فيديو|في اليوم العالمي للاجئين.. 68 مليون نازح و"الرقص" و"الموسيقى" احتفالا بمن أجبروا على الفرار
الأربعاء 20/يونيو/2018 - 01:31 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل العالم اليوم الأربعاء، بيوم اللاجئين الذي يحتفل به في 20 يونيه، من كل عام لنستذكر فيه شجاعة ملايين اللاجئين ومثابرتهم وقوتهم. ويمثل هذا اليوم علامة فارقة أمام عامة الجمهور لإبراز دعمهم للأسر التي أُجبرت على الفرار.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة بمناسبة هذا اليوم:" في عالم يُجبر فيه العنفُ مئات الأسر على الفرار في كل يوم، تعتقد مفوضية اللاجئين أن الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته مفادها هو أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين.
ولذا دشنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حملة عريضتها المسماة #مع_اللاجئين "#WithRefugees" في 20 يونيه، لإيصال تلك الحقيقة إلى الحكومات التي ينبغي عليها العمل معها والقيام بما عليها تجاه اللاجئين.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة بمناسبة هذا اليوم:" في عالم يُجبر فيه العنفُ مئات الأسر على الفرار في كل يوم، تعتقد مفوضية اللاجئين أن الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته مفادها هو أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين.
ولذا دشنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حملة عريضتها المسماة #مع_اللاجئين "#WithRefugees" في 20 يونيه، لإيصال تلك الحقيقة إلى الحكومات التي ينبغي عليها العمل معها والقيام بما عليها تجاه اللاجئين.
كما يشارك ملايين الأشخاص حول العالم في فعاليات يوم اللاجئ العالمي التي تتنوع بين الرقص والحفلات الموسيقية وكرة القدم ومهرجانات الطعام، وذلك احتفالاً بقوة وصمود الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم والذين يبحثون عن ملاذ آمن.
تشكل هذه المناسبة، والتي تصادف 20 يونيو من كل عام، فرصة ليظهر الجمهور حول العالم دعمه للنساء والرجال والأطفال النازحين نتيجة الصراع والعنف والاضطهاد بأعداد قياسية التي ظهرت في عام 2017.
ويظهر الكثير من الأشخاص أيضاً أنهم يقفون #مع_اللاجئين من خلال التوقيع على عريضة المفوضية.
تشكل هذه المناسبة، والتي تصادف 20 يونيو من كل عام، فرصة ليظهر الجمهور حول العالم دعمه للنساء والرجال والأطفال النازحين نتيجة الصراع والعنف والاضطهاد بأعداد قياسية التي ظهرت في عام 2017.
ويظهر الكثير من الأشخاص أيضاً أنهم يقفون #مع_اللاجئين من خلال التوقيع على عريضة المفوضية.
كما رصد الموقع الرسمي للمفوضة السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مظاهر الاحتفالات بيوم اللاجئ حول العالم.
بوخارست "رومانيا"
افتتحت فرقة "سيدز أوف فريدوم" لمغنّي الراب الاحتفالات في عطلة نهاية الأسبوع بحفل موسيقي في بوخارست. تتألف هذه الفرقة من رومانيين ولاجئين من الشبان، وتشكل الموسيقى والأشعار التي تؤديها صلة وصل بين المجتمعين.
كمبالا "أوغندا"
يتدرب الراقصون اللاجئون على خطواتهم قبل أداء عروضهم في يوم اللاجئ العالمي في أوغندا. هناك 1.4 مليون لاجئ في أوغندا وأكثر من مليون شخص منهم دخلوا البلاد في الأشهر الـ18 الأخيرة.
بوخارست "رومانيا"
افتتحت فرقة "سيدز أوف فريدوم" لمغنّي الراب الاحتفالات في عطلة نهاية الأسبوع بحفل موسيقي في بوخارست. تتألف هذه الفرقة من رومانيين ولاجئين من الشبان، وتشكل الموسيقى والأشعار التي تؤديها صلة وصل بين المجتمعين.
