حصد الجوائز على كرسى متحرك.. "كريم عميرة" : قدوتي النقشبندى وطوبار
السبت 23/يونيو/2018 - 07:01 ص
أحمد حمدي
طباعة
تحديات الحياة لا تتوقف أبدا لكن يجب على الشخص أن يساعد نفسه في مواجهة صعوبات الحياة من خلال تقبل النتائج المحتملة للأمور ويتوجب عليه التعامل معها كتجربة حياتية يمكن التعلم منها والتصميم على أن يكون قويًا كي يستطيع المضي قدمًا في خطوات جديدة في مواجهة التحديات يمكن أن تشكل نقطة سيئة في البداية لكنها ستجعل من الإنسان شخصا آخر بمرور الوقت.
"أصحاب القدرات الخاصة" مواطنون يعيشون بيننا فى مجتمعنا المعاصر، استطاعوا من خلال عملهم حصد العديد من الجوائز والميداليات من خلال المشاركة الفعّالة في محافل تكريم عالمية، واجتازوا الاختبارات الصعبة التى ربما عجز عنها الكثيرين من الأسوياء أسوياء، مما يؤكد أن الإعاقة لا تكمن في الإعاقة الحركية فقط وإنما أيضًا هناك إعاقة فكرية.
"الإنشاد والشعر" موهبتان لازمته منذ الصغر عمل على انماءها بكل أشكال التحدي، اتخذ ممن حوله الفرص الكاملة ليستمر فى ميادين التألق بصوت العذب، تواصل مع العديد من الجهات الإنشادية داخل مصر رغبة فى أن يعرض عليهم جزءا من عمله ليقبلوه اساسيا ضمن أفراد الفريق الخاص بهم.
"أصحاب القدرات الخاصة" مواطنون يعيشون بيننا فى مجتمعنا المعاصر، استطاعوا من خلال عملهم حصد العديد من الجوائز والميداليات من خلال المشاركة الفعّالة في محافل تكريم عالمية، واجتازوا الاختبارات الصعبة التى ربما عجز عنها الكثيرين من الأسوياء أسوياء، مما يؤكد أن الإعاقة لا تكمن في الإعاقة الحركية فقط وإنما أيضًا هناك إعاقة فكرية.
"الإنشاد والشعر" موهبتان لازمته منذ الصغر عمل على انماءها بكل أشكال التحدي، اتخذ ممن حوله الفرص الكاملة ليستمر فى ميادين التألق بصوت العذب، تواصل مع العديد من الجهات الإنشادية داخل مصر رغبة فى أن يعرض عليهم جزءا من عمله ليقبلوه اساسيا ضمن أفراد الفريق الخاص بهم.
"كريم عميرة" واحدًا من نماذج ذوي الاحتياجات الخاصة الناجحة لم يتجاوز الـ17 من عمره، حيث تحدى الصعاب فى بداية الأمر، ورغم كل شئ إلا ان ربته فى الحصول على الشئ أكبر بكثير، كان لوالده الدور الأبرز فى حياته حيث دفعه فى كثير من المواقف كى يخرج للناس ويقدم لهم مقطوعات وابتهالات صوتية دينية يقول:"ووالدي كان بيحرص أهم حاجة على حفظي للقرآن الكريم كاملًا وبإتقان تام، ثم أسرتى الصغيرة ساعدوني عشان أتعلم وأكمل في الإنشاد، وبدأت أول حاجة مع القرآن الكريم تبركًا به".
يضيف:" بصحى أبدا يومى بصلاة الفجر وبعدين أراجع أناشيد وأمرن صوتى وأراجع دروسي المدرسية لحد ما يأتى ميعاد المعهد وأذهب أليه، ثم أبدا بعد العودة فى مراجعة القرآن وأذهب إلى دروسي وبعد ذلك أرجع إلى بيتى أحاول تنمية موهبتي وأحفظ أكثر من الأدعية والتراث وأجتهد على قدر ما أقدر".
بدأ تدريجيًا فى تعلم فن الإنشاد الديني الذي يتمتع به أغلب الناس لاسيما وقت أقتراب المواسم والمناسبات الدينية كالمولد البنوى الشريف وغيره من المناسبات المتعلقة بالانشاذ الديني، واستطاع "كريم" حصد العديد من التكريمات فى مجالى الإبتالات الدينية والإنشاد يضيف:":" عملت عدد من اللقاءات التليفزيونية مع الدكتور والداعية الإسلامى عمرو خالد، بالإضافة لتكريم لي فى عدد من المحافل الدولية التى شاركت فيها".
نال المبتهل الصغير على إعجاب وتقدير الكثير من الجماهير التي التفتت إلي عذوبة صوته فى وقت مبكر وتميزه بين القراء والمبتهلين يقول:"الحمد لله لي جمهوري كبيير وبفضل الله بيعجبوا بيا مع كل أمسية أو مناسبة بروح أنشد فيها، وطلعت في عدد في الأمسيات الدينية" حيث اعتاد على سماع القران الكريم من مصادره القوية وألف أصواتها مع الوقت.
رغم قدراته الخاصة وصعوبة تنقله بين وسائل المواصلات المختلفة ذهابًا وإيابًا، إلا أنه يتغلي على ذلك بصبر وإرادة قوية، يقول:" بتعب من النقل والموصلات بس لازم الإنسان عشان يوصل يتعب ويبذل جهد كبير وربنا يكرمه فى الأول والآخر وهو عالم ومطلع علينا".
"النقشبندي وطوبار" كانا قدوة له فى العديد من الإبتهالات فمع كل مناسبة يستمع اليهما كي يتمرن على أن يصل لنفس الخشوع والإندماج وقت الإلقاء: يقول:" قدوتي فى الانشاد ولاابتهال النقشبندي ونصر الدين طوبار بحب دايما اسمعهم الصبح اكتير اصلى الفجر وانزل كدا مع نفسي اسمع لهم بحس بخشوع وبمرن نفسي عشان اوصل لنفس تونة الصوت بتعتهم".