة مسلحة أو إرهابية، وتكون أطفال بسبب الاغتصاب بفعل العدو. وفي كثير من الأحيان، يُنظر إلى هؤلاء النساء والأطفال على أنهم تابعون لهم، بدلاً من ضحايا لجماعات متطرفة مسلحة ومجموعات عنيفة. وقد يُترَك هؤلاء الأطفال عديمي الجنسية، في حالة من عدم اليقين القانوني، وعرضة للتجنيد والتطرف والاتجار والاستغلال، مع آثار أوسع نطاقاً على السلم والأمن، فضلاً عن حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن قضية الأطفال الذين ولدوا بسبب الحرب كانت مفقودة من كل من الإطار الدولي لحقوق الإنسان ومن خطاب السلام والأمن، مما جعلهم فئة لا صوت لهم من الضحايا.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي السنوي الثالث للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، بعقد حلقة نقاشية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم الثلاثاء، 19 يونيو 2018.
ويتضمن الحدث انعكاسات عن كيفية تطبيق دروس التاريخ على المجتمعات المعاصرة للنزاع وما بعده، والتي تكافح فيها النساء والأطفال الذين يطلق سراحهم من الجماعات المسلحة والعنيفة المتطرفة من أجل إعادة دمجهم في أسرهم ومجتمعاتهم، وسينظر في استراتيجيات مثل تجنيد الزعماء الدينيين والتقليديين للمساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية الضارة وتغيير التصور أن هؤلاء الأطفال وأمهاتهم كانوا متواطئين في الجرائم.
ويتضمن الحدث انعكاسات عن كيفية تطبيق دروس التاريخ على المجتمعات المعاصرة للنزاع وما بعده، والتي تكافح فيها النساء والأطفال الذين يطلق سراحهم من الجماعات المسلحة والعنيفة المتطرفة من أجل إعادة دمجهم في أسرهم ومجتمعاتهم، وسينظر في استراتيجيات مثل تجنيد الزعماء الدينيين والتقليديين للمساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية الضارة وتغيير التصور أن هؤلاء الأطفال وأمهاتهم كانوا متواطئين في الجرائم.