كمبالا "أوغندا"
يتدرب الراقصون اللاجئون على خطواتهم قبل أداء عروضهم في يوم اللاجئ العالمي في أوغندا. هناك 1.4 مليون لاجئ في أوغندا وأكثر من مليون شخص منهم دخلوا البلاد في الأشهر الـ18 الأخيرة.
مخيم دوميز للاجئين شمال العراق وزيارة أنجلينا جولي
في 18 يونيو، زارت المبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي مخيم دوميز للاجئين في إقليم كردستان، شمال العراق، حيث التقت بعائلات سورية واستمعت إلى قصصهم خلال رحلة الفرار والعيش في خارج الديار. في هذه الصورة، تتحدث جولي مع أطفال سوريين يكبرون في المخيم.
في 18 يونيو، زارت المبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي مخيم دوميز للاجئين في إقليم كردستان، شمال العراق، حيث التقت بعائلات سورية واستمعت إلى قصصهم خلال رحلة الفرار والعيش في خارج الديار. في هذه الصورة، تتحدث جولي مع أطفال سوريين يكبرون في المخيم.
كما يذكر أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين أطلقت، الجولة العالمية #مع_اللاجئين في الأردن، منذ إبريل الماضي، وذلك من خلال يوم رياضي في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، اختتم بحمل اللاجئين لشعلة على غرار الألعاب الأولمبية.
وسوف تروج الجولة لحملة #مع_اللاجئين المصممة لرفع مستوى الوعي بشأن محنة الأشخاص المجبرين على الفرار من الصراع أو العنف أو الاضطهاد، وتنتهي في 1 أكتوبر.
وسوف تروج الجولة لحملة #مع_اللاجئين المصممة لرفع مستوى الوعي بشأن محنة الأشخاص المجبرين على الفرار من الصراع أو العنف أو الاضطهاد، وتنتهي في 1 أكتوبر.
ومن أبرز المقولات على لسان اللاجئين:
اليمن :"أملنا أن تنتهي هذه الحرب البشعة وأن يتركنا أطراف الصراع نعيش بسلام".
"كانوا يضربونني بشدة لدرجة أنني كنت أفقد الوعي بما يجري من حولي".
نيجيريا: "لقد ذبحوا ابني أمام أفراد عائلتي، كأضحية للعيد"
اليمن :"أملنا أن تنتهي هذه الحرب البشعة وأن يتركنا أطراف الصراع نعيش بسلام".
"كانوا يضربونني بشدة لدرجة أنني كنت أفقد الوعي بما يجري من حولي".
نيجيريا: "لقد ذبحوا ابني أمام أفراد عائلتي، كأضحية للعيد"
كلمة المفوض السامي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2018
وجاءت كلمة فيليبو غراندي، المفوض السامي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2018، الذي أكد على وجود 68 مليون نازح حول العالم، كالاتي:" شكل يوم اللاجئ العالمي، والذي يصادف وقوعه اليوم، مناسبة للتضامن مع اللاجئين والمجتمعات التي ترحب بهم. مع نشوء الصراعات وتجددها واستمرارها وتعمقها، يتعرض آلاف الأشخاص للنزوح عن ديارهم كل يوم. فهناك تسعة من أصل عشرة من هؤلاء يتواجدون في بلدانهم أو في البلدان المجاورة، ما يؤثر بشكل هائل على اللاجئين أنفسهم وعلى المجتمعات التي تفتح أبوابها لهم. اليوم، يجب أن يكون الاهتمام باللاجئين مسؤولية عالمية ومشتركة أكثر من أي وقت مضى. لقد حان الوقت للتعامل مع الأمور بشكل مختلف.
وأضاف :"يجري حالياً اختبار نموذج جديد قائم على المساواة والعدالة وعلى القيم والمعايير الإنسانية، وهو يفضي إلى نتائج إيجابية. تحتاج الدول والمجتمعات لدعم طويل الأمد وأكثر منهجية بينما تتولى مساعدة العائلات المهجرة. ويحتاج اللاجئون أنفسهم لأن يتم شملهم في مجتمعات جديدة ولأن يحصلوا على فرصة الاستفادة من إمكانياتهم. هناك حاجة للحلول لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم عندما يكون الوقت مناسباً أو في بناء حياة جديدة في أماكن أخرى. يهدف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي سيُعتمد هذا العام لتحقيق ذلك.
وأشار:"يُعتبر وضع القوانين والسياسات الملائمة أمراً أساسياً، ولكن سكان المجتمعات المحلية هم مَن يكونون في الخطوط الأمامية عند وصول اللاجئين واستقبالهم وهو ما يحدث الفارق؛ الفارق بين الرفض والإدماج وبين اليأس والأمل وبين التخلف عن الركب وبناء المستقبل. إن تقاسم المسؤولية بشأن اللاجئين يبدأ في هذه المجتمعات: في بيروت، لبنان، في كوكس بازار، بنجلاديش، في يومبي، أوغندا، في فرانكفورت، ألمانيا، في ليما، البيرو، وفي قرى وبلدات ومدن لا تُعد ولا تحصى حول العالم. إن من يُحدث الفارق بإنسانيتهم وتعاطفهم وتضامنهم، هم الرجال والنساء والأطفال هناك، والمنظمات المحلية والمجموعات الدينية والمعلمون ورجال الأعمال المحليون وقادة البلديات.
وأوضح:"كثيراً ما تكون هذه المجتمعات نفسها تعيش على الهامش، نظراً لتواجدها في مناطق حدودية نائية أو لتمتعها بموارد قليلة خاصة بها. ومع ذلك، فهي تتقاسم بمعظمها ما تملكه مع اللاجئين عند وصولهم بدافع من التعاطف وإحساس بالكرامة الإنسانية. وعندما يعمل الناس معاً، تكون النتائج مؤثرة".
وأكد:"من هم أولئك الأبطال الذين يعملون كل يوم؟ إنهم أشخاص يعرفون معنى الانتماء إلى المجتمع، ومستعدون لمساعدة الآخرين على الانتماء أيضاً. من خلال مد يد العون مباشرةً أو العمل معاً، كجزء من كنيسة أو مسجد أو مجموعة مدرسية أو فريق رياضي أو جمعية تعاونية أو مجموعة شبابية. لقد كان بعض هؤلاء أنفسهم لاجئين، وهم يعرفون ما يعني ذلك. ومن خلال سخائهم، فإنهم يسلطون الضوء على إمكانيات اللاجئين وعلى الفرص التي لا نهاية لها من أجل مساعدتهم".
ونوه:"إن مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم بحاجة لنا جميعاً، بحاجة للعمل معاً لكي يتمكنوا من تحقيق ما يعتبره غالبيتنا أموراً مفروغاً منها كالتعليم ومكان للعيش والعمل وتشكيل جزء من المجتمع. مع مرور الوقت، سيكون التأثير هائلاً على العائلات اللاجئة وعلى الذين يستقبلونها".
واستطرد:"في يوم اللاجئ العالمي، حان الوقت للاعتراف بالإنسانية التي يمارسونها ولتحفيز أنفسنا ودعوة الآخرين للانضمام إليهم في استقبال ودعم اللاجئين في مدارسنا وأحيائنا وأماكن عملنا. من هنا يبدأ التضامن، معنا جميعاً.
وجاءت كلمة فيليبو غراندي، المفوض السامي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2018، الذي أكد على وجود 68 مليون نازح حول العالم، كالاتي:" شكل يوم اللاجئ العالمي، والذي يصادف وقوعه اليوم، مناسبة للتضامن مع اللاجئين والمجتمعات التي ترحب بهم. مع نشوء الصراعات وتجددها واستمرارها وتعمقها، يتعرض آلاف الأشخاص للنزوح عن ديارهم كل يوم. فهناك تسعة من أصل عشرة من هؤلاء يتواجدون في بلدانهم أو في البلدان المجاورة، ما يؤثر بشكل هائل على اللاجئين أنفسهم وعلى المجتمعات التي تفتح أبوابها لهم. اليوم، يجب أن يكون الاهتمام باللاجئين مسؤولية عالمية ومشتركة أكثر من أي وقت مضى. لقد حان الوقت للتعامل مع الأمور بشكل مختلف.
وأضاف :"يجري حالياً اختبار نموذج جديد قائم على المساواة والعدالة وعلى القيم والمعايير الإنسانية، وهو يفضي إلى نتائج إيجابية. تحتاج الدول والمجتمعات لدعم طويل الأمد وأكثر منهجية بينما تتولى مساعدة العائلات المهجرة. ويحتاج اللاجئون أنفسهم لأن يتم شملهم في مجتمعات جديدة ولأن يحصلوا على فرصة الاستفادة من إمكانياتهم. هناك حاجة للحلول لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم عندما يكون الوقت مناسباً أو في بناء حياة جديدة في أماكن أخرى. يهدف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي سيُعتمد هذا العام لتحقيق ذلك.
وأشار:"يُعتبر وضع القوانين والسياسات الملائمة أمراً أساسياً، ولكن سكان المجتمعات المحلية هم مَن يكونون في الخطوط الأمامية عند وصول اللاجئين واستقبالهم وهو ما يحدث الفارق؛ الفارق بين الرفض والإدماج وبين اليأس والأمل وبين التخلف عن الركب وبناء المستقبل. إن تقاسم المسؤولية بشأن اللاجئين يبدأ في هذه المجتمعات: في بيروت، لبنان، في كوكس بازار، بنجلاديش، في يومبي، أوغندا، في فرانكفورت، ألمانيا، في ليما، البيرو، وفي قرى وبلدات ومدن لا تُعد ولا تحصى حول العالم. إن من يُحدث الفارق بإنسانيتهم وتعاطفهم وتضامنهم، هم الرجال والنساء والأطفال هناك، والمنظمات المحلية والمجموعات الدينية والمعلمون ورجال الأعمال المحليون وقادة البلديات.
وأوضح:"كثيراً ما تكون هذه المجتمعات نفسها تعيش على الهامش، نظراً لتواجدها في مناطق حدودية نائية أو لتمتعها بموارد قليلة خاصة بها. ومع ذلك، فهي تتقاسم بمعظمها ما تملكه مع اللاجئين عند وصولهم بدافع من التعاطف وإحساس بالكرامة الإنسانية. وعندما يعمل الناس معاً، تكون النتائج مؤثرة".
وأكد:"من هم أولئك الأبطال الذين يعملون كل يوم؟ إنهم أشخاص يعرفون معنى الانتماء إلى المجتمع، ومستعدون لمساعدة الآخرين على الانتماء أيضاً. من خلال مد يد العون مباشرةً أو العمل معاً، كجزء من كنيسة أو مسجد أو مجموعة مدرسية أو فريق رياضي أو جمعية تعاونية أو مجموعة شبابية. لقد كان بعض هؤلاء أنفسهم لاجئين، وهم يعرفون ما يعني ذلك. ومن خلال سخائهم، فإنهم يسلطون الضوء على إمكانيات اللاجئين وعلى الفرص التي لا نهاية لها من أجل مساعدتهم".
ونوه:"إن مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم بحاجة لنا جميعاً، بحاجة للعمل معاً لكي يتمكنوا من تحقيق ما يعتبره غالبيتنا أموراً مفروغاً منها كالتعليم ومكان للعيش والعمل وتشكيل جزء من المجتمع. مع مرور الوقت، سيكون التأثير هائلاً على العائلات اللاجئة وعلى الذين يستقبلونها".
واستطرد:"في يوم اللاجئ العالمي، حان الوقت للاعتراف بالإنسانية التي يمارسونها ولتحفيز أنفسنا ودعوة الآخرين للانضمام إليهم في استقبال ودعم اللاجئين في مدارسنا وأحيائنا وأماكن عملنا. من هنا يبدأ التضامن، معنا جميعاً.